مشروبات صحية لحرق دهون البطن.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تعد الدهون المتمركزة في منطقة البطن، مع التقدُّم في السن ولاسيّما لدى النساء مشكلة لا تعَد مجرد تطوُّر طبيعي للشيخوخة؛ إذ إن دهون البطن هي حالة مرتبطة بمخاطر أخرى مثل: ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب.
وهناك نوعان من الدهون في الجسم، أكثرهما خطورة هي الدهون الحشوية، المرتبطة بالاضطرابات الأيضية، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري من النوع الثاني.
أضرار دهون البطن
زيادة خطر أمراض القلب الدهون الحشوية تضخ مواد كيميائية في الجهاز المناعي تسمى السيتوكينات، والتي يمكن أن تَزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
تلحق الضرر بالكبد الدهون الحشوية أيضاً تمثّل مشكلة؛ لأنها قريبة من الوريد البابي، الذي يحمل الدم من منطقة الأمعاء إلى الكبد. تدخل المواد التي تفرزها الدهون الحشوية، مثل الأحماض الدهنية الحرة، إلى الوريد البابي وتنتقل إلى الكبد؛ مما يؤثر على إنتاج الدهون في الدم.
ارتفاع الكوليسترول ترتبط الدهون الحشوية ارتباطاً مباشراً بارتفاع نسبة الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار (LDL)، وانخفاض نسبة الكوليسترول الجيد (HDL).
الإصابة بالسكري تعني مقاومة الأنسولين، أن عضلات الجسم وخلايا الكبد لا تستجيب بشكل كافٍ للمستويات الطبيعية من الأنسولين.
مشروبات صحية لحرق دهون البطن
الليمون مع الماء يساعد على حرق دهون البطن
التخلص من دهون البطن يتطلب طريقتين أساسيتين وهما: ممارسة الرياضة، واتباع نظام غذائي صحي، لاسيّما وأن الأبحاث أشارت إلى أن الخلايا الدهنية، وخاصة الخلايا الدهنية في منطقة البطن، نشطة بيولوجياً. لذلك تؤثر على صحتنا، ومن بين ذلك التأثير على الهرمونات.
الزنجبيل حيث يضم مجموعة من الفوائد؛ خاصة لهؤلاء الذين يحاولون إنقاص الوزن
الشاي الأخضر هو مشروب يُستخدم للحفاظ على الصحة، ويساعد في الوقاية من العديد من الأمراض، حيث يمكن أن يقلل من تراكم الدهون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البطن الجسم مواد كيميائية الدهون الحشویة دهون البطن
إقرأ أيضاً:
اللوز: كنز غذائي يحمي القلب ويكافح السرطان وينظم السكر
أميرة خالد
يُعد اللوز من الأغذية الغنية بالعناصر الغذائية التي تعزز الصحة العامة وتساعد في الوقاية من عدد من الأمراض المزمنة.
فقد كشفت تقارير طبية حديثة، أبرزها ما نشره موقع “فيري ويل هيلث”، عن جملة من الفوائد الصحية التي تدعمها دراسات وأبحاث علمية.
ومن أبرز هذه الفوائد دوره الفعال في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) دون التأثير على الكوليسترول الجيد (HDL)، بفضل احتوائه على الدهون الأحادية غير المشبعة، ما يسهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
لا تقتصر فوائد اللوز على القلب فحسب، بل تشير دراسات إلى احتوائه على مركبات نباتية تمتاز بخصائص مضادة للالتهاب والأكسدة، مما يعزز قدرة الجسم على مقاومة أنواع معينة من السرطان.
وبيّنت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يستهلكون المكسرات مثل اللوز والجوز والفول السوداني تقل لديهم احتمالات الإصابة بسرطان الثدي بنسبة قد تصل إلى ثلاثة أضعاف.
ويعتبر اللوز خيارًا مثاليًا لمرضى السكري، نظرًا لانخفاض نسبة الكربوهيدرات فيه وارتفاع محتواه من البروتين والمغنيسيوم، وهو ما يساعد في استقرار مستويات السكر في الدم. كما يلعب دورًا في خفض ضغط الدم وتحسين وظيفة الأوعية الدموية، ما ينعكس إيجابًا على صحة القلب.
إضافة إلى ذلك، يسهم اللوز في تقليل الشهية والمساعدة في ضبط الوزن، إذ أظهرت إحدى الدراسات أن تناول حفنة من اللوز كوجبة خفيفة في منتصف اليوم قد يقلل من كمية الطعام التي يتم استهلاكها لاحقًا، كما يُعد مصدرًا جيدًا للكالسيوم، ما يجعله داعمًا قويًا لصحة العظام والأسنان، خصوصًا لمن يعانون من حساسية تجاه منتجات الألبان.
ولمحبات العناية بالبشرة، يحمل اللوز خبرًا سارًا، فبفضل ما يحتويه من فيتامين “هـ” ومضادات الأكسدة، يساعد في تحسين مظهر الجلد. وأكدت دراسة أن النساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث لاحظن تحسنًا ملحوظًا في لون بشرتهن وانخفاضًا في التجاعيد بعد المداومة على تناول اللوز لمدة 16 أسبوعًا.
إقرأ أيضًا
طبيب جلدية يحذر: أمراض الصيف ترتبط بأسلوب الحياة وهذه أبرزها.. فيديو