قال الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، اليوم الأربعاء، إن تجارة الأسلحة بين كوريا الشمالية وروسيا تمثل تهديدًا للسلام العالمي.

سعر الذهب بمحلات الصاغة صباح اليوم الأربعاء الناتو يعترف بأن ليس لديه الوقت لإنتاج أسلحة لأوكرانيا

وأكد مكتب الرئيس في بيان، أن يون أدلى بهذه التعليقات في هاواي، حيث ناقش أهمية الموقف الدفاعي المشترك للقوات الأمريكية والكورية الجنوبية مع قائد القيادة الأمريكية في المحيطين الهندي والهادي الأميرال صامويل بابارو.

وأضاف يول في تعليقاته للقادة العسكريين والقوات الأمريكية: "كوريا الشمالية تهدد السلام ليس فقط في شبه الجزيرة الكورية ولكن أيضًا على المستوى العالمي من خلال الانخراط في تجارة أسلحة غير مشروعة مع روسيا".

وتعهد يون سيوك-يول بتعزيز الاستعداد الدفاعي المشترك لبلاده مع الولايات المتحدة لردع التهديدات المتزايدة لكوريا الشمالية

وذكر في هذا الصدد: "القدرات النووية والصاروخية المتطورة لكوريا الشمالية واستفزازاتها المستمرة تهدد الأمن في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة"، موضحًا أن الاستعداد الدفاعي المشترك الراسخ أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى".

وأشار يول إلى أهمية التعاون بين الحلفاء والشركاء لمعالجة التهديدات الأمنية المتزايدة التي تشكلها كوريا الشمالية بعد توقيعها على معاهدة الدفاع المشترك مع روسيا الشهر الماضي.

يُذكر أن أكبر قيادة مقاتلة في الجيش الأمريكي تشرف على قواتها في كوريا، والتي يبلغ قوامها 28,500 جندي.

وتعتبر هذه هي الزيارة الأولى من نوعها التي يقوم بها رئيس كوري جنوبي للقيادة منذ 29 عامًا والأولى منذ إعادة تسميتها إلى قيادة المحيطين الهندي والهادئ في عام 2018.

والتقى يون خلال الزيارة بحوالي 200 عسكري في القيادة وشكرهم على خدمتهم.

وقال للجنود في كلمته "لقد قمت بزيارة القيادة في مفي منطقة المحيطين الهندي والهادئ لتعزيز التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والوضع الدفاعي المشترك في ظل الوضع الأمني الخطير في شبه الجزيرة الكورية".

وتُجرى حاليًا مناورات حافة المحيط الهادئ (RIMPAC)، وهي مناورات بحرية مشتركة بقيادة الولايات المتحدة، حول جزر هاواي. 

وبدأت التدريبات، التي تضم كوريا الجنوبية و28 دولة أخرى، في 26 يونيو وستستمر حتى 29 أغسطس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كوريا الشمالية الرئيس الكوري الجنوبي روسيا تجارة الأسلحة كوريا يون سوك يول القيادة الأمريكية الدفاعی المشترک کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

بقائي: أمريكا أصبحت أكبر تهديد للأمن في العالم بسلوكها

الثورة نت /..

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن أمريكا أصبحت أكبر تهديد للأمن في العالم بسلوكها، مشيرا الى أن المسؤولين الأمريكيين يكررون تهديداتهم ضد فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا، وحتى البرازيل والمكسيك، ومشددا على أن إعلان إغلاق المجال الجوي لأي دولة إجراء غير مسبوق يتعارض مع جميع المعايير واللوائح الدولية، بما في ذلك اللوائح المتعلقة بسلامة الطيران.

وقال بقائي في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم الاثنين، ونقلته وكالة “مهر” الإيرانية، “أصبحت الولايات المتحدة بسلوكها أكبر تهديد للأمن. نشهد أفعالاً قائمة على القوة المجردة في أجزاء من العالم. في نصف الكرة الغربي، يكرر المسؤولون الأمريكيون تهديداتهم ضد فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا، وحتى البرازيل والمكسيك. إن إعلان إغلاق المجال الجوي لدولة ما هو إجراء غير مسبوق ويتعارض مع جميع المعايير واللوائح الدولية، بما في ذلك اللوائح المتعلقة بسلامة الطيران”.

