ما هي ”الجائزة الكبرى” التي حصلت عليها جماعة الحوثي واعترف بها يحيى سريع ”لأول مرة” بعظمة لسانه؟
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
ما هي ”الجائزة الكبرى” التي حصلت عليها جماعة الحوثي واعترف بها يحيى سريع ”لأول مرة” بعظمة لسانه؟.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
حريق ضخم بمخزن في بورسعيد والحماية تتدخل سريعًا
شهدت منطقة الاستثمار الصناعية في محافظة بورسعيد مساء اليوم حريقًا هائلًا اندلع داخل مخزن تابع لأحد المصانع، تبلغ مساحته نحو 1000 متر مربع، ويحتوي على كميات كبيرة من الكرتون ومستلزمات الإنتاج، ما تسبب في حالة طوارئ داخل صفوف الحماية المدنية، التي تدخلت على الفور وتمكنت من إخماد الحريق قبل امتداده للمصانع المجاورة.
تلقى مسؤولو الحماية المدنية بلاغًا باندلاع النيران داخل المخزن، وسرعان ما تحركت القوات بقيادة العميد شريف العربي، مدير الإدارة، حيث تم الدفع بعشر سيارات إطفاء بعد أن كشفت المعاينة الأولية عن اتساع نطاق الحريق وخطورته.
النيران تصاعدت بشكل كثيف، وهددت عددًا من المنشآت المحيطة داخل المنطقة الصناعية الحيوية، مما استدعى دعم القوات بمعدات إضافية للإضاءة، واستخدام لوادر الأحياء لفتح ممرات داخل الجدران، مما ساعد في الوصول إلى بؤر النيران من كافة الاتجاهات.
أكثر من 50 فردًا من رجال الحماية المدنية شاركوا في عملية الإطفاء، وتمكنوا من محاصرة النيران ومنع امتدادها، دون تسجيل أي إصابات سواء بين العاملين أو أفراد القوات المشاركة.
وشهد موقع الحريق حضورًا مكثفًا من القيادات الأمنية والتنفيذية، حيث تابع اللواء تامر السمري، مدير أمن بورسعيد، الموقف ميدانيًا منذ اللحظة الأولى، برفقة اللواء ضياء زامل، مدير المباحث، واللواء عمرو فكري، سكرتير عام المحافظة، وسمر الموافي، رئيس حي الشرق، وعدد من المسؤولين.
حرص مدير الأمن على دعم رجال الإطفاء بكلمات التحفيز والتشجيع، قائلًا: "شدوا حيلكم يا رجالة.. أنتم قدها"، وهو ما عزز الروح المعنوية للقوات التي واصلت العمل وسط أجواء صعبة وسحب دخانية كثيفة، اضطر معها بعضهم لشرب الماء واللبن لتجنب الاختناق ثم العودة مجددًا لمباشرة مهامهم.
وقد انتهت العملية بنجاح، وتمت أعمال التبريد بشكل كامل، دون تسجيل أي خسائر بشرية، في ظل الجاهزية العالية والتدخل السريع الذي أنقذ المنطقة
معركة هارفارد وضرب غزة بالنووي