بمشاركة 85 دولة.. انطلاق مؤتمر إسلامي دولي بمكة المكرمة الأحد المقبل
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تنظم المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المؤتمر الدولي (التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم "تواصل وتكامل") في مكة المكرمة.
يأتي المؤتمر بمشاركة 85 دولة يمثلها وزراء ورؤساء الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات والجمعيات الإسلامية، الأحد المقبل.
وقدم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد ــ أيدهما الله ــ على الدعم الكبير الذي تلقاه الوزارة في مختلف المجالات التي تسهم إنجاح رسالتها لخدمة الإسلام والمسلمين.
إدارات الشؤون الدينية والإفتاءوبين الوزير أن تنظيم هذا المؤتمر يهدف إلى تعزيز روابط التواصل والتكامل بين إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم، وتحقيق مبادئ الوسطية والاعتدال وتعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب.
كما يهدف إلى إبراز دورها في التأكيد على ضرورة الاعتصام بالقرآن الكريم والسنة النبوية، وخدمة الإسلام والمسلمين، وتعزيز الوحدة الإسلامية بين المسلمين، ومحاربة الأفكار المتطرفة، وحماية المجتمعات من الإلحاد والانحلال.
وأكد أن تجربة المملكة تجربة فريدة في الدعوة إلى الله ونشر مبادئ الرحمة والحفاظ على القيم والمبادئ مع البناء والنهضة الوطن والتقدم في شتى المجالات لمجتمعاتهم.
تنظم المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المؤتمر الدولي (التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم " تواصل وتكامل") في مكة المكرمة خلال الفترة من
26 - 27 / 1 / 1445هـ الموافق
13 - 14 / 8 / 2023م ، بمشاركة 85 دولة... pic.twitter.com/OlJemObTre— وزارة الشؤون الإسلامية (@Saudi_Moia) August 7, 2023وزارة الشؤون الإسلامية
وأوضح آل الشيخ أن هذا المؤتمر الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية من خلال جلساته يتضمن سبعة محاور رئيسية، الأول: جهود إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم في خدمة الإسلام والمسلمين وتعزيز الوحدة الإسلامية.
وتضمن المحور الثاني: التواصل والتكامل بينها الواقع والمأمول، والمحور الثالث: جهودها في تعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب، والرابع: الاعتصام بالكتاب والسنة النبوية تأصيلا وجهوداً، والخامس: الوسطية والاعتدال في الكتاب والسنة النبوية تأصيلاً وجهوداً.
أما المحور السادس: جهود إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم وما في حكمها في مكافحة التطرف والإرهاب، والمحور السابع والأخير: جهودها في حماية المجتمع من الإلحاد والانحلال.
الاستقرار والسلام العالميينولفت الوزير إلى الدور الريادي الذي تقوم به المملكة العربية السعوية في نشر منهج الوسطية والاعتدال بتوجيه من مقام خادم الحرمين الشريفين ومتابعة سمو ولي عهده الأمين ــ حفظهم الله ــ مؤكدا على بذل كل ما يلزم من جهود لتحقيق هذا الهدف النبيل الذي سيسهم بشكل فاعل في تعزيز الاستقرار والسلام العالميين.
وأضاف أن تكريس هذا المنهج يحتاج إلى تعاون من قبل القيادات الدينية العالمية في تعزيز التواصل والتكامل ورفع مستوى التعاون البناء، بما يسهم في تحقيق هذا الهدف الكبير وما يتبعه من نتائج إيجابية والتي ستسهم في الحد من أعمال العنف ومشاعر الكراهية بين شعوب العالم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: مكة المكرمة مكة المكرمة السعودية أخبار السعودية وزارة الشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
“الشؤون الإسلامية” تُكمل فرش جامع الملك فهد في سراييفو بـ2100م2 من السجاد المناسب للظروف المناخية بالبوسنة
ضمن جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين حول العالم، أكملت وزارة الشؤون الإسلامية، ممثلةً بالملحقية الدينية بسفارة المملكة في جمهورية البوسنة والهرسك، أعمال فرش جامع الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- في العاصمة سراييفو، بـ”2100″ متر مربع من السجاد الجديد عالي الجودة، المصنوع من الصوف الطبيعي المقاوم للحرارة وشدة البرودة، بما يتناسب مع الظروف المناخية في المنطقة.
ويأتي ذلك في إطار العناية المستمرة ببيوت الله، وتعزيز حضور المملكة في دعم العمل الإسلامي بمنطقة البلقان، بما يسهم في تعزيز قيم التعايش، ونشر منهج الوسطية والاعتدال.
اقرأ أيضاًالمجتمعمجموعة stc تحصل على تصنيف “A” في مجال الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة ضمن مؤشر MSCI العالمي
وأُعيد بالتنسيق مع المشيخة الإسلامية في البوسنة والهرسك استخدام السجاد السابق للجامع، والاستفادة منه في فرش “7” مساجد أخرى في عدد من المدن والقرى، بما يسهم في تحسين بيئة المساجد وتهيئتها لأداء العبادات في أجواء مريحة ومناسبة.
ويُعد جامع الملك فهد من أكبر الجوامع في منطقة البلقان، ويتسع لنحو “1500” مصلٍ، ويتميز بتعدد أدواره واتساع مرافقه، وتم افتتاحه قبل أكثر من “25” عامًا هديةً من المملكة لشعب البوسنة والهرسك، ليكون منارة دينية وعلمية بارزة، تُجسد جهود المملكة في دعم المسلمين، وترسيخ مبادئ الإسلام السمحة، ونشر القيم النبيلة في المجتمعات الإسلامية.