وأضاف بقائي: “كما أن التهديد الأمريكي للدول الأفريقية، بما في ذلك حرمان جنوب أفريقيا من حق المشاركة في قمة مجموعة العشرين، هو دعم شامل للكيان الصهيوني، وجعل الولايات المتحدة شريكة له. في الظروف العادية، ينبغي على مجلس الأمن الدولي اعتبار الإجراءات الأمريكية انتهاكاً صارخاً للسلم والأمن الدوليين”.

وحول التطورات الإقليمية قال بقائي في مؤتمره الصحفي” نشهد تطورات متسارعة على الصعيد الدولي. وأهم قضية في المنطقة هي تهديد الكيان الصهيوني. نشهد جرائم ضد لبنان وسوريا ودول أخرى في المنطقة. ورغم وجود وقف إطلاق النار، تتزايد الانتهاكات بشكل حاد. وقد ارتُكبت مئات الآلاف من انتهاكات وقف إطلاق النار في لبنان، واغتيل عدد كبير من المواطنين اللبنانيين”.

وأضاف بقائي: “في غزة، بلغ عدد انتهاكات وقف إطلاق النار 600 حالة”.

وبشأن ما يُقال عن وصول الملف النووي إلى طريق مسدود، قال بقائي: “موقفنا واضح. ما نقوم به هو التركيز على ممارسة حقٍّ مكفول لإيران ولأي دولة أخرى بموجب القانون الدولي ومعاهدة عدم الانتشار. الملف النووي الإيراني لا يمكن أن يكون موضوع قلق دولي. هذا الموضوع فُرض منذ البداية على إيران والمنطقة ومجلس الأمن ومجلس محافظي الوكالة. وهو في الأصل لا يمتلك موضوعية كـ”قضية”، وبالتالي فإن الحديث عن طريق مسدود لا وجاهة له. على الأطراف الأخرى أن تمتنع عن سياساتها القائمة على الإكراه وأن تتراجع عن مطالب لا أساس لها في القانون الدولي أو المنطق. الحل لعدم اعتبار الملف النووي موضوعاً للنزاع هو أن يُعترف بالحق الإيراني وفق معاهدة عدم الانتشار؛ لا بمعنى الاعتراف الشكلي، بل بمعنى عدم التعرّض لهذا الحق”.

وأضاف: “إيران عازمة على استخدام هذا الحق، وقد تم التأكيد على ذلك في المحادثات مع الأطراف الأخرى”.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بشأن استعداد الدول الأوروبية الثلاث للتفاوض: “يجب النظر إلى هذا التصريح بوصفه دعاية إعلامية عامة، وليس موقفاً يستند إلى حسن نية وجدية”.

وفيما يتعلق بتصريحات ترامب المتناقضة، قال بقائي: “مثل هذا التناقض لا يمكن تبريره منطقياً. الملف النووي كان دائماً ذريعة للولايات المتحدة لفرض الضغط على الشعب الإيراني”.

مقالات مشابهة

  • رئيس كوريا الجنوبية: أشعر بوجوب الاعتذار لجارتنا كوريا الشمالية
  • رئيس كوريا الجنوبية: سيول قد تحتاج للاعتذار لكوريا الشمالية على أحداث العام الماضي
  • رئيس كوريا الجنوبية يتحدث عن تقديم اعتذار لكوريا الشمالية
  • لن نتخذ جانبًا بين اليابان والصين.. رئيس كوريا الجنوبية: أشعر بضرورة الاعتذار إلى كوريا الشمالية
  • رئيس كوريا الجنوبية يقترح استعادة قنوات الاتصال مع جارته الشمالية
  • وزير الطاقة يطلق منتدى الاستثمار المشترك.. السعودية وروسيا.. مرحلة جديدة من التعاون الشامل
  • كيف تحوّل مركز القوة السابق إلى مصدر تهديد للاستقرار العالمي؟
  • هل يفقد الغرب الأوروبي اتزانه؟ كيف تحول مركز القوة السابق إلى مصدر تهديد للاستقرار العالمي
  • إسرائيل تتوغل في الجنوب السوري.. قائد القيادة الشمالية في الجيش: نعمل استباقياً ضد التهديدات
  • بقائي: أمريكا أصبحت أكبر تهديد للأمن في العالم بسلوكها