جانتس: كان يجب نقل عملياتنا العسكرية إلى الحدود الشمالية في مارس الماضي
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أكد بيني جانتس، أنه كان يجب نقل عملياتنا العسكرية إلى الحدود الشمالية في مارس الماضي كما اقترحنا، متابعًا: “ندفع ثمنا باهظا للغاية بسبب تردد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
وأوضح أن نتنياهو رفض عودة سكان الشمال إلى بيوتهم حتى سبتمبر المقبل كجزء من أهداف الحرب، مضيفًا: “حان الوقت لتشكيل حكومة جديدة يمكنها حسم المعركة وتحقيق الانتصار الحقيقي”.
وفي سياق أخر، علق محمد فوزي الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، على إمكانية حل مجلس الحرب الإسرائيلي بعد استقالة بيني جانتس، موضحًا أن خطوة الإقدام على حل مجلس الحرب كانت متوقعة وكانت تترد كثيرًا في الداخل الإسرائيلي خلال الفترة الأخيرة في أعقاب استقالة بيني جانتس، وهذه الخطوة أهميته ترتبط بكونها تعبر عن حالة الغليان الذي يشهدها الداخل الإسرائيلي على أكثر من مستوى.
حل مجلس الحرب الإسرائيليوشدد على أن حالة الغليان في الداخل الإسرائيلي تأتي على وقع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلي بالتزامن مع حالة الفشل للحسابات العسكرية، وهو مجموعة من جرائم الحرب التي ترتكب داحل قطاع غزة دون تحقيق أي أهدف عشكرية واضحة، وجزء من الأزمة مرتبط بالتصدع الذي حدث داخل أروقة صناعة القرار الإسرائيلي، منوهًا بأن حل مجلس الحرب الحلقة الأخيرة في مسلسل التصعد التي تشهدها الأروقة في إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جانتس نتنياهو بنيامين نتنياهو الحرب مجلس الحرب الإسرائيلي حل مجلس الحرب
إقرأ أيضاً:
الجبهة الديمقراطية: ربط العدو الإسرائيلي الانتقال للمرحلة الثانية باستعادة جثة آخر أسير صهيوني هو محاولة مكشوفة لتعطيلها
الثورة نت/وكالات نددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، بتصريحات قيادة جيش العدو الإسرائيلي، واعتبرتها محاولة مكشوفة لتعطيل الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة وقف الحرب على غزة، وتعطل الانتقال إلى مرحلة التعافي والاستقرار وإعادة الإعمار. وقال بيان للجبهة الديمقراطية، إن “العدو الإسرائيلي يحاول ان يحقق عبر خطة وقف الحرب، ما عجز عن تحقيقه في حرب الإبادة التي شنها ضد شعبنا ومقاومته في القطاع”. وأكدت ان ربط العدو الإسرائيلي الانتقال الى المرحلة الثانية باستعادة جثة آخر جندي صهيوني واشتراطاته بنزع سلاح المقاومة اولاً “تكشف نوايا العدو في وقف الانسحاب من القطاع، وتعطيل فتح المعابر على مصراعيها، وإدخال القدر الكافي من المساعدات”. وأشارت الى الحاجة لإدخال كافة المساعدات بما في ذلك وسائل الإيواء في فصل الشتاء، والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض، خاصة تلك المباني التي بدأت تنهار تحت وطأة المطر والرياح. وأضافت الجبهة الديمقراطية أن “جيش العدو الإسرائيلي بالنيابة عن قيادته السياسية الفاشية، يحاول أن يديم صعوبة الحياة في القطاع”. ولفتت الى ان “العدو الإسرائيلي يلوح في الوقت نفسه بفتح أبواب معبر رفح للخروج، في رهان منه على تهجير أبناء القطاع بعد أن فشل في تهجيرهم في حربه الوحشية”. ودعت الجبهة الديمقراطية الأطراف الضامنة لخطة وقف الحرب، والموقعة على إعلان شرم الشيخ، والدول الثماني العربية الإسلامية، إلى “الضغط اللازم لوضع حد لمحاولات جيش العدو الإسرائيلي تعليق مصير شعب بأكمله على مصير جثة جندي صهيوني قتل على أيدي الجيش الإسرائيلي نفسه”.