«الهلال» يطلق حملة «سقيا الماء» داخل الإمارات وخارجها
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أبوظبي/وام
أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي «حملة سقيا الماء»، للحد من تداعيات فصل الصيف داخل الدولة وخارجها.
تستهدف الحملة الأسر المتعففة والشرائح العمالية والفئات المرتبطة بأعمال شاقة في ظل ارتفاع درجات الحرارة. وعلى المستوى المحلي تولي الحملة عناية خاصة بالشرائح والفئات المستهدفة، من خلال توفير معدات لوجستية تحميها من أشعة الشمس الحارقة، وتعينها على عدم التعرض لأي تداعيات صحية ناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة، تتمثل في توفير مظلات للعمال وعبوات لحفظ برودة المياه وطرود صحية، وخارجياً تتضمن المبادرة حفر الآبار وتوفير خزانات مياه وأجهزة لإنتاج المياه من الهواء.
وأكدت هيئة الهلال الأحمر في بيان لها اليوم، أن الحملة تأتي امتداداً للمبادرات النوعية التي تضطلع بها الهيئة داخل الدولة وخارجها، وتجسد اهتمامها بحياة الإنسان وصحته وحمايته من العوامل الطبيعية وتداعياتها وصون كرامته الإنسانية، وقالت إن أهمية المبادرة تنبع من كونها تأتي في ظل ارتفاع درجات الحرارة على مستوى العالم، نتيجة التغيرات المناخية وارتفاع حرارة الأرض.
وأشارت إلى أنها أكملت ترتيباتها واتخذت الخطوات والإجراءات الكفيلة بتحقيق أهداف المبادرة، من خلال استقطاب المزيد من الشركاء للانضمام إلى فعالياتها، وبالتالي توسيع مظلة المستفيدين منها على المستويين المحلي والخارجي.
وقالت إن المبادرة من شأنها أن تضيف بعداً جديداً ونقلة نوعية على صعيد توفير مصادر مياه في الدول التي تعاني شحاً في هذا المرفق الحيوي؛ لذا تتطلع إلى مساهمة الخيرين والمتبرعين في هذه المشاريع الحيوية التي تعد من أهم أعمال الوقف الخيري، الذي يعد الركيزة الأساسية التي تأسس عليها صرح الإمارات الخيري والإنساني.
وأضافت أن مشاريع الوقف ستظل رافداً مهماً لتعزيز مسيرة الخير والعطاء التي تشهدها الدولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الإمارات
إقرأ أيضاً:
تصعيد مستمر.. احتجاجات غاضبة لليوم الرابع في حضرموت وتمزيق صور الزبيدي وقادة الإمارات
لليوم الرابع على التوالي، شهدت مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، الأربعاء، تظاهرات واحتجاجات غاضبة، تنديدا بتردي خدمة الكهرباء خلال الأيام والأسابيع الماضية، وللمطالبة بإقالة محافظ المحافظة مبخوت بن ماضي.
وخلال احتجاجات اليوم، أقدم المتظاهرون على تمزيق صور عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، في مدينة المكلا، وعدد من المدن الأخرى بمحافظة حضرموت شرق اليمن.
ونشر نشطاء، مقاطع فيديو تظهر تقطيع صور عيدروس الزبيدي وصور أخرى لقادة الإمارات، في مدينة المكلا ومدن حضرمية أخرى، ما يعكس حجم السخط تجاه الدور الذي تمارسه مليشيا الانتقالي بالمحافظة، والذي أثر بشكل كبير على مستوى الخدمات في حضرموت.
وردد المحتجون، هتافات غاضبة في شوارع "المكلا" منددة بتردي خدمة الكهرباء، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبيرة.
وطالب المحتجون بوضع حد لمعاناة المواطنين المتفاقمة جراء التدهور الكبير في خدمة الكهرباء.
وبحسب شهود عيان، فقد واصل المحتجون في مدينة المكلا، قطع الشوارع الرئيسية بإطارات المركبات التالفة والحجارة احتجاجا على تدهور خدمة التيار الكهربائي.
وأفاد الشهود، أن عدد من المدن الحضرمية، بينها القطن، شبام، وتريم، والمكلا والشحر، شهدت شللا غير مسبوق للحركة التجارية والخدمية، الأربعاء، مع إغلاق المحال والأسواق، وخلو الشوارع من المركبات، نتيجة العصيان المدني.
وأوضح الشهود، أن قوات أمنية تدخلت لفتح بعض الطرقات المغلقة، وسط توتر شعبي نتيجة تراكم الأزمات، لا سيما في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وفي مدينة الشحر، تواصلت التظاهرات الشعبية المنددة بتردي الخدمات، رغم استخدام الرصاص الحي من قِبل القوات الأمنية، ووقوع حملة اعتقالات طالت عددًا من المحتجين.
وندد المحتجون، بإطلاق الرصاص على المتظاهرين، مستنكرين التصرفات القمعية التي تتنافى مع الحق في التعبير السلمي.
وحمل المتظاهرون مليشيا الانتقالي والسلطات المحلية بالمحافظة المسؤولية عن تدهور الأوضاع وتردي الخدمات العامة في حضرموت.
كما شهدت مدن الشحر، والغيل، وشحير، تواصل الإحتجاجات الغاضبة، في تصعيد يعكس حجم الاستياء الشعبي في محافظة حضرموت.
ويعاني السكان من انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي تصل إلى أكثر من ثلثي ساعات اليوم، في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتدهور الخدمات الأخرى.
وتتواصل معاناة المواطنين وسط غياب أي حلول عملية، وتبادل للاتهامات بين الجهات المعنية، ما يزيد من حالة الاحتقان الشعبي في المحافظة.
وخلال الأسابيع الماضية، تردت خدمات الكهرباء في أغلب المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية، وسط موجة عالية من ارتفاع درجة الحرارة وهو الأمر الذي يزيد من معاناة المواطنين، بالإضافة لتدهور العملة الوطنية إلى أدنى مستوى قياسي لها على الإطلاق، الأمر الذي حول حياة المواطنين إلى جحيم.