المعارضة تفتح الباب لتعديل مبادرتها: لا اشكالية مع بري
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
قال مصدر معارض " إن المبادرة التي قامت بها المعارضة كخارطة طريق رئاسية ليست جامدة ، ومن الممكن أن يكون هناك تعديل بالشكليات في موضوع التشاور ولكن ليس بالأساس الجوهري وهو الدستور".
المصدر لفت الى" أن المعارضة حسنة النية في الملف الرئاسي وليس لديها أي إشكالية شخصية مع رئيس مجلس النواب نبيه بري أبداً ، ولكن التحدث عن المبادرة بخفة وبإستهزاء لا يخدم ملف إنتخاب رئيس ، وأن النواب الذين إنتقدوا المبادرة بشكلٍ غير لائق بالعلن أو في اللقاءات غير المعلنة لم يقدموا شيئا لإنضاج المبادرة الرئاسية".
المصدر لفت الى أنه من يريد أن يمنع زواج إبنته يقوم برفع مهرها ، وهذه هي مشكلتنا مع "الفريق الممانع" في ملف رئاسة الجمهورية".
في المقابل، زوار عين التينة عن رئيس مجلس النواب نبيه بري قوله" إن رئيس حزب"القوات اللبنانية" سمير جعجع "ناكر للجميل"، فهو لم يقدر رفضي عرض رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل الرامي الى حوار وانتخاب بنصاب مؤمن وبمن حضر من الكتل، وقد رفضت ذلك دون اي عناء تفكير، لانه لا يمكن القبول بعزل اي مكون لبناني، وخصوصا "القوات اللبنانية". لكن الغريب ان هذا الموقف يقابل بجحود غير مفهوم، وتشن الحملات السياسية المعلومة الاهداف والنيات، لكن سيأتي اليوم ويدركون قيمة موقفي".
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الإمارات يلتقي زعيم المعارضة الإسرائيلي لبحث تطورات غزة وملف الرهائن
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن الرئيس الإماراتي محمد بن زايد التقى بزعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد في أبوظبي، حيث ناقشا آخر التطورات في قطاع غزة، بما في ذلك ملف الأسرى الإسرائيليين لدى حركة “حماس”.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن هذه الزيارة تُعد نادرة، خاصة أن ابن زايد لم يلتقِ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ توقيع اتفاق “إبراهام” بين الإمارات وإسرائيل في عام 2020.
وأضافت الصحيفة أن لابيد، في زيارته القصيرة، التقى أيضاً وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، حيث تمت مناقشة القضايا الإقليمية المتعلقة بالحرب في غزة والجهود المبذولة للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين.
من جانبه، نشر لابيد تغريدة عبر حسابه على “إكس”، أكد فيها أنه ناقش مع الرئيس الإماراتي ووزير الخارجية الإماراتي الحرب على غزة، مع التركيز على قضايا الأسرى والرهائن الإسرائيليين.
وفي وقتٍ لاحق، كشفت وسائل إعلام أمريكية تفاصيل جديدة حول صفقة وقف إطلاق النار التي يجري التفاوض بشأنها بين إسرائيل وحركة “حماس”. وفقاً للمصادر، تتضمن الصفقة إطلاق سراح 10 إسرائيليين أحياء، بالإضافة إلى نقل جثامين 18 إسرائيلياً، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
وأضافت المصادر أن الصفقة ستُنفذ على خمس مراحل خلال فترة الهدنة التي ستستمر لمدة 60 يوماً.
من جهتها، أكدت حركة “حماس” في بيان لها أنها بصدد إجراء مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية حول العرض الجديد لوقف إطلاق النار، الذي يشمل أيضًا ضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.