بوابة الوفد:
2025-08-01@10:35:07 GMT

صفقة مهاجرين تشعل النار بين رواندا وبريطانيا

تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT

قالت الحكومة الرواندية، إنها غير مطالبة برد الأموال إلى المملكة المتحدة بعد إلغاء صفقة مهاجرين بملايين الجنيهات بين البلدين.

صفقة مهاجرين

أعلن رئيس الوزراء البريطاني الجديد وزعيم حزب العمال كير ستارمر، في نهاية الأسبوع أن خطة ترحيل بعض طالبي اللجوء إلى رواندا "ماتت ودفنت".

تم صياغة المخطط من قبل حكومة المحافظين السابقة ، والتي دفعت منذ الكشف عن الخطة في عام 2022 لرواندا 240 مليون جنيه إسترليني (310 ملايين دولار).

وتعني الطعون القانونية أن الخطة لم تنطلق أبدا، وأعربت المملكة المتحدة، الأثنين الماضي، عن أملها في استرداد بعض الأموال من الصفقة. 

وفي اليوم التالي، قال متحدث باسم حكومة رواندا للتلفزيون الرسمي في البلاد: "ليكن هذا واضحا، لم يكن سداد الأموال أبدا جزءا من الاتفاق".

وأضاف آلان موكوراليندا، أن الاتفاق لم ينص على رد الأموال وأن المملكة المتحدة اتصلت برواندا وطلبت شراكة "نوقشت باستفاضة".

وفي يناير، وبعد 21 شهرا من توقف الخطة، اقترح الرئيس الرواندي بول كاغامي إمكانية إعادة بعض الأموال إذا لم يتم إرسال أي طالبي لجوء إلى البلاد.

لكن حكومة رواندا حددت في وقت لاحق أنه لا يوجد التزام برد الأموال إلى المملكة المتحدة.

وفي العاصمة الرواندية، كيغالي، أعرب العمال الذين تم توظيفهم قبل أشهر لبناء مساكن لطالبي اللجوء عن قلقهم بشأن قرار ستارمر.

وقد يؤثر موت المخطط "بشكل سيء على حياتنا"، كما قال عامل في موقع غاهانغا لبي بي سي.

يتقاضى الموظفون في الموقع رواتب تتراوح بين 1.80 جنيه إسترليني و 6 جنيهات إسترلينية في اليوم - وهي أجور جيدة نسبيا لعمال البناء في رواندا.

وقالت ماريا نيرهابيمانا، وهي من سكان المنطقة، إن قيمة المنازل في حيها قد زادت بشكل كبير منذ بدء البناء، لكنها تخشى أن "يعود الفقر" إلى غاهانغا.

في 1 مايو 2024، بدأت السلطات البريطانية في احتجاز المهاجرين كجزء من الاستعدادات لنقلهم إلى رواندا في غضون الأسابيع التسعة إلى الـ 11 المقبلة.

السلطات البريطانية

 أعلنت الحكومة يوم الأربعاء ، مما يمثل خطوة مهمة في استراتيجية الهجرة لرئيس الوزراء ريشي سوناك.

في أبريل، أقر البرلمان تشريعا لتسهيل نقل طالبي اللجوء إلى رواندا إذا دخلوا بريطانيا دون تصريح. وتهدف سوناك إلى مغادرة الرحلات الافتتاحية في يوليو.

مع وصول أكثر من 7,500 مهاجر إلى إنجلترا عبر قوارب صغيرة من فرنسا هذا العام ، تؤكد الحكومة أن هذه السياسة ستثني الأفراد عن القيام برحلات محفوفة بالمخاطر عبر القناة.

 ومن المفجع أن خمسة أشخاص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم العبور الأسبوع الماضي.

ومن المتوقع أن تعارض منظمات حقوق الإنسان والنقابات هذه السياسة، مع توقعات بتجدد التحديات القانونية لمنع الرحلات الجوية من المضي قدما، خاصة بعد حكم المحكمة العليا في المملكة المتحدة العام الماضي الذي أعلن فيه أن السياسة غير قانونية.

وتظهر الصور التي نشرتها وزارة الداخلية البريطانية يوم الأربعاء أفرادا محتجزين من قبل مسؤولي إنفاذ قوانين الهجرة، مما يؤكد التنفيذ السريع لهذه الإجراءات.

