كيف ترك الاحتلال مخيم نور شمس بعد 18 ساعة من الاقتحام؟ / شاهد
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
#سواليف
انسحب #الاحتلال الإسرائيلي من #مخيم_نور_شمس في مدينة #طولكرم يوم الثلاثاء، بعد عدوان استمر 18 ساعة خلف حجم #أضرار_كبيرة في المخيم، وتجريفًا واسعًا للطرقات.
وبحسب ما أفاد به رئيس لجنة خدمات نور شمس نهاد الشاويش فإن الاحتلال استهدف 3 مؤسسات في مخيم نور شمس، ودمّر 80 محلًا تجاريًا، إضافة إلى استهداف 30 منزلًا منهم 20 منزلًا دمرته تدميرًا كاملًا وبات غير صالح للسكن.
ويضيف الشاويش ، إن الاحتلال دمر #شبكات_المياه والصرف الصحي والكهرباء، جرّف طريقًا كاملًا بطول كيلومتر ونصف، والذي يصل مدينة طولكرم بالمحافظات الأخرى.
مقالات ذات صلة ارتفاع الدين العام الأردني إلى 42.513 مليار دينار 2024/07/11وليست المرة الأولى التي يدمّر فيها الاحتلال مخيم نور شمس، ففي إبريل\نيسان 2024، اجتاح الاحتلال مخيم نور شمس لمدة ثلاثة أيام، قتل خلاله 14 فلسطينيًا، وحرق الاحتلال الإسرائيلي عددًا من المنازل والمخازن والمركبات المملوكة للأهالي، فيما قصف عددًا آخر بقذائف الأنيرجا، وطالت بعض الأضرار في منازل أخرى بفعل القنابل والرصاص.
ومنذ السابع من أكتوبر\تشرين الأول 2023، مع بدء حرب الإبادة الجماعية على الفلسطينيين، دمّر الاحتلال 110 منزلًا بشكل كامل في مخيم نور شمس، وحولهم إلى أماكن وحطامٍ غير صالحة للسكن، وفق ما أخبّر به رئيس لجنة خدمات المخيم الشبكة.
فضلًا عن ذلك، ألحق الاحتلال أضرار بنحو 1200 وحدة سكنية بين متوسط وخفيف مع الاجتياحات المتكررة للمخيم والتي تجاوزت 25 اجتياحًا وعملية عسكرية ضد المخيم منذ السابع من أكتوبر.
وبحسب الشاويش، دمّر الاحتلال 200 مركبة بشكل كامل، ودمر 250 محلًا تجاري داخل المخيم.
واستشهد 117 فلسطينيًا في مدينة طولكرم ومخيميها طولكرم ونور شمس، برصاص الاحتلال والقصف الجوي، مع تكرار اقتحام الاحتلال لها منذ السابع من أكتوبر.
انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من مخيم نور شمس بمدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية بعد أن خلفت فيه دمارا هائلا، وقدرت لجان محلية حجم الخسائر المادية بالمخيم جراء الاقتحامات المتكررة بملايين الدولارات شملت تجريف الأراضي وهدم البنى التحتية الأساسية | تقرير:ليث جعار#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/8vzkghxsVr
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) July 11, 2024دمار طاول كل شيء في #مخيم_نور_شمس لـ #اللاجئين_الفلسطينيين بطولكرم شمال غربي #الضفة_الغربية .. هدم البيوت والمؤسسات والمحال وتجريف الشوارع والبنى التحتية أسلوب يتصاعد خلال الاعتداءات "الإسرائيلية" على المخيمات في الضفة pic.twitter.com/XRgZfLfJu2
— بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) July 10, 2024مراسل #الجزيرة ليث جعار يرصد حجم الدمار الذي خلفته قوات الاحتلال في مخيم نور شمس عقب انسحابها منه، ويصف الدمار بأنه الأكبر منذ احتلال الضفة الغربية عام 67#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/M28r4enIAZ
— قناة الجزيرة (@AJArabic) July 11, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال مخيم نور شمس طولكرم أضرار كبيرة شبكات المياه الأخبار حرب غزة مخيم نور شمس اللاجئين الفلسطينيين الضفة الغربية الجزيرة حرب غزة الأخبار مخیم نور شمس
إقرأ أيضاً:
تقدير إسرائيلي: الطريق إلى الهدوء الأمني في الضفة الغربية لا زال طويلا
نشرت صحيفة "مكور ريشون" العبرية، تقريرا لمراسلها أفيغايل تسايت، ذكر فيه أنه: أجرى جولة ميدانية في المخيم المُدمّر، برفقة قائد فرقة الضفة الغربية، ياكي دولف، الذي زعم بقوله إنّ: المخيم تحوّل لبنية تحتية للمقاومة، ما دفع جيش الاحتلال لاحتلاله بالكامل، لإزالة التهديد الذي نما دون عائق تقريبًا على مدار العشرين عامًا الماضية.
وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أنه: "منذ انسحاب الاحتلال من شمال الضفة الغربية في 2005، وإخلاء المستوطنات هناك، قد نشأ فراغ في المنطقة بأكملها التي باتت خالية من الوجود العسكري، في غرب طولكرم وشمال جنين وجنوب نابلس".
وتابع: "المخيم شهد بناء تشكيلات عسكرية، تضمن نقل الأسلحة والعناصر المسلحة بسهولة بين المدن والقرى المحيطة بهم، وهدف العملية الحالية المسماة بـ"الجدار الحديدي" هو كسر الحلقة التي نشأت".
"في عمليات سابقة، دخل الجيش لإزالة البنى التحتية للمقاومة بشكل مُركز، ولكن نظرًا لعدم بقاء قوات الجيش في مواقعها، عادت المقاومة للعمل، وأصبح المخيم هدفًا مُحصّنًا لدرجة أنه عندما حاولت السلطة الفلسطينية دخوله، لم تتمكن من تجاوز الصف الأول من المنازل" بحسب التقرير نفسه الذي ترجمته "عربي21".
وأوضح تسايت: "دخلنا مدينة جنين بمركبات مُدرّعة، دون أي تدخل، مع أنه حتى قبل بضعة أشهر، كانت حتى القوة العسكرية القوية والمدربة تجد صعوبة في القيام بذلك، وخاصة في وضح النهار، لكن بضعة أشهر من العدوان غيّرت الوضع؛ يتنقل الجنود منزلًا تلو الآخر، ويُدمّرون البنية التحتية".
وأردف: "قال لي جندي إنني في بداية الحرب، لم أكن أستطيع الخروج من العربة دون أن أُصاب بالرصاص، فقد بُني المخيم وصُمّم لأغراض المقاومة"، مردفا: "الشوارع الضيقة في المخيم بحيث لم تكن دبابة أو عربة مدرعة تستطيع المرور من خلالها، والطرق مُفخخة، والتقاطعات مُجهزة بكاميرات مراقبة".
واسترسل: "عُثر على ثقوب رصاص في جدران الشرفات الأمامية، وجدران مزدوجة لتخزين الأسلحة في العديد من المنازل، ولا تزال القوات الموجودة حاليًا في المخيم تُفرغه من الأسلحة، وتعمل على تدمير مئة مبنى في جنين حتى الآن، وسيستمر هذا العمل لفترة طويلة".
وأكد أنه "رغم سيطرة الجيش حاليًا على المخيم، لكن الحدود الشرقية والحاجز التماسي، غير المغلق بإحكام، يسمحان بمرور الأشخاص والأسلحة والأموال، في الوقت نفسه، يتلقى المقاومون تعليمات وموارد من جهات إقليمية عبر الوسائل الرقمية".
وختم بالقول إنه: رغم استشهاد 930 مقاوما، ومصادرة 2050 قطعة سلاح في الضفة الغربية المحتلة، منذ بداية العدوان الأهوج على كامل قطاع غزة المحاصر، فما زلنا نشهد عمليات بين حين وآخر، ما يجعل الطريق إلى الهدوء الأمني لا يزال طويلًا.