هلا تخطط لدخول مصر عبر مذكرة تفاهم مع "مواصلة تك"
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أعلنت "هلا"، الشركة المتخصصة في تقديم خدمة طلب سيارات الأجرة إلكترونياً في دبي، عن اعتزامها دخول السوق المصرية مع الشريك المصري "مواصلة تك MwaslaTech"، الشركة التي توفر حلولاً شاملة للنقل الذكي والتنقل المشترك.
ووقّع الجانبان مذكرة تفاهم في مكتب "هلا" بدبي، بحضور كبار المسؤولين التنفيذيين من الشركتين، وفي مقدمتهم خالد نسيبه، الرئيس التنفيذي لشركة "هلا"، وياسر صدقي، الرئيس التنفيذي لـ"مواصلة تك".
وتنص مذكرة التفاهم على أن "هلا" ستقوم بالبحث عن الفرص الجديدة المتاحة في العاصمة الإدارية الجديدة، وهي مشروع مدينة مبتكرة تقع على الجانب الشرقي من مدينة القاهرة، حيث بدأ إنشاؤها منذ عام 2015. تهدف "هلا" إلى تقديم حلول تقنية متطورة وحديثة لتعزيز تجربة رحلات الركاب في مصر.
وتعليقاً على الانطلاق الجديد لـ"هلا" خارج دولة الإمارات، قال خالد نسيبه، الرئيس التنفيذي للشركة: "من دواعي الفخر لشركتنا أن نسعى إلى التعرف على الفرص الجديدة الواعدة خارج الإمارات للمرة الأولى، لتكون نقطة البداية في تنفيذ خطتنا الطموحة في استكشاف منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، كما يسعدنا التعاون مع مواصلة تك، الشركة الرائدة في مجالها، لتكون معنا في هذه الخطوة الجديدة نحو التطور والتوسع. بالإضافة إلى تجربتنا وسمعتنا الموثوقة في دولة الإمارات العربية المتحدة وهو ما سوف يمكننا من تقديم حلول نقل مميزة في مصر. ونحن ملتزمون بتقديم نفس المعايير العالية للجودة في الخدمة والابتكار في هذا السوق الجديد".
منذ إطلاق "هلا" في عام 2019، لعبت الشركة دورًا حيويًا في خدمة النقل عبر مدينة دبي ورأس الخيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومن خلال التركيز على الموثوقية وتعزيز تجربة العملاء، نجحت "هلا" في تحويل كيفية تضمين خدمات النقل الإلكتروني في روتين السكان والزوار يوميًا. وفي الربع الأول من عام 2024، شهدت "هلا" نموًا بنسبة 20٪ في عدد المستخدمين الجدد الذين يسجلون للخدمة مقارنة بنفس الفترة في العام الماضي.
تعاونت "هلا" بنجاح مع شركائها الرئيسيين بهدف تقديم خدمات مبتكرة تعزز رحلات ركابها. تضمنت الخطوات الرئيسية في هذا التعاون تقديم خدمة موثوقة ومبتكرة تشمل تزويد السيارات بشاشات رقمية لتحسين تجربة الركاب. ولضمان استمرارية تطوير وتأهيل الكباتن، قامت "هلا" بتدريب أكثر من 2,577 كابتن منذ يناير 2024. وبفضل سمعتها القوية في مجال توفير خدمات مريحة وبأعلى كفاءة استمرت "هلا" في تلبية احتياجات الركاب بفعالية، مما ساهم في تحقيق تجربة سلسة ومريحة بشكل ملحوظ، تأتي هذه الخطوة ضمن خطط "هلا" للتوسع في أسواق مصر، مستندة إلى تكرار نجاحها في الإمارات والبناء عليه.
قال ياسر صدقي، الرئيس التنفيذي لـمواصلة تك: “نحن فخورون بالتعاون مع هلا، وسنسخر خبراتنا الواسعة في مجال النقل العام الذكي بمصر لإطلاق حلول جديدة ومبتكرة لخدمة التاكسي. بحيث تجمع تلك المبادرة بين خدمة طلب السيارات عبر التطبيق وطلب السيارات في الشوارع بدون حجز مسبق، فضلاً عن تحقيق أقصى استفادة من سجلنا الناجح في تقديم حلول النقل الذكية المصممة خصيصًا للركاب في مصر. نحن متحمسون لإعادة تحديد معايير التنقل، ونتطلع بشغف للتغيير بقطاع النقل في مصر بجانب هلا”.
أكدت هلا التزامها بالعمل الوثيق مع الجهات الحكومية والخاصة في مصر لضمان تلبية احتياجات النقل الفريدة لركاب القاهرة بفعالية وجدارة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تفاهم بين القابضة للاتصالات وشركة سعودية لتعزيز الربط الإقليمي وتطوير البنية الرقمية
القابضة للاتصالات تبحث شراكة إقليمية مع شركة سعودية لتعزيز البنية الرقمية
ليبيا – عقد رئيس الشركة القابضة للاتصالات يوسف حسين اجتماعًا مع وفد شركة خدمات ربط التقنية للاتصالات السعودية برئاسة علي بن مسفر القحطاني، لبحث آفاق التعاون وتعزيز الشراكات الإقليمية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات.
تعزيز التنسيق وتبادل الخبرات
وخلال اللقاء، شدد يوسف حسين على أن قطاع الاتصالات يمر بمرحلة تتطلب مزيدًا من التنسيق وتبادل الخبرات، إلى جانب إطلاق مشاريع تطويرية ترفع جاهزية البنية التحتية وتواكب التحولات الرقمية المتسارعة عالميًا، مؤكدًا أن التعاون مع المؤسسات الإقليمية يمثل رافعة أساسية لتحقيق هذه الأهداف.
توقيع مذكرة تفاهم أولية
وأسفر الاجتماع عن توقيع مذكرة تفاهم أولية بين الجانبين، تضمنت إطارًا للتعاون في عدة مسارات، من بينها إعداد الدراسات الفنية لتطوير شبكات الاتصالات الوطنية والحضرية، وتقييم احتياجات السوق من السعات الناقلة، إضافة إلى وضع استراتيجية للربط الإقليمي مع دول الجوار الإفريقية بما يعزز دور ليبيا كبوابة اتصالية للقارة.
نحو شراكة استراتيجية رقمية
ويعكس الاتفاق توجه الطرفين نحو تأسيس شراكة استراتيجية تسهم في تعزيز البنية الرقمية في ليبيا وتوسيع آفاق التعاون الإقليمي، بما يخدم التنمية الاقتصادية ويدعم مسار الرؤية الوطنية الرقمية.