لاحظ وزير الداخلية جيمس كليفرلي في بيان يوم الأربعاء، "تعمل فرق الإنفاذ المتفانية لدينا بجد للقبض على الفور على أولئك الذين ليس لديهم وضع قانوني حتى نتمكن من تسريع مغادرة الرحلات الجوية" .

وتؤكد التقارير الواردة من Care4Calais، وهي جمعية خيرية للاجئين، أن الاعتقالات بدأت يوم الاثنين، حيث تواصل العديد من الأفراد مع خط المساعدة الخاص بهم للتعبير عن مخاوفهم. لم يتم الكشف عن التفاصيل المتعلقة بمن سيتم اختياره لرحلة الترحيل الأولية وتوقيتها.

ووفقا لصحيفة "ذا صن"، بدأت بريطانيا بالفعل أول عملية نقل لطالبي اللجوء إلى رواندا في إطار برنامج طوعي، يختلف عن سياسة الترحيل.

وسلطت ناتاشا تسانغاريديس، المديرة المساعدة لمناصرة التحرر من التعذيب، الضوء على الخوف الواسع النطاق بين المهاجرين، مشيرة إلى أن المخاوف بشأن الاحتجاز والنقل إلى رواندا قد تدفع بعض الأفراد إلى التهرب من السلطات وقطع العلاقات مع شبكات الدعم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المملكة المتحدة الحكومة الرواندية رواندا طالبي اللجوء حكومة رواندا المملکة المتحدة إلى رواندا

إقرأ أيضاً:

نك أبوظبي الأول يعزز حضوره في المملكة المتحدة بمقر جديد

أعلن بنك أبوظبي الأول، البنك العالمي لدولة الإمارات وأكبر بنك في الدولة وإحدى أكبر المؤسسات المالية وأكثرها أماناً في العالم،  عن الافتتاح الرسمي لمقره الجديد في لندن. وتشكل هذه الخطوة إنجازاً استراتيجياً للبنك، حيث تتوّج مسيرته الطويلة في المملكة المتحدة الممتدة لقرابة خمسة عقود، وتؤكد التزامه المستمر بتعزيز حضوره في مدينة لندن التي تُعد من أبرز المراكز المالية العالمية.

وافتتحت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول، المقر الجديد رسمياً بحضور الشيخ محمد بن سيف آل نهيان، نائب رئيس مجلس الإدارة في بنك أبوظبي الأول, والدكتور سلطان الجابر عضو مجلس إدارة البنك، ومنصور بالهول سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة المتحدة ودوغلاس ألكسندر، وزير الدولة للسياسات التجارية والأمن الاقتصادي في المملكة المتحدة.

كما شارك في الافتتاح عضوا مجلس إدارة البنك الشيخ أحمد محمد سلطان الظاهري، ومحمد ثاني مرشد غنام الرميثي، إلى جانب نخبة من الشخصيات البارزة من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة.

ويعود تواجد بنك أبوظبي الأول في العاصمة البريطانية إلى عام 1977، عندما افتتح بنك أبوظبي الوطني، وهو الاسم الذي كان يُعرف به البنك سابقاً، أول فرع لبنك إماراتي من منطقة الخليج في المملكة المتحدة.

ومنذ ذلك الحين، واصل البنك مسيرة نموه في المملكة ليصبح فرعاً أساسياً في شبكة بنك أبوظبي الأول الدولية، التي تشمل حالياً أكثر من 20 سوقاً حول العالم.

وتشكل مدينة لندن ركيزة مهمة لاستراتيجية البنك الدولية وتقديم الخدمات للعملاء من المؤسسات والأفراد، والمساهمة في تعزيز تدفقات رؤوس الأموال عبر الحدود وتحفيز الابتكار المالي.

ويعكس الموقع الجديد الكائن في "20 بيركلي سكوير" في منطقة مايفير، الوجهة الراقية التي تُعرف بعراقتها ومكانتها الدبلوماسية المرموقة، التزام البنك المستمر بتقديم تجربة متميزة للعملاء قائمة على الثقة.

