"خلافات الكراجات" على طاولة مجلس بغداد.. هذه دعوتها لعمليات العاصمة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز — بغداد
شدد مجلس محافظة بغداد، على ضرورة متابعة عمل المرآئب (الكراجات) غير المجازة في مناطق العاصمة وكذلك متابعة المخالفة للتعليمات.
وقالت عضو اللجنة نورا الجحيشي، ان "هناك كراجات في مناطق مختلفة في بغداد هي غير مجازة وبعضها أصلا يستغل الساحات العامة وكذلك الشوارع نفسها وجعلها كراجات، ويأخذون الأموال من المواطنين لوقوف سيارتهم دون أي وجه حق، وهذا يتطلب تدخل لقيادة عمليات بغداد وكذلك الفرق التفتيشية الخاصة بأمانة العاصمة".
وأضافت الجحيشي، ان "هناك كراجات لديها اجازات وموافقات، لكنها لا تلتزم بالتعليمات الخاصة بتسعيرة الوقوف وتاخذ أموال اكثر من التسعيرة الرسمية خاصة في منطقة الحارثية، فهناك شكاوى كثيرة تصل الينا من المواطنين بخصوص ذلك".
وكشفت عضو مجلس محافظة بغداد عن تقديمها "كتب وطلبات رسمية الى الجهات المختصة لمتابعة عمل الكراجات غير الرسمية وغير المجازة، التي بعضها يعود لجهات وشخصيات متنفذة، وستكون لنا متابعة لهذا الملف لمنع استغلال الأراضي والشوارع العامة لغرض الكسب غير المشروع".
يشار الى ان قيادة عمليات بغداد، شرعت منذ أيانم بحملة لغلق المرآئب وساحات وقوف السيارات المخالفة للتعليمات والضوابط او غير الرسمية وغير المجازة واعتقال العاملين فيها بمناطق متفرقة من العاصمة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
لقاءات سرية تجمع دمشق وتل أبيب على طاولة واحدة
لقاءات سرية برعاية إقليميةكشفت تقارير إعلامية دولية عن اجتماعات سرية جمعت مسؤولين سوريين وإسرائيليين، بوساطة أذربيجانية ورعاية تركية.
اقرأ ايضاًاذ تأتي هذه اللقاءات في سياق محاولات لاحتواء التصعيد على الحدود الجنوبية، وبحث آفاق فتح قنوات اتصال غير معلنة بين الطرفين.
مؤشرات لتقارب محتملرغم غياب التصريحات الرسمية من دمشق، تزامنت هذه التطورات مع لهجة أكثر مرونة من تل أبيب، حيث أبدى وزير الخارجية الإسرائيلي استعدادًا للحوار، في خطوة نادرة تعكس تغيّراً في الخطاب السياسي تجاه سوريا.
قلق من الأجندة الإسرائيليةيرى الخبير العسكري عبد الجبار العكيدي أن إسرائيل تستغل ضعف الدولة السورية بعد الحرب لتوسيع نفوذها، معتبرًا أن ما يجري محاولة لفرض معادلة "استسلام لا سلام"، خاصة في ظل الفراغ الأمني في الجنوب السوري.
رسائل مبطنة وأهداف خفيةمن أبرز المؤشرات على تغير الموقف السوري، موافقة الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع على تسليم متعلقات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، وهو ما اعتبرته بعض التحليلات رسالة حسن نية للغرب.
مستقبل غامض للتسويةيشير العكيدي إلى أن أي تفاهمات مع إسرائيل يجب أن تكون ضمن المبادرة العربية للسلام، مؤكدًا أن دمشق لن تقبل بسلام على حساب الفلسطينيين، وأن المرحلة القادمة تتطلب الحفاظ على السيادة لا التنازل عنها.
خلاصة المشهداللقاءات غير المعلنة تكشف عن مرحلة جديدة من الحراك الإقليمي، قد تعيد رسم خرائط النفوذ في الشرق الأوسط.
لكن يبقى السؤال: هل تسير دمشق نحو تسوية شاملة، أم أن هذه اللقاءات ليست سوى مناورة ظرفية؟
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن