أردوغان يستعد لإجراء تعديلات في حزبه قبل الانتخابات
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قالت صحيفة “جمهوريت” إنه في ظل الاستعدادات للانتخابات البلدية المقرر عقدها في 31 مارس/ آذار القادم، بدأ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان،.
وذكر أردوغان أن الانتخابات المحلية القادمة ستكون ميلادا جديدا مثلما حدث في الانتخابات المحلية لعام 1994، كما أصدر تعليماته لإدارة الحزب ونوابه قبيل بدء عطلة البرلمان بالنزول إلى الشوارع.
ووفق الصحيفة قرر أردوغان محاسبة إدارة الحزب على التراجع في أصواته بالمدن الكبرى خصوصا خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة وذلك خلال الاجتماع الثامن الدوري المقرر عقده في سبتمبر/ أيلول القادم.
وتشير معلومات جمهوريت إلى اتجاه أردوغان لإجراء تعديلات في إدارة الحزب ليكمل المسيرة مع وجوه جديدة للفوز بالبلديات الأحد عشر التي فاز بها حزب الشعب الجمهوري في انتخابات 2019.
ووفق الصحيفة، ستغيب شخصيات مهمة عن إدارة الحزب من بينها كبير نواب رئيس الحزب، بن علي يلدرم، ومسؤول الإعلام والترويج، حمزة داغ، ومسؤول الشؤون السياسية والقانونية، حياتي يازيجي، ومسؤول شعب الحزب، أركان كاندمير، ومسؤول الشؤون الاقتصادية، نور الدين جانيكلي ومسؤول الشؤون المالية والإدارية، وداد دميروز.
هذا وتؤكد المعلومات داخل الحزب أن إشارة التغيير المرتقبة انطلقت عقب الانتخابات مباشرة بإسناد منصب نائب رئيس الحزب للعلاقات الخارجية إلى ظفر ساريكايا ومنصب نائب رئيس الحزب لحقوق الانسان إلى محمد علي زنجين.
Tags: الانتخابات البلديةتركياحزب الشعب الجمهوريالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الانتخابات البلدية تركيا حزب الشعب الجمهوري
إقرأ أيضاً:
برلماني: تعديلات قوانين الانتخابات خطوة نحو مسار إصلاح سياسي حقيقي
قال النائب مجاهد نصار عضو مجلس النواب، إن موافقة مجلس النواب على مشروعات قوانين انتخابات مجلسي النواب والشيوخ تمثل تحركًا نوعيًا في مسار الإصلاح السياسي، يعكس التزام الدولة الواضح بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بترسيخ مبادئ الديمقراطية وبناء مؤسسات تعبر بصدق عن تطلعات الشعب في ظل الجمهورية الجديدة.
وأوضح نصار في تصريح صحفي له البوم، أن مشروعي القانوني الخاص بمجلس النواب والشيوخ، تُجسد حرصًا فعليًا على ضمان التمثيل المتوازن لكافة مكونات المجتمع، من خلال فتح المجال أمام مشاركة أوسع للفئات التي ظلت لفترات طويلة تعاني من التهميش السياسي، مثل المرأة، وأصحاب الهمم، والمواطنين بالخارج، وهو ما يُعزز من قيم الشمول والعدالة والإنصاف في الحياة النيابية.
وأشار النائب مجاهد نصار إلى أن إعادة النظر في النظام الانتخابي، عبر المزج بين القائمة والفردي، يعد خطوة مدروسة نحو تحقيق التوازن والعدالة في توزيع الفرص بين المرشحين، ومعالجة أوجه القصور التي أفرزتها التجارب السابقة، وخاصة ما يتعلق بعدم توازن التمثيل الجغرافي داخل بعض الدوائر.