ويضم المقر الجديد مساحات توفر بيئة مثالية تدعم الخدمات المصرفية الخاصة، واستشارات الشركات، وتقديم الحلول المالية. كما تعكس رؤية بنك أبوظبي الأول الطموحة في الجمع بين التمويل والابتكار والخدمة الراقية تحت سقف واحد. ويستفيد العملاء من حلول متكاملة تربطهم بشبكة بنك أبوظبي الأول الدولية، فضلاً عن حضوره القوي والمتميّز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتُقدم الخدمات المصرفية الخاصة مجموعة شاملة من الحلول المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الأفراد ذوي الثروات الكبيرة، وتشمل تخطيط الثروات، وإدارة المحافظ الاستثمارية، وخدمات مكاتب العائلات، كل ذلك في سياق تجربة رقمية سلسة تعكس أعلى معايير التميّز.

وفي هذه المناسبة، قالت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول: "استهل بنك أبوظبي الأول مسيرته في المملكة المتحدة عام 1977، عندما أسس أول فرع لبنك خليجي في المملكة. وعلى مدار 48 عاماً، شهدت العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة تطوراً كبيراً ونما حجم التبادل التجاري بين البلدين بقوة ليصل اليوم إلى 24.3 مليار جنيه إسترليني".

وأضافت الرستماني: "يمثل افتتاح مكاتبنا الجديدة في لندن خطوة أخرى في مسيرة البنك المتنامية، ويشكل قاعدة استراتيجية تساهم في تشكيل مستقبل القطاع المالي، والجمع بين الرؤى العالمية والخبرات الإقليمية، إلى جانب تعزيز الابتكار لإنشاء شراكات بناءة ومستدامة. وستبقى المملكة المتحدة إحدى الأسواق الاستراتيجية بالنسبة لنا، بينما نواصل تعزيز حضورنا الدولي وتوسيع نطاق تفاعلنا مع العملاء. وسيظل تركيزنا الأساسي خلال المرحلة المقبلة على تقديم خدمات تساهم في تعزيز عجلة النمو العالمي وازدهار أحد أبرز المراكز المالية في العالم".

وتربط المملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة علاقات فريدة طويلة الأمد تقوم على الثقة والتبادل التجاري والتطلعات المشتركة. وقد رسخت دولة الإمارات مكانتها كشريك تجاري رئيسي للمملكة المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تنشط أكثر من 5,000 شركة بريطانية في الدولة، إلى جانب التعاون المتزايد في مجالات التمويل والطاقة النظيفة والابتكار. ويتجلى الدور المتنامي لبنك أبوظبي الأول في هذه العلاقة الثنائية عبر عدة إنجازات بارزة، من بينها إدراج صكوك وسندات بقيمة 1.1 مليار دولار أمريكي في بورصة لندن عام 2023، إلى جانب توسّع قاعدة الإيرادات الدولية للبنك، حيث أصبحت العمليات الدولية تمثّل اليوم 17 بالمئة من إجمالي دخل المجموعة.

وبالتزامن مع افتتاح المقر الجديد، أطلق بنك أبوظبي الأول مبادرة ثقافية تسلّط الضوء على الروابط الإبداعية والثقافية المشتركة بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة. وتشمل الحملة أعمالاً سينمائية فنية وسرداً تفاعلياً مؤثراً لمفاهيم الهوية والابتكار والإرث، بما يعكس القيم المشتركة بين البلدين، ويؤكد دور الفنون في بناء جسور التواصل بين الشعوب والثقافات المختلفة.

مقالات مشابهة

  • نك أبوظبي الأول يعزز حضوره في المملكة المتحدة بمقر جديد
  • ويتكوف يصل إسرائيل للضغط من أجل صفقة تبادل أسرى
  • برلمان رواندا يصوت بالإجماع على اتفاق السلام مع الكونغو
  • فرونتكس: إنقاذ 96 شخصًا بعد انقلاب قارب مهاجرين قرب ليبيا وتونس
  • مصر تعلن التعرف على جثامين حادثة انقلاب قارب مهاجرين في المتوسط
  • ماكرون يقرّ: صفقة ترامب مع الاتحاد الأوروبي أفقدت أوروبا هيبتها
  • تعطل رحلات جوية في المملكة المتحدة بسبب مسألة فنية
  • تحفظات إسرائيلية جديدة تعرقل تقدم صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة
  • واشنطن: اعتراف فرنسا وبريطانيا بفلسطين خطأ فادح يقوض جهود السلام
  • مصر وبريطانيا نحو شراكة استراتيجية.. وعبد العاطي يطالب لامي بضغط دولي لوقف عدوان غزة