النيابة الكويتية تأمر بضبط شخص تطاول على أمير البلاد
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
الكويت – أمرت النيابة العامة في الكويت بضبط شخص انتقد أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح على الإجراءات التنظيمية لوزارة الداخلية وتنظيم عمل الحسينيات.
وجاء ذلك في بيان النيابة أمس الثلاثاء: “أمرت النيابة العامة بضبط وإحضار مواطن لاتهامه بالتعرض لمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد بالنقد، والتطاول على مسند الإمارة، والطعن في حقوق الأمير وسلطته، بتسجيل منشور بأحد مواقع التواصل الاجتماعي في معرض انتقاده لإجراءات وزارة الداخلية الخاصة بتنظيم عمل الحسينيات وممارسة شعائر الطائفة الشيعية في شهر محرم الحالي وجاري استكمال إجراءات التحقيق”.
يذكر أن النيابة العامة الكويتية سبق وأصدرت بيانا في شهر مايو الماضي عقّبت فيه على حادثة مماثلة، حيث قالت: “أمرت النيابة العامة بحبس مواطن احتياطيا وحجز وضبط واحضار آخرين لاتهامهم بنشر عبارات عبر حساباتهم بموقع التواصل الاجتماعي إكس، تضنت طعنا في حقوق وسلطات مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد والعيب في ذاته والتعرض لشخصه بالنقد”.
وفي وقت سابق، أصدرت وزارة الداخلية الكويتية تعليمات لأصحاب الحسينيات، موضحة أنه يجب عليهم “الالتزام بما جاء من تعليمات بالاجتماع التنسيقي بين وزارة الداخلية ومشرفي الحسينيات، وهي وضع راية أو علم خارجي واحد فقط على الحسينيات ومن غير شعارات”.
المصدر: كونا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: النیابة العامة أمیر البلاد
إقرأ أيضاً:
إعلان فشل إحصاء وزارة الفلاحة.. الداخلية تدعو الولاة والعمال إلى جمع معطيات دقيقة حول القطيع الوطني
زنقة 20 ا الرباط
في إطار تنزيل التعليمات الملكية السامية المتعلقة بإعادة تكوين القطيع الوطني للماشية، دعت وزارة الداخلية، خلال اجتماع رفيع عقد يوم الجمعة 13 يونيو 2025، حضر وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ووزير الميزانية فوزي لقجع ووزير الفلاحة أحمد البواري الولاة والعمال إلى الانخراط الكامل والفعّال في هذا الورش الوطني الاستراتيجي، من خلال تجميع معطيات دقيقة وموثوقة حول العدد الحقيقي للقطيع والمربين عبر مختلف جهات وأقاليم المملكة.
وتم التشديد في الاجتماع الذي حضره مسؤولين مركزيين وجهويين، على ضرورة تعبئة كافة الموارد البشرية واللوجستيكية لتأمين نجاح هذا الورش، مع التأكيد على أن نجاح العملية مرهون بالالتزام الشخصي لمسؤولي الإدارة الترابية.
كما تم التأكيد على أهمية احترام معايير الاستفادة من الدعم، وضمان التتبع الصارم للإجراءات العملياتية، إلى جانب التواصل المباشر مع المربين وتحسيسهم بأهمية هذه المرحلة التي تُشكّل خطوة حاسمة نحو تحقيق السيادة الغذائية، وتحسين ظروف المربين، في ظل التحديات المناخية والاقتصادية الراهنة.
يأتي هذا في الوقت الذي كانت وزارة الفلاحة قد أعلنت عن إحصاء الماشية قبل أشهر.
العملية التي أسندتها وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات إلى الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، يبدو أنها فشلت بعدما اعتمدت على تصريحات تلقائية يقدمها بعض الكسابة، بناء على طلبات دورية من الوزارة المعنية، و كان أغلبها مغلوطة لأسباب أو لأخرى منها ما يتعلق بالدعم المالي والإعفاءات ودعم الأعلاف التي تقرها الوزارة في هذا الباب على مستوى مجموعة من المدخلات.
هذا الوضع أفضى، إلى كون الوزارة لا تتوفر على الإحصائيات الحقيقية لحجم القطيع الوطني، تحديدا الأغنام والماعز، و ظهر ذلك خلال تباين الارقام بين تلك التي قدمها وزير الفلاحة السابق و الحالي.