إعلام عبري: مئات الإسرائيليين عالقون في أوكرانيا بسبب قانون التجنيد
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أفاد موقع "واينت" العبري، بأن مئات الإسرائيليين من مزدوجي الجنسية عالقون في أوكرانيا بسبب قانون التجنيد الذي يفرض على الرجال بين 18 و60 عاما الالتحاق بالجيش.
وقال الموقع إن مئات الأوكرانيين الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية عالقون في البلاد، ويضطرون إلى الاختباء من سلطات التجنيد.
وينص قانون التجنيد الأوكراني على أن أي رجل يحمل الجنسية الأوكرانية ويتواجد في البلاد، لا يمكنه المغادرة ويجب عليه التجنيد في الجيش، إذا كان عمره بين 18 و60 عاما.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية أعلنت مطلع يوليو الجاري أنه "في ضوء الحالات العديدة الأخيرة التي تم فيها احتجاز إسرائيليين يحملون جنسية مزدوجة (إسرائيلية-أوكرانية) عند مغادرة أوكرانيا، نرغب في إعادة النظر بتوصيات السفر إلى البلاد".
وقال سفير إسرائيل في أوكرانيا، مايكل برودسكي، "في الواقع هناك مئات الإسرائيليين العالقين في أوكرانيا منذ بداية الحرب وليس لدينا أي وسيلة للمساعدة".
وعن تحذير السفر، قال برودسكي: "لقد قررنا نشر تحذير السفر الآن لسببين.. فقد نشرت سفارة الولايات المتحدة تحذيرا مماثلا قبل أسبوع، وأيضا لأنه في 16 يوليو، ستدخل المبادئ التوجيهية الجديدة حيز التنفيذ في أوكرانيا والتي ستجعل قانون التجنيد أكثر صرامة".
ونقل الموقع عن شبان مزدوجي الجنسية، شهادتهم في هذا المجال حيث قال بيترو، وهو من سكان كييف ويبلغ من العمر 29 عاما، إن "حياتي تغيرت كثيرا في الآونة الأخيرة. لم أستقل وسائل النقل العام لمدة عام خوفا من أن يتم اعتقالي.. في كل مرة أغادر فيها المنزل، لا أكون متأكدا من أنني سأعود".
بدوره تحدث ساشا وهو إسرائيلي يعيش في كييف، عن خوفه من القبض عليه وقال: "في بداية الحرب كنت لا أزال أغادر المنزل، لكنني توقفت بعد أن بدأوا في اعتقال الرجال في الشوارع"، داعيا الإسرائيليين الذين يحملون جنسية أوكرانية إلى عدم السفر إلى أوكرانيا لأنهم سيعلقون ويلاحقون ويقبض عليهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة أوكرانيا اسرائيل الحرب في أوكرانيا قانون التجنيد وزارة الخارجية الإسرائيلية قانون التجنید فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
ضمن مبادرات الناتو.. بريطانيا والسويد تضخان مئات الملايين الدولارات لدعم أوكرانيا
أعلنت كل من بريطانيا والسويد، اليوم الخميس، عن تعزيز دعمها العسكري لأوكرانيا ضمن مبادرات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في ظل استمرار الحرب مع روسيا وتصاعد حدة النزاع.
وفي خطوة كبيرة، تعهدت بريطانيا بتزويد أوكرانيا بـ100 ألف طائرة مسيرة بحلول أبريل 2026، بقيمة إجمالية تصل إلى 473 مليون دولار (350 مليون جنيه إسترليني)، ضمن حزمة دعم عسكري أوسع تبلغ قيمتها 4.5 مليار جنيه إسترليني، كما أتمت لندن شحن 140 ألف قذيفة مدفعية إلى كييف منذ يناير الجاري، مع تخصيص 247 مليون جنيه إسترليني لتدريب القوات الأوكرانية هذا العام.
وفي الوقت ذاته، أعلنت وزارة الدفاع السويدية عن تخصيص مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 57 مليون دولار، موزعة بين معدات غير قاتلة تشمل الدعم الطبي والمركبات والوجبات الغذائية بقيمة 31 مليون دولار، ومبادرة خاصة بدعم الأمن والتدريب بقيمة 26 مليون دولار، وذلك ضمن إطار دعم الناتو المتواصل لكييف.
وتأتي هذه الإعلانات في وقت تشدد فيه روسيا على معارضتها الشديدة لإمداد أوكرانيا بالأسلحة، معتبرةً أن ذلك يعقّد جهود الحل السياسي، ويزيد من تصعيد النزاع، حيث وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شحنات الأسلحة بأنها “أهداف مشروعة” للقوات الروسية.
ويبرز الدعم الغربي المتزايد في إطار الناتو كجزء من استراتيجية لدعم أوكرانيا عسكرياً في مواجهة الهجمات الروسية، وسط عمليات أوكرانية نوعية مثل هجوم “شبكة العنكبوت” الذي استهدف قواعد جوية روسية بعيدة المدى، محدثًا أضرارًا جسيمة في الطائرات الروسية.
هذا الدعم العسكري المكثف يعكس التزام الدول الغربية بمساندة أوكرانيا وتعزيز قدراتها في حربها المستمرة ضد العدوان الروسي.