"بن غفير يتحمل المسؤولية".. وزير إسرائيلي يحذر من انهيار الائتلاف الحاكم
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
حذر وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي ميكي زوهار من أن الائتلاف الحاكم ينهار من الداخل وأن الأحزاب اليمينية من المرجح أن تبقى خارج السلطة لفترة طويلة إذا أجريت الانتخابات اليوم.
وقال زوهار في حديث لإذاعة "كول بيراما" العبرية إن "تفكك التحالف يتكشف أمام أعيننا. التحالفات تنهار من الداخل إذا أجريت انتخابات فإن فرصتنا في تشكيل حكومة ستكون منخفضة للغاية وسنظل في المعارضة لسنوات عديدة".
ورأى أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير سيكون "مسؤولا" إذا تمت الدعوة لانتخابات مبكرة بعد أن رفض حزبه اليميني المتطرف "عوتسما يهوديت" تعديلا يدعمه "شاس" لقانون الخدمات الدينية، مما أثار خلافا بين الحزبين.
وأضاف: "هذا وضع سخيف وغير منطقي.. أتوقع أن يعود الناس إلى رشدهم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير اسرائيل الائتلاف الحاكم وزير الأمن القومي بن غفير وزير الامن القومي الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
صورة سعيّد بوزارة الخارجية هل تعيد إحياء طقوس تقديس الحاكم؟
أشعلت صورة لرئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد، عُلقت بإطار رسمي خلف وزير الخارجية محمد علي النفطي، جدلا واسعا في الأوساط التونسية بعد نشرها على الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية في فيسبوك.
وقد تصدرت صورة الرئيس سعيّد الترند التونسي، لتصبح مادة نقاش مجتمعي واسع عن موقع السلطة وشخصنة الدولة في زمن التحولات السياسية التي تشهدها البلاد.
وأعادت الصورة ذاكرة التونسيين إلى سنوات ما قبل ثورة 2011، حيث كان تعليق صور الرؤساء ممارسة روتينية ترمز إلى مركزية الحاكم، وتجسّد ثقافة تقديس الفرد وربط مؤسسات الدولة بشخص الزعيم.
وتفاعل النشطاء والمدونون على نطاق واسع مع الصورة، معتبرين أن وزارة الخارجية "أعادت إحياء طقوس تقديس الحاكم" التي ظنوا أنها طويت مع الثورة، والتي دفع الشعب التونسي ثمن التحرر منها تضحيات جسامًا.
وتناولت تعليقات عديدة رمزية الخطوة باعتبارها تراجعا عن مكتسبات الثورة وعودة إلى الوراء.
ظهور محمد علي النفطي وخلفه صورة معلقة لقيس سعيد ليس مجرد تفصيل بصري عابر، بل مؤشر واضح على انزلاق الدولة نحو منطق الزعامة الفردية وتقديس الصورة، في استعادة فجة لأساليب منظومة سقطت بثورة. عودة الصور إلى الجدران ليست بريئة، بل تكشف عن مشروع سياسي يحنّ إلى التحكم الرمزي والمؤسساتي، pic.twitter.com/PDqPESz7pF
— Politiket (@PolitiketAr) May 19, 2025
إعلانورأى مدونون أن الغاية من إظهار صورة الرئيس بهذه الصيغة رسالة سياسية للمعارضة والشعب بأن سلطة الحاكم حاضرة في كل مؤسسات الدولة، وأن ذلك يُستخدم كوسيلة "لإعادة تشكيل الوعي وثقافة الخضوع".
وأشار بعض النشطاء إلى أن الديمقراطيات الحقيقية تعلق رموز الدولة مثل العلم والشعار وليس صور الرؤساء، مؤكدين أن الأشخاص يرحلون وتبقى رموز الوطن.
وسخر آخرون من المفارقة بين شعارات الرئيس سعيّد عن "عدم الرجوع إلى الوراء"، وبين ما اعتبروه دليلا على تراجع المسار الديمقراطي، حيث كتب أحدهم: "ومازال ومازال"، في إشارة إلى استمرار الممارسات القديمة رغم تغير الشعارات.
من جهة أخرى، ربط كتاب ومثقفون بين هذه الصورة وسقوط صور الزعماء في انتفاضات الربيع العربي، معتبرين، أن التخلص من عبادة الصورة كان إحدى علامات الأمل بأن الشعوب تستطيع كسر دائرة الاستبداد وبناء ديمقراطية حقيقية.