"بن غفير يتحمل المسؤولية".. وزير إسرائيلي يحذر من انهيار الائتلاف الحاكم
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
حذر وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي ميكي زوهار من أن الائتلاف الحاكم ينهار من الداخل وأن الأحزاب اليمينية من المرجح أن تبقى خارج السلطة لفترة طويلة إذا أجريت الانتخابات اليوم.
وقال زوهار في حديث لإذاعة "كول بيراما" العبرية إن "تفكك التحالف يتكشف أمام أعيننا. التحالفات تنهار من الداخل إذا أجريت انتخابات فإن فرصتنا في تشكيل حكومة ستكون منخفضة للغاية وسنظل في المعارضة لسنوات عديدة".
ورأى أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير سيكون "مسؤولا" إذا تمت الدعوة لانتخابات مبكرة بعد أن رفض حزبه اليميني المتطرف "عوتسما يهوديت" تعديلا يدعمه "شاس" لقانون الخدمات الدينية، مما أثار خلافا بين الحزبين.
وأضاف: "هذا وضع سخيف وغير منطقي.. أتوقع أن يعود الناس إلى رشدهم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير اسرائيل الائتلاف الحاكم وزير الأمن القومي بن غفير وزير الامن القومي الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
وطأة الإدانة الغربية تقيد داعمي الجنجويد في الداخل والخارج
وطأة الإدانة الغربية تقيد داعمي الجنجويد في الداخل والخارج:
قلنا سابقا أن ماساة الجنجويد تكمن في أن أي نصر عسكري يحصدونه يجلب معه هزيمة سياسية أكثر كلفة. وضحكت من قولنا أم قرون بسخرية. ولكن مرة أخري تثبت أحداث الفاشر فداحة التناقض القاتل داخل بنية المشروع الجنجويدي.
لا يمكن لأحد أن يتجاهل أهمية إدانة الاتحاد الأوروبي وبريطانيا العظمي والقوى الغربية الأخرى لأعمال الجنجويد الإرهابية. تحمل هذه الإدانات وزنًا يتجاوز الرمزية بكثير، فهي تفرض قيودًا ملموسة على الداعمين الأجانب للجماعة، مما يزيد من التكاليف السياسية والقانونية والإضرار بالسمعة الناجم عن استمرار الدعم.
حتى عندما تقصر هذه الإدانات عن تسمية الجهات الراعية صراحةً، فإن قيمتها تبقى ثابتة. الجهات الداعمة معروفة للجميع – أنت عارف وانا عارف والله عارف. ومن ضمن العارفين الأحزاب والنشطاء السودانيون الذين قد تظاهرون بالجهل وعاملين فيها رايحين.
لذا، تكتسب هذه الإدانات الغربية أهميتها، ليس الرغم من حذرها الدبلوماسي المفهوم حتي لو لو وجده البعض أقل من الطموح فهذا هو حال علاقات المال والقوة.ولكن يظل الضغط المادي والاستراتيجي والإعلامي على الداعمين واضحا غض النظر عما يحدث في الخفاء من ضغوط محتملة أو تواطؤ محتمل أيضا.
ومن المهم أيضًا أن هذه الإدانات الغربية تُشكّل ضغطًا كبيرًا على حلفاء الجنجويد داخل السودان. جميع هذه الجماعات السياسية، وخاصةً أعضاء حكومة تأسيس المنشقة عن صمود، تصبح الآن مُصنّفة من قِبَل الغرب كأعضاء في منظمة ارتكبت جرائم حرب وجرائم بشعة ضد الإنسانية . وهذا أمر بالغ الأهمية إذ ينمسخ البعض من مثقف أو تكنوقراطي أو مهني إلي مجرد مجرم حرب. كما يتعرض حلفاء الجنجويد السريون الذين يتظاهرون بالحياد لضغط من نفس الصنف وان قلت حدته إذ يصبحوا شركاء سريون لمجرمي حرب بموجب القانون الدولي.
باختصار، لا تُصدّقوا من يُقلّل من أهمية الإدانات الغربية لجرائم الجنجويد.
معتصم اقرع معتصم اقرع
Promotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/04 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة وليد أب ركب أمنجي غواصة أكل قروشنا2025/12/04 الحرب في كردفان2025/12/04 هذا هو ما تبقى للمليشيا وداعميها2025/12/04 إبراهيم شقلاوي يكتب: الجيش حَكَم.. لا عزاء للسابلة والمخذلين2025/12/04 ولن ترضى عنك أمريكا ولا الإمارات حَتَّىٰ… !!2025/12/04 إسحق أحمد فضل الله يكتب: (بعيداً عن الجِدال… السودان المسلم هو..)2025/12/04شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات لو أنفقتم ما في الأرض جميعاً 2025/12/04الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن