عربي21:
2025-06-04@04:16:46 GMT

محكمة تونسية تقرر الإفراج عن المحامي مهدي زقروبة

تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT

محكمة تونسية تقرر الإفراج عن المحامي مهدي زقروبة

قررت دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف الإفراج عن المحامي مهدي زقروبة بعد نحو شهرين من اختطافه على يد جهة أمنية، وإيداعه السجن.

وقال المحامي كريم المرزوقي لـ"عربي21" إن دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف قررت الخميس، الإفراج عن زقروبة بعد أن رفض قاضي التحقيق في وقت سابق الإفراج عنه.

بدوره، أكد المحامي سمير بن عمر لـ"عربي 21" أن المحامي زقروبة سيكون اليوم الخميس حرا وخارج السجن.



ومهدي زقروبة محامي وعضو جمعية المحامين الشبان تم اختطافه في الثالث عشر من آيار/ مايو المنقضي، من قبل أمنيين بعد اقتحام "دار المحامي" والتي كان متحصننا بها.


وكان محامون أكدوا تعرض المحامي زقروبة للتعذيب والتنكيل داخل سجنه، معبرين عن رفضهم لعودة "دولة البوليس" والملاحقات الأمنية.

 ونفذ محامون إضرابا عاما في السادس عشر من آيار/ مايو المنقضي أمام  مقر وزارة العدل رافعين شعار " ديقاج " أي إرحل لوزيرة العدل ليلى جفال، معبرين عن غضبهم من النظام، ومؤكدين أن الدولة باتت تعاني بشكل لافت من التعذيب والاستبداد.

وطالب المحامون حينها برفع شكاوى قضائية ضد كل من تورط في تعذيب المحامي مهدي زقروبة مؤكدين أنه تعرض لتعذيب وحشي.


لماذا اعتقل زقروبة؟
وكانت وزارة الداخلية بررت إيقاف المحامي زقروبة بالقول، إنه إجراء تم اتخاذه من قبل النيابة العمومية، على خلفية معاينتها لفيديو للمحامي قام فيه بجريمة هضم جانب (الإساءة) موظف عمومي في أثناء أدائه لمهامه".

وأوضحت الداخلية في بيان لها في حينه، أن المحامي زقروبة "تعمد رفقة محام آخر الاعتداء بالعنف المادي واللفظي على عوني أمن، وإخراجهما من مقرّ قصر العدالة، ومنعهما من القيام بواجبهما المهني، الأمر الذي تمّ توثيقه بمقطع الفيديو المتداول صوتا وصورة".

يشار إلى أن عديد المحامين يقبعون بالسجون في ملفات مختلفة، من بينهم المحامية سنية الدهماني والمحامي غازي الشواشي والمحامي رضا بالحاج.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تونس الافراج المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المحامی زقروبة الإفراج عن

إقرأ أيضاً:

ناشط جزائري يحترق أمام وزارة العدل ويتهم قاضيًا بـالترهيب (شاهد)

أقدم الناشط الجمعوي الجزائري فوزي عبد القادر زقوط، صباح أمس الأحد 1 جوان/يونيو 2025، على إضرام النار في جسده أمام مقر وزارة العدل في العاصمة، في مشهد صادم يُجسد تصاعد القمع داخل مؤسسات الدولة، احتجاجًا على ما وصفه بـ"ترهيب ممنهج" من طرف قاضٍ بمحكمة فرندة التابعة لمجلس قضاء تيارت، وذلك خلال بث مباشر عبر صفحته على موقع "فيسبوك".

الفعل الاحتجاجي الدرامي الذي هزّ الشارع الجزائري، أعاد إلى الواجهة ملف استغلال القضاء لقمع النشطاء، وسط اتهامات رسمية وشعبية متزايدة بتوظيف العدالة لتصفية الحسابات مع الأصوات الحرّة.

تفاصيل الواقعة

أكد وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس في بيان رسمي أن شخصًا سكب البنزين على جسده أمام مدخل وزارة العدل نحو الساعة السابعة صباحًا، ثم أشعل النار في نفسه. وأوضح أن أعوان الأمن تدخلوا بسرعة، قبل أن تنقله الحماية المدنية إلى مستشفى زرالدة المتخصص في علاج الحروق، حيث وُصفت حالته بالحرجة لكن "المستقرة".

وأشار البيان إلى أن زقوط كان مرفوقًا بشخصين: أحدهما تكفل بنقله، والثاني قام بتوثيق الحادثة ونشر الفيديو لاحقًا، وهو ما قد يؤدي إلى ملاحقتهما قانونيًا.

قضايا معلقة واتهامات خطيرة

النيابة العامة أوضحت أن زقوط كان متابعًا أمام محكمة فرندة في قضيتين جنحيتين، وكان سيمثل في نفس اليوم أمام المحكمة، مع بقائه تحت الرقابة القضائية:

ـ القضية الأولى: تتعلق بممارسة نشاط جمعوي دون اعتماد، وانتحال صفة، وجمع تبرعات دون ترخيص.

ـ القضية الثانية: تتعلق بالتحريض على التجمهر، غلق طريق عمومي، وعرقلة حركة المرور.

لكن زقوط، من جهته، اتهم القاضي المشرف على ملفه بـ"فبركة القضايا" و"تهديده بالسجن لمدة عشر سنوات دون وجه حق"، وهي اتهامات وجهها علنًا مرارًا عبر صفحاته على وسائل التواصل، قبل أن يحوّل جسده إلى وسيلة احتجاج دامية.



