الصين تؤكد: فشل التحالف في وقف العمليات البحرية اليمنية بعد ستة أشهر من الغارات الجوية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” فشل العمليات العسكرية للتحالف الأمريكي البريطاني في إيقاف العمليات البحرية اليمنية المساندة لغزة.
وأشارت الوكالة في تقريرها إلى أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لم يحقق تقدماً يذكر في الحد من الهجمات البحرية للحوثيين، حتى بعد ستة أشهر من شن غاراته الجوية.
وفي سياق متصل، أكدت وسائل إعلام صينية أن الضربات العسكرية اليمنية قد قضت على سمعة ومكانة حاملات الطائرات الأمريكية.
وأوضحت أن فشل عملية “حارس الازدهار” قد وجه ضربة كبيرة لسمعة حاملات الطائرات الأمريكية، مما أدى إلى أزمة ثقة يصعب إصلاحها.
ووفقاً لوسائل الإعلام الصينية، تواجه الولايات المتحدة أزمة حاملات الطائرات في وقت يطلق فيه الحوثيون تحذيراتهم ويضعون فخاً لحاملة الطائرات “روزفلت”.
وأضافت أن حاملة الطائرات “روزفلت” متوقفة حالياً ولا تستطيع التقدم إلى الأمام نحو البحر الأحمر أو العودة إلى الخلف، مما يدل على تأثير الضربات العسكرية اليمنية.
ويأتي هذا التأكيد الصيني بعد أن سحبت الولايات المتحدة حاملة الطائرات “أيزنهاور” من البحر الأحمر، وذلك تحت ضغط الضربات الصاروخية اليمنية.
ويبدو أن الفشل الأمريكي البريطاني في إيقاف العمليات اليمنية قد أصبح واضحاً للجميع، بما في ذلك وسائل الإعلام الصينية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي لدى الاحتلال : لا أمان لأحد من العمليات اليمنية
سفير أمريكا "مايك هاكابي" أكد في تصريحات الثلاثاء لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية أن العمليات اليمنية على كيان العدو الصهيوني تأخذ مساراً متصاعداً وتنشر الرعب والخطر في كل مكان داخل الأراضي المحتلة.
وقال: "لا أحد في مأمن من الهجمات القادمة من اليمن، فهي تقع في كل مكان وتحدث بشكل شبه يومي".
وأضاف: "نضطر لدخول الملاجئ كل يوم أو يومين بسبب الصواريخ القادمة من اليمن".
وأوضح أن أمام الفارّين من العمليات اليمنية "مهلة 90 ثانية فقط للوصول إلى الملاجئ، سواء كنا في مبنى السفارة أو في مقر إقامتي"، متبعاً حديثه بالقول: إنه "عند انطلاق صفارات الإنذار نُجبر على إخلاء السفارة ونقل جميع الموظفين إلى الملجأ"، فيما تؤكد هذه التصريحات أن هروب الأمريكيين بات الخيار الوحيد أمامهم؛ لتفادي الخطر اليمني في ظل عجز منظومات الاعتراض الأمريكية والصهيونية عن حمايتهم.
وفي السياق نوّه "هاكابي" إلى أنه "في إحدى الليالي كنت في الموساد في اجتماع مع المدير وفور سماع صفارات الإنذار دخلنا مباشرة إلى الملجأ"، ما يؤكد أنه حتى أهم الأماكن الحساسة داخل عمق الاحتلال ليست بمأمن وأن العدو يشعر بالخطر في كل مكان، ولا يعوّل على أنظمة الحماية والتصدي التي ينشرها بكثافة عالية.