محمد منير: أتمنى أن تفرح مصر وتغني معي في "حفل العلمين"
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث المطرب الكبير محمد منير، عن حفله في مهرجان العلمين المقرر إقامته غدا الجمعة، قائلا: "أنا وطني مصري غير مشكوك في أمره وعروبي 100%، بدليل أن الجمهور من كل الوطن العربي سيشارك في الحفل".
وأضاف "منير"، في لقاء مع الإعلامية هدير أبو زيد، عبر قناة "إكسترا نيوز": "أنا سعيد بالجمهور من كل أنحاء الوطن العربي وأقول لهم اهلا وسهلا"، مواصلا: "أتمنى أن تسعد مصر وتفرح وتغني معي غدا".
إلى ذلك، قالت الإعلامية هدير أبو زيد عن المطرب الكبير: "صوت مصر وروحها تجري في أغانيه من سنين، حدوتة مصرية كتبت حروفها في قلوب الجماهير من النوبة للإسكندرية، هو لا يحتاج لمقدمات أو كلام كثير، ونتشرف بمقابلة الكنج محمد منير في مهرجان العلمين بنسخته الثانية، وسيكون في حفل الافتتاح، وهو اختيار عظيم وخير بداية لمهرجان العلمين".
https://www.youtube.com/watch?v=LSKFH6Ybi6E
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوطن العربي حفل الافتتاح حفل العلمين حدوتة مصرية
إقرأ أيضاً:
حبيبتي .. اللعنة عليك
#حبيبتي .. #اللعنة_عليك
#محمد_طمليه
آخر تهمة تلقيتها من حبيبتي (وهي شريرة بالمناسبة) أنني غدوت ضعيفاً، وأنني فقدت عنصر التحدي مقارنة بأيام الدراسة في الجامعة: تعارفنا هناك.
قالت أيضا أنني صرت مجاملاً/خائفاً/جباناً/نذلا/ إلى حد ما …
مقالات ذات صلةوقالت أيضا أنها أحبتني أيام الجامعة لأنني كنت شرسا، لا أهاب رجل الأمن الذي يتابعني من محاضرة إلى محاضرة، ومن كافيتيريا إلى أخرى، ولا أتورع من انتقاد “الدكاترة” المحسوبين على الحكومة، وأجاهر أمام ممثلي التيار الإسلامي بأنني “ماركسي لينيني”، وأكتب قصصاً وقصائد يحفظها “الرفاق”.
سألتني: ما الذي جرى لك؟ وهل “محمد” الذي أحببته أيام الجامعة هو “محمد” الذي أراه الآن؟ ثم ذرفت دمعة، ومضت، فيما بقيت أنا مرمياً قرب المدفأة – كنت في الواقع برداناً.
فكرت بكلامها: إنها تتحدث عن مرحلة كانت الجامعة فيها عبارة عن ثكنة لأحزاب غير داجنة، وكانت الكتب الممنوعة هي الأكثر رواجاً، وكانت الاجتماعات في البيوت تمتد حتى الصباح لصياغة رد ساخن على موقف الحكومة من مسألة ما /يظهر الرد في اليوم الذي يلي على شكل منشور سري. و كان عداؤنا لإسرائيل /على المستوى الشعبي/ جوهرياً – لم نكن نعرف أن هناك اتصالات سرية وكان الفرز واضحاً: هذا وطني، وهذا رجعي، وهذا خائن. وكان الشهداء يتوافدون إلى ضمائرنا فينفجر بركان في الروح. وكان الوطن وطناً بكل ما في الكلمة من صهيل.
ثم تغير كل شئ: صار للأحزاب يافطات، وصار المناضلون وزراء أو مستوزرين، وصار الحكومي معارضاً، والمعارض حكومياً، وتفتقت قريحة الوطن عن أفواج جديدة من السماسرة.
أيتها الحبيبة، أنا جزء من خراب كبير، واللعنة عليك.