نتنياهو يقرر عدم التوقف في أوروبا خلال رحلته إلى أمريكا.. ماذا يخشى؟
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء داخل دولة الإسرائيلي، قرر عدم التوقف في أوروبا خلال رحلته إلى الولايات المتحدة، خوفًا من مذكرة اعتقال تعدّها المحكمة الجنائية الدولية بحقه.
ماذا يدرس مكتب نتنياهو؟وبحسب ما جاء في هيئة البث الإسرائيلية «كان» والتي ذكرتها صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أن مكتب «نتنياهو» قد درس جميع الخيارات المختلفة للتوقف في أوروبا وما قد يحدث هناك، بل وفكر في عقد اجتماع سياسي بجمهورية التشيك أو المجر، الدول التي تعتبر صديقة لدولة الاحتلال لكنه تراجع عن القرار وسط مخاوف من أن المحكمة الجنائية الدولية تستعد لإصدار مذكرة اعتقال ضده.
ومن المتوقع أن يتجنب «نتنياهو»، التوقف تمامًا والقيام برحلة مباشرة، على الرغم من الحاجة إلى تقليل عدد الركاب على متن الطائرة في رحلة مباشرة بشكل كبير، خاصة وأن طائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي لم تتمكن من القيام برحلة عبر المحيط الأطلسي وهي تحمل حمولة كاملة من الركاب.
وبدلاً من التوقف في المطار، سيسافر رئيس الوزراء مباشرة برفقة عدد محدود إلى واشنطن العاصمة، حسب التقرير.
وقد أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان في مايو أنه يسعى إلى إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت بسبب الجرائم المشتبه بها «التسبب في الإبادة، والتسبب في المجاعة كأسلوب من أساليب الحرب بما في ذلك حرمان المدنيين من إمدادات الإغاثة الإنسانية، واستهداف المدنيين عمدا في الصراع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل جانتس دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
رئيس الناتو يحذر الحلفاء من خطر روسيا خلال 5 سنوات.. ماذا قال؟
(CNN)-- وجه الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، الخميس، تحذيرا من أن أعضاء الحلف قد يكونون "الهدف التالي لروسيا"، داعياً إلى زيادة سريعة في الإنفاق الدفاعي لمنع حرب مماثلة لتلك التي شهدتها الأجيال السابقة.
وجاءت تصريحات روته، في كلمة ألقاها في مؤتمر ميونيخ للأمن في برلين، في وقت ناقش فيه القادة الأوروبيون مقترح سلام يهدف إلى إنهاء الحرب الروسية المستمرة منذ سنوات في أوكرانيا، في ظل ضغوط أمريكية متزايدة.
وقال: "علينا أن نكون مستعدين لأن الصراعات... لم تعد تُخاض من بعيد.. الصراع بات على أبوابنا"، مضيفا: "لقد أعادت روسيا الحرب إلى أوروبا، وعلينا أن نكون مستعدين لحجم الحرب التي عانى منها أجدادنا وأجداد أجدادنا"، لافتا إلى أنه مع ذلك، أنه إذا أوفت الناتو بالتزاماتها، فهذه مأساة يمكننا منعها.
وحذر روتّه من أن "روسيا قد تكون مستعدة لاستخدام القوة العسكرية ضد الناتو في غضون خمس سنوات"، وأن "كثيرون يتهاونون في صمت... كثيرون يعتقدون أن الوقت في صالحنا. لكنه ليس كذلك. لقد حان وقت العمل. يجب أن يرتفع الإنفاق والإنتاج الدفاعي للحلفاء بسرعة".
وفي يونيو/حزيران، اتفق أعضاء الناتو على رفع أهداف إنفاقهم الدفاعي إلى 5% من ناتجهم المحلي الإجمالي بحلول عام 2035، أي أكثر من ضعف الهدف الحالي البالغ 2%، وهو ما يتماشى مع نوع الزيادة التي طالب بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لسنوات.
وبينما أقرّ روتّه بأنه "إلى حدٍّ ما، سيتعين علينا في أوروبا إيلاء المزيد من الاهتمام لدفاعنا"، سعى أيضًا إلى تسليط الضوء على التزام الولايات المتحدة تجاه حلف الناتو، وجاءت تصريحاته هذه عقب إصدار إدارة ترامب، الجمعة، استراتيجيتها للأمن القومي، والتي تبنّت موقفًا تصادميًا غير مسبوق تجاه أوروبا.
ومضى روته بالقول: "من الأهمية بمكان الحفاظ على الرابطة عبر الأطلسي كما هي اليوم"، مشيرًا إلى أنه "لا يمكن الدفاع عن الولايات المتحدة دون أطلس آمن، ونحن بحاجة إلى حلف الناتو للحفاظ على أمن الأطلسي".
وأشاد روتّه بترامب لإطلاقه محادثات بشأن روسيا وأوكرانيا، مصرحًا لفريد بليتجن من شبكة CNN بأن الرئيس الأمريكي "هو الوحيد القادر على كسر الجمود مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين".
وأبدى ترامب في الأسابيع الأخيرة نفاد صبره للتوصل إلى اتفاق، بينما بدا الأوروبيون أكثر حذرًا، ساعين إلى ضمانات أمنية ومواصلة النقاش حول أي تنازلات إقليمية.
وأكد روتّه: "لا بد من وجود ضمانات أمنية (لأوكرانيا) على نحوٍ يضمن لبوتين أن أي محاولة أخرى ستكون ردة فعل مدمرة.. نعلم جميعًا أن النقاش حول الأراضي سيكون حساسًا وشاقًا، وهو أمر لا يملك القرار النهائي بشأنه إلا الأوكرانيون".
وفي غضون ذلك، دعت روسيا المملكة المتحدة إلى "الاعتراف" بمهمة الجندي البريطاني الذي قُتل في أوكرانيا، مُلمّحةً دون دليل إلى أن القوات البريطانية كانت تقوم بمهام تتجاوز ما أُعلن عنها رسميًا في البلاد.
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية، الأربعاء، أن الجندي توفي "في حادث مأساوي أثناء مراقبته للقوات الأوكرانية وهي تختبر قدرة دفاعية جديدة، بعيداً عن خطوط المواجهة".