مقترح بحكم مؤقت في غزة يستبعد حماس
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
إسرائيل وحماس قبلتا مبدئياً بمقترح حكم مؤقت، تستبعد كلاً من «حماس» وإسرائيل، فيما تتولى «قوات أمنية مدربة» من قبل الولايات المتحدة ومدعومة من «حلفاء عرب معتدلين»، حكم القطاع. وأوضح المسؤول أن هذه القوات ستتألف من نحو 2500 عنصر من أنصار السلطة الفلسطينية، بعد أن يتم فحصهم من قبل إسرائيل، وذلك حسب صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول أميركي رفيع .
وقال مستشار البيت الأبيض جيك سوليفان، أمس: «نرى احتمالاً للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة»، فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه لا يزال ملتزماً إطار وقف إطلاق النار في غزة الذي يجري التفاوض عليه حالياً، لكن مصادر غربية وإقليمية عبّرت عن مخاوفها من «الشيطان الذي يمكن في التفاصيل».
فشل في إعادة تركيب رصيف غزة والجيش الأمريكي يفكر بالتخلي عنه نتنياهو: نشكر عائلات قوات الاحتياط على الدعم ونعزم على إكمال النصر في غزة
في غضون ذلك، ندد وزراء خارجية الدول الأعضاء في «مجموعة السبع»، أمس، بإعلان الحكومة الإسرائيلية عزمها على تشريع 5 بؤر استيطانية ومصادرة 1270 هكتاراً من الأراضي في الضفة الغربية، ورأت المجموعة أن ذلك يعد أكبر إعلان عن الاستيلاء على أراضٍ منذ اتفاقيات أوسلو.
بعثة إيران تنفي تسليح "أنصار الله" في عملياتها البحرية
تقرير أصدره الجيش الأمريكي، أمس الأربعاء، يزعم أن السفينة النرويجية "ستريندا" تعرّضت في شهر ديسمبر الماضي للقصف من قبل جماعة "أنصار الله" اليمنية، باستخدام صاروخ "كروز" إيراني الصنع مضاد للسفن في البحر الأحمر.
ونفت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، الخميس، تسليح جماعة "أنصار الله" اليمنية في عملياتها العسكرية ضد السفن المرتبطة بإسرائيل، في أعالي البحار.
وزعم التقرير أن المحرك المستخدم في الصاروخ الإيراني، يتمتع بميزات فريدة "تتوافق مع حطام المحرك الذي تم انتشاله من هجوم "أنصار الله" على سفينة "ستريندا".
ورفضت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة المزاعم الأمريكية، ونفت تسليح جماعة أنصار الله" اليمنية.
طوروا قدراتهم العسكرية بشكل كبير
وأضافت: "نحن ندرك أن جماعة "أنصار الله" اليمنية طوروا قدراتهم العسكرية بشكل كبير بالاعتماد على مصادرهم الخاصة"، وتابعت البعثة أن "الحرب الطويلة ضد الجماعة هي العامل الأساسي وراء توسيع قدراتهم العسكرية"، وفقا لوكالة أنباء "إرنا" الإيرانية.
وتصاعد التوتر في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ بدء جماعة "أنصار الله"، في نوفمبر 2023، شن هجمات على سفن تقول إنها مرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانيها، ردًا على عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
عمليات الجماعة مستمرةوأكد زعيم "أنصار الله" في اليمن عبد الملك الحوثي، أن عمليات الجماعة "مستمرة في إطار المرحلة الرابعة"، متوعدًا بأنها ستكون في "تصاعد مستمر كمّاً وكيفاً".
وفي المقابل، توجه الولايات المتحدة وبريطانيا، ضربات جوية على مواقع "أنصار الله" بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مقترح بحكم غزة يستبعد حماس أنصار الله
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع اليمنية تعلن الطريق الصحراوي حضرموت - مارب - الجوف منطقة عمليات عسكرية
أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أن الطريق الصحراوي الممتد من محافظة حضرموت مروراً بأطراف محافظتي مأرب والجوف، وصولاً إلى مناطق التماس مع المهرة، قد تم تصنيفه "منطقة عمليات عسكرية"، في خطوة تهدف إلى تعزيز جهود القوات الحكومية في ملاحقة عناصر الإرهاب ومكافحة شبكات التهريب والتخريب التي تنشط في تلك المناطق الشاسعة والنائية.
ودعت الوزارة، في بيان رسمي، جميع المواطنين والمسافرين إلى الامتناع عن استخدام هذا الطريق أو أي من المسارات الصحراوية غير الرسمية، مشددة على ضرورة الالتزام بالطرق المعتمدة والرسمية حفاظاً على أرواحهم وسلامتهم، ولتجنّب التعرض لأي أخطار أو مساءلة قانونية محتملة.
ويأتي هذا الإعلان وسط توتر أمني متصاعد وتداول معلومات عن تحركات قبلية باتجاه أطراف محافظة المهرة، للمطالبة بإطلاق سراح القيادي الحوثي الشيخ "الزايدي"، والذي تشير المصادر إلى أنه تم احتجازه في سياق عملية أمنية جرت مؤخراً في تلك المناطق.
وفي تصريح خاص لوكالة خبر، أفاد مصدر عسكري في وزارة الدفاع وهيئة الأركان بأن القرار يأتي في سياق خطة أمنية واسعة تشمل الانتشار العسكري وتعزيز نقاط المراقبة والسيطرة في المناطق الصحراوية بين الجوف ومأرب وحضرموت، والتي كانت في السنوات الماضية ممراً آمناً لشبكات تهريب السلاح والممنوعات، إضافة إلى تحركات لعناصر إرهابية متطرفة.
وأكد المصدر أن وحدات من الجيش والأمن تنفذ حالياً عمليات تمشيط واسعة في عمق الصحراء، في إطار حملة متكاملة تستهدف القضاء على بؤر التهديد الأمني وفرض سيطرة الدولة على كامل التراب الوطني، مشيراً إلى أن هذه العمليات تأتي وفق تنسيق مشترك بين وزارتي الدفاع والداخلية، وبدعم من قيادة السلطة الشرعية.
وحذّر المصدر من أن أي محاولات لاستخدام الطرق غير الرسمية، سواء بدافع التهريب أو التجاوز، سيتم التعامل معها بحزم وفق القوانين والأنظمة النافذة، مشدداً على أن الإجراءات الحالية مؤقتة وتهدف إلى حماية المواطنين أولاً، وضمان نجاح العمليات الأمنية الجارية.
وأشار إلى أن إعلان منطقة العمليات العسكرية لا يعني بالضرورة اندلاع مواجهات مباشرة في كل المناطق المشمولة، لكنه يُمكّن القوات من اتخاذ ما يلزم ميدانياً لضمان الأمن، ويمنحها الحق في تفتيش أو احتجاز أي تحركات يُشتبه بعلاقتها بأنشطة خارجة عن القانون.