ارتفاع شديد في درجات الحرارة على مراكز وقرى محافظة الشرقية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد مراكز وقرى محافظة الشرقية منذ صباح اليوم الجمعة، ارتفاعا شديدا في درجات الحرارة، والتي قد تصل إلى أكثر من 40 درجة مئوية خلال فترات الظهيرة على بعض المراكز والقرى، بينما تتراجع خلال فترات الليل.
وكانت محافظة الشرقية، رفعت درجة الاستعداد لمواجهة الطقس الحار؛ حيث تواصل غرفة عمليات المحافظة متابعة حالة الطقس بالتنسيق مع غرف العمليات الفرعية في مجالس المدن تنفيذًا لتوجيهات الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية.
وأشارت تقارير غرف عمليات محافظة الشرقية، إلى عدم ورود أي شكاوى خاصة بارتفاع درجات الحرارة.
محافظ الشرقية: رفع درجة الاستعداد لمواجهة الطقس السيئوشدد محافظ الشرقية، على رفع درجة الاستعداد لمواجهة الظروف الجوية الحارة الحالية، حيث يسود المحافظة طقس شديد الحرارة نهارًا.
وتعرضت مراكز ومدن محافظة الشرقية مطلع الأسبوع الماضي إلى موجة طقس حارة وارتفاع كبير في درجات الحرارة على معظم الأنحاء.
وحرصت أعداد كبيرة من المواطنين على عدم التعرض لأشعة الشمس خلال فترة الذروة وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة وخاصة الأطفال والمرضى وكبار السن.
وشهدت مصر خلال الأسبوع الماضي موجة حارة قوية، حيث ارتفعت درجات الحرارة بشكل ملحوظ لتصل إلى 45 درجة مئوية في بعض المناطق.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية من مخاطر التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة، خاصة لكبار السن والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة.
وتتراوح درجات الحرارة العظمى اليوم بين 37 و40 درجة مئوية على أغلب أنحاء الجمهورية، وتصل درجات الحرارة إلى 45 درجة مئوية في بعض المناطق الداخلية، مثل أسوان، ويكون الطقس حارًا على السواحل الشمالية الشرقية، بينما يسود طقس معتدل ليلًا على أغلب أنحاء البلاد.
وأضافت هيئة الأرصاد الجوية في بيان لها، أن هناك نشاطًا للرياح على بعض المناطق، تكون مثيرة للرمال والأتربة على الصحراء الغربية والمناطق المكشوفة من جنوب سيناء وجنوب البلاد، ومن المتوقع حدوث اضطراب في الملاحة البحرية على خليج السويس والبحر الأحمر، مع سرعة رياح تتراوح من 40 إلى 60 كم/ساعة وارتفاع الأمواج من 2 إلى 3.5 متر.
وقدمت الهيئة نصائح للوقاية من مخاطر ارتفاع درجات الحرارة، منها:
- المواظبة على شرب كميات وفيرة من الماء والسوائل الباردة على مدار اليوم.
- تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة (من الساعة 10 صباحًا إلى 4 مساءً).
- ارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة وقبعات واسعة النطاق.
- استخدام واقي الشمس بانتظام.
- تهوية المنازل بشكل جيد.
- مراقبة كبار السن والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة.
وناشدت هيئة الأرصاد الجوية المواطنين، بضرورة الالتزام بتعليمات السلامة العامة، وترشيد استهلاك الكهرباء، واتباع النصائح للوقاية من مخاطر ارتفاع درجات الحرارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 40 درجة مئوية ارتفاع درجات الحرارة اليوم الجمعة درجات الحرارة العظمى طقس حار محافظة الشرقیة درجات الحرارة درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
98 درجة تحت الصفر.. سر أبرد بقعة على كوكب الأرض| إيه الحكاية؟
كشف علماء المناخ سر أبرد مكان معروف على سطح الأرض، وهو هضبة شرق القارة القطبية الجنوبية، حيث تسجل درجات حرارة تصل إلى 98 درجة مئوية تحت الصفر خلال الليل القطبي الذي يغرق المنطقة في ظلام تام لشهور طويلة في منتصف الشتاء.
هذه المنطقة النائية تعد واحدة من أكثر البقاع inhospitable على الكوكب وقد شهدت سابقا انخفاضا شديدا سجلته محطة فوستوك الروسية بلغ 89.2 درجة تحت الصفر عام 1983، ما يجعلها صحراء جليدية قاحلة شبه خالية من أي شكل من أشكال الحياة.
بيانات الأقمار الصناعية تكشف الحقيقةدراسة حديثة أجراها باحثون من المركز الوطني لبيانات الثلوج والجليد في جامعة كولورادو ببولدر، استخدمت بيانات جمعت بين عامي 2004 و2016 لتحديد المناطق الأكثر برودة بدقة.
وتبين أن أعلى أجزاء الهضبة، الواقعة على ارتفاع يتراوح بين 3,800 و4,050 مترا فوق مستوى سطح البحر، هي الأكثر عرضة لهذه البرودة القصوى وتعزى هذه الظاهرة إلى وجود دوامة قطبية قوية تعمل كجدار هوائي غير مرئي يحبس الهواء البارد داخل القارة، مما يسمح بانخفاض درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.
برودة مختبرية تفوق الطبيعةورغم أن هذه الهضبة تعد الأبرد على الأرض طبيعيا، فإن ما يحدث داخل المختبرات يتجاوز ذلك بكثير ففي عام 2021، نجح فريق ألماني في تسجيل أبرد درجة حرارة في التاريخ عبر تبريد غاز إلى 38 بيكو كلفن، أي قريب للغاية من الصفر المطلق (-273.15°C).
وقد تم ذلك من خلال إسقاط 100,000 ذرة روبيديوم داخل فخ مغناطيسي مثبت أعلى برج يبلغ ارتفاعه 110 أمتار، ما أدى إلى تكوين ما يعرف بـ تجمع بوز–أينشتاين؛ وهي حالة كمومية تتحرك فيها آلاف الذرات كوحدة واحدة شبحية.
أثناء الهبوط، تمدد التجمع الذري وازدادت برودته خلال ثانيتين فقط، وهي فترة زمنية قصيرة لكنها كافية لدراسة سلوك المادة في درجات حرارة لا يمكن للطبيعة تحقيقها.
حدود الفيزياء تنهار والكم يفرض قانونهعند هذه المستويات من البرودة، تصبح حركة الذرات شبه معدومة، وتبدأ القوانين الفيزيائية التقليدية في الانهيار لصالح ظواهر كمومية غريبة ويتيح ذلك للعلماء فهماً أعمق لطبيعة المادة، ويفتح الباب أمام تطبيقات مستقبلية في فيزياء الكم والطاقة والتقنيات المتقدمة.
من أشد بقاع الأرض تجمدا إلى أبرد تجارب البشرتُظهر هذه الاكتشافات مدى اتساع نطاق درجات الحرارة الممكنة بين البيئة الطبيعية والتجارب العلمية فهي رحلة تبدأ من هضاب جليدية تعيش في الظلام القطبي، وتنتهي في مختبرات تدفع حدود العلم إلى ما وراء الممكن.
وتؤكد هذه الدراسات أن فهمنا للمادة والحرارة لا يزال في بدايته، وأن المستقبل يحمل المزيد من الاكتشافات المثيرة في عالم الفيزياء والظواهر الكمومية.