معسكر تدريبي للمتأهلين لأولمبياد الكيمياء العالمي
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تنفذ وزارة التربية والتعليم ممثلة بدائرة الابتكار والأولمبياد العلمي المعسكر التدريبي للمشاركة الفعلية في أولمبياد الكيمياء العالمي في نسحته (56)، ويشارك في هذه النسخة من الأولمبياد الذي سيقام في المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 21 إلى 30 يوليو 2024م أكثر من (85) دولة، بمشاركة أكثر من (350) طالبًا وطالبةً يتنافسون في اختبارين نظري، وعملي بمستوى عال في الصعوبة.
ويهدف برنامج الأولمبياد إلى تحفيز اهتمام الطلاب بعلم الكيمياء من خلال حل المسائل الكيميائية المستقلة والإبداعية، فضلًا عن تعزيز الاتصالات الدولية في علم الكيمياء، وتكوين الصداقات بين الشباب المشتغلين بالعلوم من مختلف الجنسيات، والعمل على بث روح التعاون بين الطلاب، وتبادل الخبرات التربوية والعلمية المتعلقة بعلم الكيمياء.
وتهدف الوزارة من المشاركة في أولمبياد الكيمياء العالمي إلى اكتشاف الطلبة المجيدين في مختلف المواد العلمية، وصقل قدراتهم العقلية، واختيار النخبة منهم وتدريبهم على المهارات اللازمة للمشاركة في مختلف المسابقات والمحافل العلمية، وقد مرّ اختيار الطلبة الذين سيشاركون في هذا المحفل الدولي بمراحل أربع، وهي: مرحلة ترشيح المحافظات التعليمية لعدد 40 طالبًا وطالبةً، ثم مرحلة التدريب الوطني عن بعد لتهيئة الطلبة بواسطة مدربين وطنيين، ومرحلة البرنامج التدريبي عن بعد بالتعاون مع مجموعة من الخبراء والمختصين الخارجيين، أما المرحلة الأخيرة فكانت البرنامج التدريبي للطلبة الأربعة المتأهلين للأولمبياد؛ استعدادًا للمشاركة الفعلية، حيث يتم إخضاع هؤلاء الطلبة إلى تدريب يومي مكثف لمدة (9) ساعات في الجانب النظري، يتخللها الجزء العملي من المادة التدريبية في مادة الكيمياء، حيث يشتمل التدريب على حل تمارين، ومسائل عالمية مستوحاة من الأولمبياد الدولية السابقة؛ لتعويدهم على هذه الأنماط من الأسئلة بواسطة المدربين الوطنيين.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
المنتخب السعودي للعلوم النووية يشارك في الأولمبياد الدولي “INSO 2025” بماليزيا
يشارك المنتخب السعودي للعلوم النووية في النسخة الثانية من أولمبياد العلوم النووية الدولي (INSO 2025)، الذي تستضيفه العاصمة الماليزية كوالالمبور خلال الفترة من 30 يوليو حتى 6 أغسطس 2025، بمشاركة طلاب من مختلف دول العالم، يتنافسون في تخصصات العلوم النووية وتطبيقاتها السلمية.
ويمثل المملكة في هذه النسخة 4 طلاب من الصف الثالث الثانوي، تم ترشيحهم بعد اجتيازهم مراحل تدريب وتأهيل مكثفة، نظّمتها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، بشراكة استراتيجية مع وزارة التعليم، وبالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة.
ويضم منتخب المملكة هذا العام: حسن علي العوض من تعليم الأحساء، وعزام خالد العمري من تعليم جدة، والبراء سعيد عواجي من تعليم المدينة المنورة، وإبراهيم عبدالعزيز العثمان من الهيئة الملكية للجبيل.
وسبق للمملكة أن شاركت في النسخة الأولى من الأولمبياد، وحققت خلالها 4 جوائز دولية، منها ميدالية فضية و3 ميداليات برونزية، مما يعكس مستوى التقدم الذي أحرزته المملكة في مجالات العلوم المتقدمة، ضمن منظومة وطنية متكاملة لصناعة الموهبة والابتكار.
وحرصت “موهبة” على الاستمرار في المشاركة هذا العام استكمالًا لدعمها مبادرة انطلاق النسخة الأولى، بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة.
ويهدف الأولمبياد الذي أقرّته الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2024 إلى تعزيز الاستخدام السلمي والآمن للتقنيات النووية، وتوجيه الشباب نحو التخصص في هذا المجال الحيوي، وتشجيعهم على ابتكار حلول، تُسهم في توسيع استخداماته.
ويتكوّن الأولمبياد من اختبارين رئيسيين، الأول نظري يُجرى على مدى 5 ساعات، وآخر عملي يتضمن تنفيذ تجربة أو محاكاة تطبيقية في أحد مجالات العلوم النووية، ويستمر 5 ساعات أيضًا. ويركز كلا الاختبارين على المهارات التحليلية والإبداعية للطلاب.