اعلام اسرائيلي: طلب نتنياهو بمنع عودة المسلحين لشمال غزة قد يعرقل المفاوضات
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي كبير مشارك في المفاوضات بشأن صفقة المحتجزين فى قطاع غزة، قوله إن الطلب الجديد لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمنع عودة المسلحين إلى شمال قطاع غزة قد يعرقل المحادثات الحالية بوقف إطلاق النار وصفقة التبادل.
. الأونروا: أكثر من 6 آلاف شخص في قطاع غزة لا يزالون تحت الأنقاض
وأضاف المسؤول الإسرائيلي، أن بعض أعضاء فريق التفاوض أعربوا عن تحفظهم لنتنياهو بشأن مطلبه الجديد، وأنه غير قابل للتنفيذ.
وأوضح، أن نتنياهو أبلغ أعضاء الفريق المفاوض بأنه متمسك بمطلب منع عودة المسلحين إلى شمال قطاع غزة، مشيرًا إلى أن بعض أعضاء فريق التفاوض اعتقدوا أن مطلب نتنياهو كان تكتيكيًا لأغراض تفاوضية، وإجبار حماس بتقديم تنازلات إضافية على خلفية رغبتها في وقف إطلاق النار في أسرع وقت.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، إنه لا يتفق مع مطلب نتنياهو، مشيرًا إلى أن هناك اتفاقًا جيدًا على الطاولة ويمكن تحقيقه، لكن المطلب الجديد بشأن منع عودة المسلحين إلى شمال قطاع غزة قد يعطل المحادثات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل إعلام إسرائيلية صفقة المحتجزين غزة شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يأمل بصفقة خلال أيام قليلة.. ويضع شروط تعرقل المفاوضات
أعرب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أمله في إبرام اتفاق خلال أيام قليلة لإطلاق سراح المزيد من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وأدلى نتنياهو بهذه التصريحات خلال مقابلة مع برنامج (ذا ريكورد ويذ جريتا فان ساسترين) على قناة نيوزماكس بُثت يوم الخميس.
وفي وقت سابق، زعم نتنياهو، أنه "لا توجد إمكانية للتوصل إلى اتفاق شامل" مع حركة حماس، يشمل إطلاق سراح جميع الأسرى بقطاع غزة، مطلقا عددا من الشروط التي ترفضها الفصائل الفلسطينية لإنهاء العدوان.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه بممثلين عن عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية بغزة، على هامش زيارته لواشنطن.
وأضاف: "سنناقش إنهاء الحرب على غزة خلال فترة وقف إطلاق النار بحسب شروطنا، ولكن إذا لم يتم نزع سلاح حماس وتفكيك سلطتها خلال 60 يوما سنعود للقتال".
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن نتنياهو سعى إلى اقناع العائلات بقراره "السعي إلى اتفاق تبادل جزئي" للأسرى، مبررا ذلك بـ"وجود خطط" مشتركة بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "لن يتحدث عنها".
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو يرغب فقط بصفقات جزئية تضمن استمرار الحرب، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره بالسلطة، وذلك استجابة للجناح الأكثر تطرفا في حكومته.
وحاليا، تشهد العاصمة القطرية الدوحة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين وفدي حماس والاحتلال، بوساطة قطرية ومصرية، وبمشاركة أمريكية، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
ووفق ما نقلته "يديعوت أحرونوت"، يتضمن المقترح المطروح في المفاوضات الحالية وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، يتخلله الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء على مرحلتين (ثمانية في اليوم الأول، واثنان في اليوم الخمسين)، بالإضافة إلى إعادة جثامين 18 آخرين على ثلاث مراحل، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين وزيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
كما يقضي المقترح بأن يكون ترامب ضامنا لإنهاء الحرب في مراحل لاحقة، بحسب الصحيفة.
وقال نتنياهو في حديثه للعائلات: "إطلاق سراح 10 رهائن خلال أول 60 يوما من الاتفاق هو جزء من العملية، وبعد ذلك سنتحدث عن إنهاء الحرب. علينا التحلي بالصبر".
وتدعو عائلات الأسرى للتوصل إلى اتفاق شامل لإعادة جميع الأسرى الأحياء والأموات.
مسؤول أممي يرجح عودة ملايين الأفغان لبلادهم ويحذر من التداعيات