جيمس كلايبورن يدعم بايدن في السباق الرئاسي
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
بالرغم من الإنتقادات التي طالته في الفترة الأخيرة، والمنشادات بإنسحابه عن السباق الرئاسي ،تلقى الرئيس الأمريكي جو بايدن دعما من النائب الديمقراطي جيمس كلايبورن، بعد أن أكد بأن بايدن يجب أن يكمل سباقه الرئاسي للفوز بفترة رئاسية ثانية.
وقال كلايبورن الذي يلعب دورا بارزا في الكونغرس في برنامج على شبكة (إن.
ويحظى كلايبورن البالغ من العمر 83 عاما، بقدر كبير من الاحترام بين الأمريكيين السود الذين يعد دعمهم ضروريا لحملة بايدن الانتخابية في العام الجاري.
ويتقلد كلايبورن مناصب في الكونغرس منذ أكثر من 30 عاما ولعب دورا رائدا في نجاح بايدن في الانتخابات الرئاسية عام 2020.
ويشكل كلايبورن الاستثناء بين عدد من الديمقراطين الذين يشعرون بالقلق من أن انخفاض معدلات التأييد الشعبي لبايدن، إلى جانب تنامي المخاوف من تقدمه في السن لدرجة تقوض قدرته على تحمل مهام المنصب، قد يتسببان في خسارة الحزب مقاعد في مجلسي النواب والشيوخ، مما يفقدهم القبضة على السلطة في واشنطن في حالة فوز ترامب بالرئاسة.
من جهة أخرى، طالبت عضو الكونغرس النائبة بريتاني بيترسن الرئيس بالانسحاب والسماح للحزب باختيار مرشح آخر، مما رفع عدد الأعضاء الديمقراطيين المطالبين بايدن بالتنحي إلى 18.
وكتبت بيترسن على وسائل التواصل الاجتماعي: "رجاء، مرر الشعلة إلى أحد قادتنا الديمقراطيين المؤهلين وهم كُثر حتى نحظى بأفضل فرصة لهزيمة دونالد ترامب".
ومع انقسام معظم الناخبين الأمريكيين بشدة إلى معسكرات إيديولوجية مختلفة، تظهر استطلاعات الرأي تقاربا في السباق الرئاسي.
وقال حكيم جيفريز، زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب، إنه التقى بايدن مساء الخميس للتعبير عن آراء الأعضاء الديمقراطيين فيما يتعلق بترشيحه، ولم يذكر جيفريز كيف رد بايدن.
ويشعر الديمقراطيون بالقلق من أن انخفاض معدلات التأييد الشعبي لبايدن، إلى جانب تنامي المخاوف من تقدمه في السن لدرجة تقوض قدرته على تحمل مهام المنصب، قد يتسببان في خسارة الحزب مقاعد في مجلسي النواب والشيوخ، مما يفقدهم القبضة على السلطة في واشنطن في حالة فوز ترامب بالرئاسة.
ويحاول المسؤولون والمانحون والناشطون الديمقراطيون تحديد ما إذا كان بايدن هو أفضل رهان لهم لهزيمة الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات نوفمبر، ومدى قدرته على الفوز بفترة رئاسية أخرى مدتها أربع سنوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جو بايدن الكونغرس وسائل التواصل الاجتماعي دونالد ترامب مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
ليديكي تقترب من فيلبس بـ «الرقم 22»!
سنغافورة (أ ف ب)
تُوّجت الأميركية كايتي ليديكي بلقبها العالمي الثاني والعشرين، بإحرازها ذهبية سباق 1500 م حرة، خلال منافسات السباحة في بطولة العالم للألعاب المائية المقامة في سنغافورة حتى الثالث من أغسطس، لتقترب من الرقم القياسي لمواطنها الأسطورة مايكل فيلبس، في حين أحرز الروماني دافيد بوبوفيتشي، بطل أولمبياد باريس 2024، لقبه العالمي الثاني في سباق 200 م حرة.
وأحرزت الأميركية البالغة 28 عاماً لقبها العالمي السادس في هذا السباق بتسجيلها 15:26:44 دقيقة، متقدمة على حاملة اللقب الإيطالية سيمونا كواداريلا (15:31:79 د) والأسترالية لاني باليستر (15:41:18 د).
وباتت الأميركية المتوجة بذهبية هذا السباق في أولمبيادي طوكيو صيف 2021 وباريس 2024، على بعد أربع ذهبيات من معادلة رقم فيلبس من حيث أكبر عدد ألقاب في بطولة العالم.
وكانت ليديكي، الفائزة خلال مسيرتها بتسع ذهبيات أولمبية أيضاً، المرشحة الأوفر حظاً لنيل الذهب الأربعاء، بعد تأهلها إلى النهائي بفارق أكثر من 10 ثوانٍ عن باليستر.
كما دخلت إلى السباق وفي سجلّها أسرع 24 زمناً في تاريخ السباق، آخرها حين حطمت رقمها القياسي عام 2018 بتسجيلها 15:20:48 د في إنديانابوليس.
وقالت الأميركية التي حلت الأحد ثالثة في سباق 400 م حرة خلف غريمتها الكندية الشابة سامر ماكنتوش والصينية لي بينججي توالياً «أحب هذا السباق، في هذا السباق حققت أول رقم قياسي عالمي عام 2013 (في مونديال برشلونة)».
وأضافت «اختبرت الكثير من السباقات والذكريات الرائعة على مر الأعوام في بطولة العالم، سعيدة لتمكني من فعلها (الفوز مجدداً بهذا السباق) في سنغافورة».
وتتجه الأنظار الآن إلى المواجهة المرتقبة بين ليديكي وماكنتوش في سباق 800 م حرة الذي يُعدّ الأكثر ترقباً في البطولة.
وكان بوبوفيتشي متأخراً بعد 150 متراً، لكن ابن العشرين عاماً انتفض في الأمتار الخمسين الأخيرة، وفاز بالسباق بتسجيله 1:43.53 دقيقة، متقدماً على صاحب برونزية باريس 2024 الأميركي لوك هوبسون (1:43:84 ث) والياباني تاتسويا موراسا (1:44:54 ث) اللذين حلا في المركزين الثاني والثالث توالياً.
واعتبر الروماني أن تتويجه الثلاثاء باللقب العالمي «أفضل من (ذهبية) الأولمبياد بصراحة»، مضيفاً: «هل تعرفون لماذا؟ لقد تمرنت كثيراً من أجل الألعاب الأولمبية، لكن هذا العام كان أكثر استرخاءً وسهولة، أنا فخور جداً بنفسي».
وكشف بوبوفيتشي عن أنه كان قاب قوسين أو أدنى من الانسحاب لدرجة أنه بدأ في البحث عن رحلات للعودة إلى موطنه. وأضاف «بصراحة، قبل يوم أو يومين فقط من المنافسة، كنت أرغب في الانسحاب».
وتابع «كان الأمر نفسياً، وكان له علاقة بالخوف من إظهار إمكاناتي الحقيقية».
وأردف: «هذا أمر مخيف للغاية، لذا، أنا سعيد جداً لأنني لم أستسلم».
وأضاف: «أضاف بوبوفيتشي لقب السباق في سنغافورة إلى ذلك الذي أحرزه عام 2022 في بودابست 2022، حين توج أيضاً بلقب 100 م حرة، السباق الذي نال فيه البرونزية خلال أولمبياد باريس الصيف الماضي».
وغاب عن نهائي هذا السباق صاحب فضية أولمبياد باريس البريطاني ماثيو ريتشاردز بعد فشله في تجاوز الدور نصف النهائي.
وفاز الجنوب أفريقي بيتر كوتزي بسباق 100 م ظهراً للرجال، حارماً الإيطالي توماس تشيكون البطل الأولمبي في هذه الفئة من الظفر بالذهب.
وسجّل الجنوب أفريقي 51:85 ثانية، متفوقاً على تشيكون والذي حل وصيفاً بفارق 0.05 ث.
وجاء الفرنسي يوهان ندويي-بروار ثالثاً (51:90 ث)، حاصداً أولى ميدالياته العالمية على الإطلاق.
وأحرزت البطلة الأولمبية في طوكيو وباريس، الأسترالية كايلي ماكيون، ذهبية سباق 100 م ظهراً للمرة الثانية في مسيرتها.
وسجّلت الأسترالية 57:16 ثانية وكانت قريبة من تحطيم الرقم القياسي العالمي (57:13 ث) المُسجّل باسم منافستها الأميركية ريجان سميث التي حلّت ثانية (57:35 ث)، في حين جاءت الأميركية الأخرى كاثرين بركوف ثالثة (58:15 ث).
وتُعتبر المنافسة على ذهبية هذا السباق، فصلاً جديداً من فصول المنافسة التاريخية بين الغريمتين اللدودتين ماكيون وسميث.
وكانت سميث كسرت رقم ماكيون العالمي مسجلة 57:13 ث، وذلك خلال التجارب الأولمبية الأميركية في 2024، لكن الأسترالية تفوّقت على الأميركية في أولمبياد باريس وأحرزت ذهبيتي 100 م و200 م ظهراً.
وفاجأت الألمانية آنا إيليندت المرشحات للفوز باللقب في سباق 100 متر صدراً.
وقطعت إيليندت مسافة السباق بزمن 1:05:19 دقيقة متفوقة على الأميركية كايت دوجلاس (1:05.27 د)، والصينية تشيانتينج تانج بطلة العالم في هذه الفئة في مونديال الدوحة (1:05:64) في مواجهة حامية الوطيس بين الثلاثي.
وفازت إيليندت (23 عاماً) بالميدالية العالمية الثانية في مسيرتها بعد فوزها بالفضية في عام 2022 في بودابست في الفئة ذاتها.