بروتوكول تعاون بين مياه الشرب ومديرية العمل بالشرقية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أكد المهندس عامر كمال أبو حلاوة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية، أهمية تعزيز سبل التعاون، ووضع آليات عمل مشتركة بين شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية وبين باقي مديريات المحافظة، موضحًا أن الشركة تستهدف فتح قنوات إتصال جديدة مع جميع مؤسسات الدولة والأجهزة التنفيذية والخدمية.
وأشار إلى فريق فريق التوعية والمشاركة المجتمعية بالشركة برئاسة الدكتورة مي عزت مصطفي مدير عام التوعية والمشاركة المجتمعية، وأحمد سمير أخصائي التوعية والمشاركة المجتمعية، عقدا إجتماعا تنسيقيا مع أحمد عبد الهادي وكيل وزارة العمل والهجرة بالشرقية.
ولفت إلى أن الاجتماع تناول مناقشة آليات تعزيز سبل التعاون بين الشركة ومديرية القوى العاملة بالشرقية، وذلك بتنفيذ ندوات توعية للحد من إهدار المياه والحفاظ على شبكات الصرف الصحي لجميع العاملين بالمؤسسات والمصالح الحكومية والخاصة، بجانب تنفيذ أنشطة مشاركة مجتمعية للأسر الأولى بالرعاية والتركيز على ذوي الهمم، وذلك في ظل اهتمام القيادة السياسية بقضايا المياه والمحافظة على البيئة.
وفي سياق متصل، حرص المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، على الإطمئنان على الحالة الصحية للأشقاء الفلسطينيين المصابين الذين يتلقون العلاج والرعاية الصحية بمستشفى السعديين المركزي، والبالغ عددهم 46 مصابًا، وتتنوع إصاباتهم ما بين إصابات مباشرة وحالات أورام سرطانية تحتاج إلى العلاج الكيماوي والهرموني وحالات عناية مركزة وأطفال بالحضانات.
أكد محافظ الشرقية أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لا تدخر جهداً في تقديم كافة أوجه المساعدات، والوقوف مع الأشقاء في فلسطين ونصرة قضيتهم، والتي تُعد بمثابة تأكيد على الروابط القوية التي تجمع بين الشعبين المصري والفلسطيني، وإلتزام مصر بتقديم كل الدعم والمساندة لإخوانها في فلسطين في ظل هذه الظروف الصعبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعديين المركزي مديرية العمل بالشرقية محافظ الشرقية مياه الشرب الرعاية الصحية المشاركة المجتمعية الفلسطيني بروتوكول تعاون
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين هيئة الكتاب وقصور الثقافة لتوسيع منافذ بيع الإصدارات بالمحافظات
وقّعت الهيئة المصرية العامة للكتاب، في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز حضور الكتاب وتيسير وصوله إلى الجمهور في مختلف المحافظات، بروتوكول تعاون مشترك مع الهيئة العامة لقصور الثقافة لفتح منافذ دائمة لبيع إصدارات هيئة الكتاب داخل قصور الثقافة المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية، كما ينص البروتوكول على إتاحة إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ الهيئة المصرية العامة للكتاب، بما يضمن تبادلًا معرفيًا وثقافيًا واسعًا بين المؤسستين، ويعزز فرص الجمهور في الوصول إلى مختلف أشكال الإنتاج الفكري.
ويأتي هذا التعاون في إطار توجيهات وزارة الثقافة بتكامل الأدوار بين هيئاتها المختلفة، وتوحيد الجهود لخدمة القارئ المصري، ودعم استراتيجية الدولة في نشر الثقافة وتفعيل دور مؤسساتها في المحافظات والمناطق الحدودية والنائية، حيث يعاني الكتاب عادة من ضعف التوزيع وصعوبة الوصول.
وقال الدكتور خالد أبو الليل، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إن البروتوكول «يمثل خطوة نوعية في ملف النشر الحكومي، ويعيد للكتاب دوره المركزي في الحياة الثقافية المصرية».
وأضاف: «نعمل على أن تكون إصدارات الهيئة متاحة لكل مواطن، في أي محافظة، وبسعر عادل يناسب جميع الفئات، وفتح المنافذ داخل قصور الثقافة يحقق حلمًا طال انتظاره: أن يصبح الكتاب قريبًا من الجمهور، وأن تتحول مؤسسات الثقافة إلى مراكز حقيقية للتنوير وليس مجرد مبانٍ إدارية».
من جانبه، أكد اللواء خالد اللبان، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أن التعاون يأتي تماشيًا مع سياسة الهيئة في تنشيط الحركة الثقافية داخل المواقع التابعة لها، مشيرًا إلى أن قصور الثقافة تمتلك شبكة واسعة من المواقع القادرة على دعم عملية التوزيع والوصول إلى القارئ في مختلف القرى والمراكز.
وقال: «وجود منافذ لهيئة الكتاب داخل قصور الثقافة يعزز من دورنا المجتمعي، ويحوّل القصور إلى منصات يومية للقراءة والاكتشاف، كما أن توفير إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ هيئة الكتاب يضمن وصول إنتاجنا إلى شرائح أكبر من الجمهور».
وبدأ تنفيذ البروتوكول خلال الأسابيع الماضية، بافتتاح منفذ في قصر ثقافة العريش، ومن المقرر أن يتم افتتاح المنافذ تباعًا في المحافظات، مع تنظيم فعاليات مشتركة للترويج للكتاب ودعم القراءة، تشمل عروض الكتب، وتخفيضات موسمية، ولقاءات مع الكتّاب، بما يخلق حراكًا ثقافيًا ممتدًا يخدم الجمهور في كل ربوع مصر.