غزة "العُمانية": حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من أن قطاع غزة على عتبة فقدان جيل كامل من الأطفال بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي. وقالت جولييت توما، مديرة الإعلام والتواصل بـ"الأونروا"، في منشور عبر منصة "إكس" اليوم إن أكثر من 600 ألف طفل في غزة لم يتمكنوا من الذهاب إلى المدارس منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.

وأشارت توما إلى إغلاق عدد كبير من المدارس، وتحول مدارس "الأونروا" إلى ملاجئ للنازحين، مضيفة أن هذا يعني أنه إذا استمرت هذه الحرب سنواجه خطر فقدان جيل كامل من الأطفال، مشدّدة على أن الوقت الذي يغيب فيه الأطفال عن المدرسة سيجعل من الصعب تلافي خسائرهم في التعليم، داعية إلى وقف إطلاق النار من أجل هؤلاء الأطفال. وكان فيليبي لازاريني مفوض وكالة "الأونروا" أكد في وقت سابق على أن الاحتلال الإسرائيلي قصف ثلثي مدارس الوكالة منذ بدء الحرب على غزة، مضيفا أن المدارس تحولت من أماكن آمنة للتعليم والأمل للأطفال، إلى ملاجئ مكتظة، وغالبا ما ينتهي بها الأمر إلى مكان للموت والبؤس. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة برًّا وبحرًا وجوًّا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

وفاة أكثر من 10 أطفال في الولايات المتحدة بسبب لقاح "كوفيد-19" (تفاصيل)

أفادت صحيفة نيويورك تايمز، استنادًا إلى مذكرة صادرة عن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، بأن عشرة أطفال على الأقل في الولايات المتحدة لقوا حتفهم نتيجة لقاح كوفيد-19.

وبيّنت الصحيفة أن التحقيقات أظهرت وجود ارتباط بين الوفيات والتطعيم ضد الفيروس، لكن الوثائق لم توضح أعمار الأطفال أو تشير إلى معاناتهم من أي مشكلات صحية مسبقة، كما أنها لم تكشف عن اسم الشركة المصنعة للقاح.

وأشارت التقارير إلى أن التهاب عضلة القلب كان السبب المباشر للوفيات المسجلة ومع ذلك، تبقى الكثير من التفاصيل غير متوفّرة في هذه المرحلة.

وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد شدد في وقت سابق على ضرورة قيام شركات الأدوية بالكشف عن بيانات فعالية لقاحاتها لعلاج فيروس كورونا، لافتًا إلى أن من حق المواطنين معرفة الحقيقة.

منذ بداية الجائحة، شهدت الولايات المتحدة انقسامًا سياسيًا حادًا بين داعمي إجراءات الإغلاق وحملات التطعيم، وبين من رأوا فيها انتهاكًا للحريات الشخصية.

وبعد تعيين ترامب روبرت إف. كينيدي جونيور وزيرًا للصحة، شرع الأخير في إصلاح شامل لسياسة اللقاحات في البلاد. وفي أواخر مايو، أعلن كينيدي أن السلطات الفيدرالية لن تُوصي بعد الآن بتطعيم الأطفال والحوامل ضد كوفيد.

جدير بالذكر أن كينيدي يواجه اتهامات بنشر معلومات مضللة حول اللقاحات بشكل عام، بما في ذلك لقاح الحصبة، وسط استمرار مكافحة الولايات المتحدة لأسوأ تفشٍ للمرض منذ ثلاثة عقود.
 

مقالات مشابهة

  • أول تحرك من مدرسة الإسكندرية الدولية حول واقعة تعدي عامل على أطفال
  • الأونروا: أغلبية سكان غزة فقدوا القدرة الشرائية بشكل شبه كامل
  • من يحمى أولادنا فى المدارس؟
  • 7 آلاف جريمة ارتكبها أطفال خلال عام.. والعقوبات توبيخ أو إيداع دور الرعاية
  • اعتداءات جنسية تهز مصر: حبس موظفين في مدرسة أطفال خاصة
  • بعد هتك عرض أطفال.. مدرسة سيدز من النيابة العامة لـ العسكرية| إيه الحكاية؟
  • كلب يعقر 3 أطفال فى قرية ميت ربيعة بالشرقية
  • بالصور.. تفاصيل يومية ترسم واقع حياة أطفال غزة
  • وفاة أكثر من 10 أطفال في الولايات المتحدة بسبب لقاح "كوفيد-19" (تفاصيل)
  • يونيسيف تحذر: آلاف أطفال غزة يواجهون سوء تغذية حاد