قال مصدر معارض " إن المبادرة التي قامت بها المعارضة كخارطة طريق رئاسية ليست جامدة ، ومن الممكن أن يكون هناك تعديل بالشكليات في موضوع التشاور ولكن ليس بالأساس الجوهري وهو الدستور".
 المصدر لفت الى" أن المعارضة حسنة النية في الملف الرئاسي وليس لديها أي إشكالية شخصية مع رئيس مجلس النواب نبيه بري أبداً ، ولكن التحدث عن المبادرة بخفة وبإستهزاء لا يخدم ملف إنتخاب رئيس ، وأن النواب الذين إنتقدوا المبادرة بشكلٍ غير لائق بالعلن أو في اللقاءات غير المعلنة لم يقدموا شيئا  لإنضاج المبادرة الرئاسية".

 
المصدر لفت الى أنه من يريد أن يمنع زواج إبنته يقوم برفع مهرها ، وهذه هي مشكلتنا مع "الفريق الممانع" في ملف رئاسة الجمهورية".
في المقابل، زوار عين التينة عن رئيس مجلس النواب نبيه بري قوله" إن رئيس حزب"القوات اللبنانية" سمير جعجع "ناكر للجميل"، فهو لم يقدر رفضي عرض رئيس "التيار الوطني الحر" النائب  جبران باسيل الرامي الى حوار وانتخاب بنصاب مؤمن وبمن حضر من الكتل، وقد رفضت ذلك دون اي عناء تفكير، لانه لا يمكن القبول بعزل اي مكون لبناني، وخصوصا "القوات اللبنانية". لكن الغريب ان هذا الموقف يقابل بجحود غير مفهوم، وتشن الحملات السياسية المعلومة الاهداف والنيات، لكن سيأتي اليوم ويدركون قيمة موقفي".
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس النواب اللبناني: التطبيع مع إسرائيل خيانة ولن يحدث على الإطلاق

لبنان – أكد رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، أن إسرائيل تسعى من خلال تصعيدها العسكري الأخير إلى فرض واقع سياسي وميداني جديد في لبنان لإظهار تفوقها الإقليمي. وأوضح بري، أمس، أن إسرائيل تهدف من خلال هذا التصعيد إلى دفع لبنان نحو مسار التطبيع، مؤكدا رفضه القاطع لهذا الأمر، واصفا التطبيع مع إسرائيل بـ”الخيانة التي لن تحدث أبدا”. وأضاف: أن “الاعتداءات المتكررة هي محاولة لفرض أمر واقع، لكنها لن تنجح في كسر إرادة اللبنانيين”، وفقا لصحيفة “الجمهورية” اللبنانية. وعن عدم الرد العسكري، شدد رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، على “التزام لبنان باتفاق وقف إطلاق النار، في إشارة إلى تفاهم نيسان 1996 وقرار مجلس الأمن 1701”. وختم قائلا إن المرحلة الراهنة تتطلب الصبر وضبط النفس، مضيفا: “سلاحنا الآن هو الصبر، وبهذا السلاح نقاتل”. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح “حزب الله” لما أسماها “جبهة إسناد لقطاع غزة”. وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان، بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفق مهلة محددة في الاتفاق بـ60 يومًا، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأعلنت واشنطن لاحقا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني، حتى 18 فبراير/ شباط الماضي، لكن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أعلن أن القوات الإسرائيلية ستظل موجودة في “منطقة عازلة” بلبنان، في 5 نقاط مراقبة على طول الخط الحدودي “لضمان حماية مستوطنات الشمال”. وكالات

مقالات مشابهة

  • 1000 جنيه زيادة وممنوع الطرد.. مقترحات جديدة لتعديل الإيجار القديم
  • رئيس مجلس النواب اللبناني: التطبيع مع إسرائيل خيانة ولن يحدث على الإطلاق
  • ننشر بيان رئيس النواب بشأن تحركات المجلس في ملف "الإيجار القديم"
  • رئيس النواب: قانون الفتوى بداية فصل جديد في مسار الفتوى بمصر
  • رئيس مجلس النواب: النقاش حول الإيجار القديم لا يزال مفتوحا
  • "اليوم" تفتح ملف مبالغ المشاهير.. ثروات بلا رقابة تفتح الباب لغسل الأموال
  • برلماني: الفتوى بغير ضوابط تفتح الباب أمام غير المختصين لنشر التشدد
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره الروسي بالذكرى الـ 80 ليوم النصر
  • باحث دولي: وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان خطوة إيجابية تفتح الباب لتحسين العلاقات
  • رئيس مجلس النواب يتفقد أنشطة الدورات الصيفية في عدد من المراكز بمديرية التحرير