أكد حارس مولودية وهران بشير كرشاي فسخ  عقده مع الإدارة بالتراضي، اليوم الخميس، بعد اتخذا قرار الرحيل في فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

وقال بشير كرشاي في تصريح له للموقع الرسمي للفريق “فسخت عقدي مع مولودية وهران بالتراضي بعد تجربة فاقت 10 سنوات، أشكر الإدارة التس هلت لي طريقة الرحيل”.

كما أضاف كرشاي “أتمنى من اعماق قلبي أن يعود الفريق إلى الواجهة، و أطلب من الجمهور أن يسانده في السراء و الضراء، لأنه لا يوجد فريق دون جمهور”.

وختم حارس الحمراوة “أتمنى أن نشاهد مولودية وهران في منصات التتويجات مستقبلا”.

إاب اضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور[/capt

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

عبء الألقاب الجارحة

اعتدنا أنه إذا بلغت بنا الأمور حدًّا يتعذّر علينا فيه الوصول إلى إنسان نبحث عنه بسبب تشابه اسمه مع أسماء آخرين أو لعدم معرفتنا مكان سكنه أن نسأل عنه من خلال لقبه أو لقب أسرته. نفعل ذلك مُكرهين إذا كان اللقب جارحًا يحمل دلالة غير لائقة.

وتُتداول الألقاب في المجتمع على صورتين: الأولى تحمل دلالات إيجابية يُفاخر بها الأفراد والعوائل، بل ويحرصون على ترسيخها وضمان استمراريتها، فيما تحمل الصورة الثانية دلالات سلبية يبذل من أُلصقت بهم جهودًا مُضنية لإسقاطها ومحوها من ذاكرة الناس.

ورغم أنه لا توجد قاعدة ثابتة لإطلاق الألقاب، كون ذلك -بحسب ما يُتداول- يعتمد إما على موقف شخصيّ عابر دُوِّن لفرد، أو نتيجة حادثة جماعية وقعت وسجّلها التاريخ، لكن من المؤكد أن غير المرغوب منها يشكّل عبئًا ثقيلًا على حامله، حتى وإن كان الجميع يهمس بها في الخفاء.

هم يقومون بذلك لأنهم يعلمون أن الفعل منفِّر وغير مرحّب به، بسبب ما يحتمله من معنى أو صفة لا يشرُفُ بها أحد، كالبُخل والجبن وضعف الهمة والتخاذل والابتذال ودناءة النفس وضعف البأس.

يهمسون بهذه الألقاب بتحفّظ شديد فيما بينهم، لإدراكهم أنها تُطلق إما تشفّيًا أو ضغينة أو سخرية أو للإهانة والتقليل من الشأن، وقد رُوِّج لها جهلًا أو حقدًا، فرسخت في الأذهان مع مرور السنين.

ولأن أخلاقنا كمسلمين تفرض أن ينبني تعاملنا مع الآخر وفق أُسس من الاحترام، في عالم أصبح مُعرّضًا أكثر من أي وقت مضى للانسلاخ من الأخلاق والقيم النبيلة، نظرًا لتقدّم تقنية التواصل والاتصالات القادرة على عبور الحدود والفضاءات، بات من الأهمية إدراك أن تحقير الفرد والجماعات والنيل من كرامتهم وإنسانيتهم من شأنه أن يُحيلهم إلى أُناس فاقدين للثقة بأنفسهم، مهزومين لا يؤمنون بقدراتهم، فيكونون نتيجة ذلك أكثر ميلًا للعدوانية والعزلة لتجنّب الإيذاء النفسي من قِبل الآخرين.

ولهذا يقع على الفرد والجماعة واجب تصحيح الفاسد من المفاهيم والسلوكيات والعادات التي لم تعد مقبولة، وإدراك أن أدنى إثارة للأحقاد والنعرات والضغائن قادر على إلهاب مشاعر الكراهية، وتوسيع الفجوة بين أفراد المجتمع، وتعريض علاقاتهم للانهيار.

النقطة الأخيرة..

يقول نيتشه: «كلما ارتفعنا أكثر، كلما بدونا أصغر حجمًا لأولئك الذين لا يجيدون الطيران».

مقالات مشابهة

  • عبء الألقاب الجارحة
  • تغريدة المستشار الرئاسي الإمارتي أنور قرقاش عن “الأزمات في المنطقة” تثير تفاعلا
  • مانشستر يونايتد يُجرد راشفورد من الرقم 10 وسط رغبته في الرحيل إلى برشلونة
  • مولودية الجزائر تُعلن فسخ عقود 4 لاعبين ورحيل مرزوقي
  • تومياسو يرحل عن آرسنال بعد إنهاء عقده بالتراضي
  • حاج عدلان: “الاتحاد فريق كبير ويلعب في كل موسم على الألقاب”
  • الأمم المتحدة: احتجاز بشير العكرمي في تونس تعسفي ينتهك القانون الدولي
  • إدارة مولودية وهران تطلق ديناميكية جديدة وتعد بهيكلة شاملة لتحقيق طموحات الأنصار
  • جامعة وهران: تخرج الدفعة الأولى من حاملي الليسانس المهنية في إدارة وحدات الإنتاج برعاية “ستيلانتيس”
  • وهران: تفكيك عصابة تستهدف سائقي “تطبيقات الهاتف” لسرقة سياراتهم