أداء ضعيف لـ "وول ستريت" بعد نتائج أعمال متباينة في قطاع البنوك
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
لم يطرأ تغيير يذكر على المؤشرات الرئيسية في وول ستريت عند الفتح اليوم الجمعة مع اتجاه المستثمرين لجني الأرباح من أسهم شركات التكنولوجيا الكبيرة والانتقال إلى أسهم الشركات ذات القيمة السوقية الصغيرة، وذلك وسط زيادة في زخم موسم نتائج الأعمال بعد صدور بيانات متباينة من البنوك الكبرى.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 29.
وصعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 6.2 نقطة، أو 0.11 %، إلى 5590.76 نقطة.
كما زاد المؤشر ناسداك المجمع 20.2 نقطة، أو 0.11 %، إلى 18303.641 نقطة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المستثمرين اليوم الجمعة يوم ا ول ستريت الاعمال جمعة تغيير مؤشرات رئيس التكنولوجيا شركات ستاندرد اند بورز 500 مؤشر ناسداك المجمع مؤشر داو جونز الصناعي
إقرأ أيضاً:
في حادثة وُصفت بأنها جريمة كراهية.. إحراق مجسمات لاجئين في أيرلندا الشمالية يثير مواقف متباينة
شهدت احتفالات في أيرلندا الشمالية إشعال حريق مثير للجدل بمجسمات لاجئين، ما أثار موجة إدانات وتحقيقات في حادث كراهية. وترافق الحادث مع تحذيرات أمنية بسبب احتمالات اندلاع أعمال عنف. اعلان
تجري شرطة أيرلندا الشمالية تحقيقًا في حريق نظمه عناصر موالون في قرية مويغاشيل بمقاطعة تايرون، حيث اشتمل العرض على مجسمات لاجئين سود البشرة يرتدون سترات نجاة داخل قارب، ووُصف الحادث بأنه جريمة كراهية.
وأُشعل الحريق مساء الخميس وسط تشجيع الحشود، حيث التهمت النيران القارب واثني عشر مجسمًا بحجم الإنسان. ووضعت لافتات أسفل القارب تحمل عبارات “أوقفوا القوارب” و”المحاربون القدامى قبل اللاجئين”. كما تم إحراق علم أيرلندا ضمن الحريق الذي جاء ضمن سلسلة احتفالات موالية أوسع.
انتقادات سياسية وتحذيرات أمنيةقبل ساعات من إشعال الحريق، أكدت الشرطة أنها تحقق في الحادث باعتباره جريمة كراهية. وأدانت شخصيات سياسية هذا العمل العنصري والعدائي ودعوا إلى إزالة المجسمات أو تفكيك الحريق بالكامل.
وفي سياق متصل، يثير حريق آخر في بلفاست، من المقرر إيقاده اليوم كجزء من نحو 300 حريق احتفالي في أيرلندا الشمالية، مخاوف أمنية بسبب قربه من موقع يحتوي على مادة الأسبستوس ومحطة كهربائية تغذي مستشفيين، مما دفع وزير البيئة أندرو موير إلى الدعوة إلى عدم حضور الحريق حفاظًا على السلامة.
تزامن ذلك مع موجة احتجاجات وعنف ضد المهاجرين في المنطقة، خاصة بعد أحداث شغب في بالي مينا الشهر الماضي وتصاعد النقاش السياسي في بريطانيا حول عبور القوارب الصغيرة عبر القنال الإنجليزي.
Relatedأيرلندا الشمالية: آمال معلّقة على تخلّي الحكومة البريطانية الجديدة عن قانون الإرث المثير للجدلليلتان من الغضب في أيرلندا الشمالية.. عنف وشغب على خلفية اعتداء جنسي مزعومأيرلندا الأولى أوروبيا: خطوات لحظر التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية ردود فعل متباينةندد باتريك كورغان، مدير برنامج أيرلندا الشمالية في منظمة العفو الدولية، بالعرض الذي وصفه بـ”الكراهية البغيضة”، معتبرًا أنه يبعث برسالة صادمة إلى عائلات المهاجرين الذين تعرضوا لهجمات وإشعال حرائق في منازلهم مؤخرًا.
ووصف عضو جمعية سين فين، كولم جيلديرنيو، المجسمات بأنها محاولة لتجريد الناس من إنسانيتهم، مرحبًا بإجراءات الشرطة، ومؤكدًا ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال.
في المقابل، دافع الناشط الموالي جيمي برايسون عن الحريق، موضحًا أن احتفالات مويغاشيل السنوية تجمع بين الاحتجاج الفني والتقاليد الثقافية، وأن تركيز هذا العام كان على ما وصفه بـ”فضيحة الهجرة الجماعية غير القانونية”.
وأكد مايك نيسبيت، زعيم حزب الاتحاد الألزتي ووزير الصحة، أن المشهد كان “مقززًا ولا يتماشى مع الاحتفالات الثقافية”.
ورغم قرار لجنة مجلس مدينة بلفاست بإزالة الحريق المثير للجدل في شارع ميريدي، رفضت الشرطة التدخل خشية وقوع اضطرابات واسعة، خاصة مع تهديدات مجموعات شبه عسكرية بالاضطرابات إذا تم تفكيك الحريق. وصفت سين فين السماح بإشعال الحريق بأنه استسلام لـ”حكم العصابات”.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة