الإمارات تشارك في اليوم الثاني لجلسات المنتدى البرلماني العاشر للدول الأعضاء في مجموعة بريكس
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
شارك وفد الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي، برئاسة معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية، في أعمال اليوم الثاني للمنتدى البرلماني العاشر للدول الأعضاء في مجموعة بريكس، الذي عقد في مدينة سانت بطرسبرغ بجمهورية روسيا الاتحادية.
ويضم وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية كلاً من سارة محمد فلكناز، ومروان عبيد المهيري، وأحمد مير هاشم خوري، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.
وفي مداخلة للشعبة البرلمانية الإماراتية، خلال مناقشة موضوع «دور البرلمانات في مواجهة تفكك النظام التجاري متعدد الأطراف وتجاوز التهديدات المتعلقة بنتائج الأزمات العالمية»، أكد مروان المهيري أهمية دور البرلمانات في مواجهة التحديات، وتعزيز بيئة عالمية تعاونية، انطلاقاً من مسؤولية البرلمانات في سن القوانين، وصياغة السياسات التي تساهم في تخفيف الآثار السلبية لتجزئة النظام التجاري متعدد الأطراف.
أخبار ذات صلةوشدد على أهمية القدرات التشريعية في صياغة استجابات شاملة لمختلف الأزمات، سواء كانت اقتصادية أو صحية أو جيوسياسية، ما يعزز النظام التجاري العالمي، ويضمن مواكبته للنمو البشري ومتطلبات التنمية الاقتصادية المستدامة، من خلال تنسيق القوانين واللوائح لخلق بيئة تجارية مستقرة تجمع جميع الأطراف.
وأوضح أنه يمكن لبرلمانات بريكس التعاون في برامج نقل المعرفة، وتبادل أفضل الممارسات التشريعية والرقابية في مجالات المعرفة المالية، والتقنيات المالية، والتجارة، والسياحة، والاستثمارات، مشيراً إلى أن هذه المبادرات لبناء القدرات، يمكن أن تعزز البيئة المالية وتحقق تكاملاً مالياً أقوى بين أعضاء بريكس.
وأكد أهمية دور البرلمانات في دعم المؤسسات متعددة الأطراف، مثل منظمة التجارة العالمية (WTO)، وأهمية تعزيز هذه المؤسسات، وضمان حصولها على الموارد والتمويلات اللازمة، لدعم مبادئ التجارة الحرة والعادلة، منوهاً إلى أهمية دور الكتلة البرلمانية في الدعوة إلى وجود منظمة تجارة عالمية قوية وفعالة، لمواجهة تحديات التجارة العالمية وتعزيز النمو العادل.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجموعة بريكس الإمارات البرلمانات فی
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: غزة تشهد أسوأ سيناريو للمجاعة.. والناس يموتون لنقص التغذية
نشرت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس، تقريرا حول المجاعة في غزة، والتي أكدت أنها تشهد حاليا أسوأ سيناريو للمجاعة، وذلك بحسب التحذير الذي نشره التصنيفُ المتكامل لمراحل الأمن الغذائي هذا الأسبوع.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن "الناس لا يجدون طعاما لأيام، وآخرون يموتون لأن أجسادهم التي تعاني نقص التغذية أو الضعف الشديد تستسلم للأمراض أو لفشل الأعضاء.
وأشارت الصحة العالمية إلى أنه بينما يُنتظر من النظام الصحي أن يكون مصدرا للإعاشة والإغاثة، فإن النظام الصحي في غزة يفتقر إلى الإمدادات الطبية الأساسية والوقود، وغير ذلك من الضروريات اللازمة لأداء مهامه بشكلٍ كاملٍ؛ بل إن العاملين في المجال الإنساني والعاملين الصحيين يعانون الضعف بسبب الجوع.
وأوضحت أن الموت جوعا يعني موتا بطيئا ومؤلما، فالطفلُ الجائع، وهو من بين الفئات الأشد ضعفًا وعرضة للخطر، قد يبكي من الألم بكاء مستمرا، إلى أن يصير أضعف من أن يستطيع البكاء، كما أن الطفل المصاب بسوء التغذية الحاد سيفقد حياته إذا لم يُعالج على وجه السرعة.
وذكرت "أن وقف نزيف الأرواح المؤلم وعكس مسار هذه المأساة التي من صنع الإنسان سيستغرق شهورًا، إن لم يكن سنوات، ذلك أن تعافي شخص مصاب بسوء التغذية أمر يتطلب عناية طبية متخصصة، وتغذية علاجية صحيحة، ومكملات غذائية دقيقة مناسبة.