بث مباشر.. ورسالة نارية

في البث المباشر، ظهر زقوط بوجه مكشوف، يتحدث عن شعوره بالظلم، مؤكدًا أن "كرامته أغلى من حياته"، ومُصِرًّا على مواجهة ما وصفه بـ"الاستبداد القضائي" حتى النهاية. بعد كلمات قصيرة، سكَب البنزين على جسده وأشعل النار، في مشهد وثّقه أحد مرافقيه ونُشر لاحقًا على المنصات.

الفيديو أثار موجة من الغضب والتساؤلات حول مصير العدالة في الجزائر، ودور السلطة القضائية في تكريس مناخ الخوف والإقصاء بدلًا من حماية الحقوق.



من البوعزيزي إلى زقوط.. الجسد العربي يُشعل صرخة العدالة

الحادثة أعادت إلى الأذهان مشهدًا مشابهًا غيّر مجرى تاريخ المنطقة: إضرام محمد البوعزيزي النار في جسده في تونس سنة 2010، احتجاجًا على القهر والاحتقار، وهي الشرارة التي فجّرت آنذاك ثورات الربيع العربي وأسقطت أنظمة، وأيقظت مطالب الملايين في الكرامة والعدالة.

وبينما تختلف السياقات، إلا أن التشابه في الرسالة والدلالة واضح: عندما تُغلق كل أبواب العدالة، يتحوّل الجسد إلى آخر وسيلة للاحتجاج. جسد محترق قد يقول ما لا تقوله الكلمات، ويهزّ سلطة تبدو أحيانًا محصّنة ضد النقد والمساءلة.

منظمة شعاع: عدالة الجزائر تحترق من الداخل

منظمة شُعاع لحقوق الإنسان، ومقرها لندن، أصدرت بيانًا شديد اللهجة عقب الحادثة، حمل السلطات القضائية مسؤولية ما وصفته بـ"التعسف القضائي المنهجي".

وجاء في البيان الذي أرسلت نسخة منه لـ "عربي21": "ما أقدم عليه الناشط زقوط ليس فعلًا فرديًا معزولًا، بل نتيجة مباشرة لنظام قضائي يستخدم سلطته لترهيب النشطاء وتصفية الحسابات معهم".

ودعت المنظمة إلى: فتح تحقيق عاجل وشفاف حول ملابسات الحادثة والاتهامات الموجهة للقاضي، ومحاسبة أي مسؤول قضائي يثبت تورطه في إساءة استعمال السلطة، وضمان استقلال القضاء عن التوجيهات السياسية والأمنية، وإعلان نتائج التحقيق للرأي العام ترسيخًا لمبدأ المساءلة، والتوقف الفوري عن قمع العمل الجمعوي والحريات الأساسية.

عدالة مأزومة في سياق سياسي مأزوم

منذ اندلاع الحراك الشعبي في 2019، تزايدت الشكاوى الحقوقية في الجزائر من التراجع الحاد في الحريات، وخصوصًا من توظيف القضاء كأداة لإخماد الاحتجاج والمعارضة.

ملامح الأزمة القضائية والسياسية:

ـ محاكمات متكررة لصحفيين ونشطاء بتهم فضفاضة.

ـ منع جمعيات مستقلة من النشاط ومصادرة الحريات التنظيمية.

ـ خضوع الجهاز القضائي لتوجيهات السلطة التنفيذية، كما تؤكد تقارير حقوقية دولية.

ـ غياب آليات فعالة للرقابة على القضاة، ما يفتح الباب أمام التعسف.

ـ إفلات المسؤولين المتورطين في الانتهاكات من أي مساءلة جدية.

وتأتي حادثة زقوط لتشكل لحظة فاصلة، تضع السلطة القضائية ـ ومعها النظام السياسي برمّته ـ أمام اختبار حقيقي يتعلق بقدرتها على حماية المواطنين بدل تجريمهم.

دعوات إلى موقف وطني

في ختام بيانها، دعت منظمة شعاع كافة القوى الحقوقية، والإعلامية، والمدنية في الجزائر وخارجها إلى "الوقوف صفًا واحدًا في وجه تدهور العدالة، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب، والدفاع عن كرامة الإنسان ضد كل أدوات القمع الرسمية".

???? تعرب منظمة شُعاع لحقوق الإنسان عن صدمتها من إقدام #الناشط فوزي زقوط على إضرام النار في جسده احتجاجًا على ما وصفه بالتعسف القضائي، مطالِبة بتحقيق عاجل وشفاف في ملابسات الحادثة، ومؤكدة أن ما جرى يعكس مناخًا عامًا من التضييق على النشطاء واستغلال #القضاء للتصفية.
????اطلع على… pic.twitter.com/TbMyArlj0X — شعاع لحقوق الإنسان SHOAA for Human Rights (@shoaa_org) June 1, 2025

مقالات مشابهة

  • النيابة العامة تقرر الإفراج عن 50 محبوسًا احتياطيًا
  • محكمة ألمانية تُدين طرد ثلاثة من طالبي اللجوء ووزير الداخلية يردّ: "لن نغيّر نهجنا"
  • تموين قنا يحرر 1222مخالفة متنوعة خلال شهر مايو
  • ناشط جزائري يحترق أمام وزارة العدل ويتهم قاضيًا بـالترهيب (شاهد)
  • بينها 18 دائرة قضائية.. "العدل" تكشف عن خدماتها لضيوف الرحمن
  • وكيل الجمهورية يكشف تفاصيل حادثة إضرام شخص النار في جسده أمام مقر وزارة العدل
  • وزارة العدل: 18 دائرة قضائية و5 كتابات عدل متنقلة لخدمة ضيوف الرحمن
  • بلجيكا تقرر رفع حدة لهجتها مع “إسرائيل” بسبب غزة
  • النقل تقرر تشغل الأتوبيس الترددي على الطريق الدائري مجانًا في أول يوم
  • غوغل: أمل أخير في تفادي حكم يحرمها من كروم للأبد