يمن مونيتور:
2025-07-29@08:14:07 GMT

هزيمة نيتانياهو

تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT

هزيمة نيتانياهو

هل ستكون المفاوضات الجارية هي الفرصة الأخيرة للتهدئة في قطاع غزة؟، أم مجرد حلقة ضمن الحلقات المفرغة التي تدور فيها لعبة حرب إبادة بلا طائل أو نتائج عملية!.. ربما هذا التساؤل هو الأهم في العالم أجمع. فمنذ «طوفان الأقصى»، ينشغل الجميع بالحرب الإسرائيلية الغاشمة على القطاع، وساند الغرب والولايات المتحدة إسرائيل في بداياتها، إلى أن تراجع دعمهما تدريجيا مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية والبرلمانية والجامعية في الخارج، ما أثر على متخذي القرار في أوروبا وأمريكا، وتنامى الأصوات بضرورة الاعتراف بدولة فلسطين.

إسرائيل جعلت من غزة بئر وقود مشتعل دائما بحجة تحرير رهائنها فى ظل تشدد مواقف نيتانياهو، وهو ما يجعل مفاوضات وقف حرب الإبادة البشرية على المحك، فرئيس الوزراء الإسرائيلي لا يزال يرفض وقف الإبادة على أمل تحرير المختطفين والقضاء على حماس، رغم صعوبة ذلك، فحماس ليست مجرد حركة مقاومة وإنما فكرة، والفكرة لا تموت ويصعب القضاء عليها في مدى زمنى قصير. هذا رغم ما يردده الإعلام الإسرائيلي والأمريكي بأن حماس قررت التخلي عن السلطة في غزة وعن شرط وقف دائم لإطلاق النار. ومع ذلك يتخوف مسئولون أمنيون إسرائيليون من أن نيتانياهو سيعرقل أي محادثات لوقف الحرب حفاظا على حكومته اليمينية الإرهابية.

أزمة نتانياهو الحقيقية مع جيشه الذى كره الحرب وخسائرها العسكرية وليست مع حماس، ونراه وقد صدع أدمغتنا بأن إسرائيل على وشك القضاء على حماس نهائيا، بينما يؤكد دانيال هجارى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: «إسرائيل تخطط لقتال حماس لـ 5 سنوات على الأقل».. وباغت هجارى محاوره من شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية بسؤال وإجابته: «هل سنتحدث أنا وأنت بعد سنوات عن حماس؟.. الإجابة نعم».

نيتانياهو أعمى بصر وبصيرة، ولا يستمع حتى لكبار القادة العسكريين السابقين، ومنهم إسحاق بريك الذى نقل عنه «الأهرام» تحذيره من رفض نيتانياهو صفقة الرهائن الأخيرة مرة أخرى «فالأمر سيكون كقنبلة ذرية سقطت علينا وسنفقد الأسرى إلى الأبد، استمرار الحرب لن يحقق النصر بل ستكون هزيمة إسرائيل أكثر إيلاما، فنحن لم نستطع هزيمة حماس فكيف ننتصر على حزب الله».

أي حرب تفضى إلى منتصرين ومنهزمين، ولكن في حالة نيتانياهو ستنتهى بهزائم فقط.

نقلاً عن صحيفة “الأهرام” المصرية 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: كتابات نتنياهو هزيمة نتنياهو يمن مونيتور

إقرأ أيضاً:

رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق

#سواليف

أكد الرئيس السابق لشعبة العمليات في #جيش_الاحتلال، #يسرائيل_زئيف، في مقالة له، أنّ #حكومة_الاحتلال فقدت بوصلتها بالكامل في #الحرب على #غزة، ولم تعد تعرف كيف تخرج منها.

وأوضح أنّ كل المناورات ومحاولات ملاحقة #المقاومين فشلت في تحقيق الحسم المنشود، بل كلّفت “إسرائيل” المزيد من القتلى، لينضم إلى ذلك – بحسب تعبيره – “الفشل المطلق في حرب الغذاء” التي انزلقت إليها “إسرائيل”، والتي يحاول قادتها الآن تدارك نتائجها بعد أن وقع الضرر.

وأضاف زئيف أنّ تحوّل مبررات الحرب من تحرير #الأسرى إلى حرب تجويع جعلها – في نظر العالم – “حربًا ملعونة”، أفقدتها حتى آخر مسوّغ لتمديدها، وهو إعادة الأسرى. وقال: “يمكن تفسير حرب طويلة مع مقاتلين، لكن لا يمكن تفسير موت أطفال من الجوع”.

مقالات ذات صلة الثلاثاء .. انخفاض قليل على الحرارة  2025/07/29

واعتبر أنّ هذا الفشل الاستراتيجي وحّد العالم ضد “إسرائيل” بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أنّ حملة عالمية تُدار الآن ضدها، ستبلغ ذروتها في تصويت متوقع في الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، يحظى بدعم 142 دولة، تقوده فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، بينما توحّد أوروبا موقفها لدعم إقامة دولة فلسطينية وإدانة تجويع غزة.

كما حمّل زئيف نتنياهو مسؤولية انفجار القضية الفلسطينية بوجه “إسرائيل” بعد عقد من سياسة “تقليص الصراع”، معتبرًا أنّ سلسلة الأخطاء الحكومية في إدارة الحرب منحت حماس، فرصة لتحقيق انتصار سياسي كبير.

وأضاف أنّ “حرب التجويع” دمّرت صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي استعاد مكانته بعد 7 أكتوبر ونفّذ عمليات نوعية حتى في إيران، لكنها – وفق تعبيره – حوّلته من جيش ذي “قيم” إلى جيش “غير أخلاقي”، ودفعت الجماهير الفلسطينية في الداخل الفلسطيني للخروج لأول مرة إلى الشوارع في سخنين، في احتجاجات مرشحة للتوسع.

ورأى زئيف أنّ تعاظم الضغط الدولي لصالح وقف الحرب يعزز موقف حماس. وأشار إلى أنّ إدارة الحرب بدوافع سياسية فقط أدخلت إسرائيل في مأزق كامل يقرّب من نهايتها القسرية مع خسارة كل المكاسب التي تحققت بالدم.

وختم بدعوة نتنياهو إلى اغتنام الفرصة عبر “الركوب في قطار الخطة المصرية”، التي تقضي بتشكيل حكومة تكنوقراط في غزة وإزاحة حماس عن الحكم، بما يسمح لإسرائيل بالخروج “بكرامة” ويحقق أفضل فرصة لاستعادة الأسرى، محذرًا من أنّ رفض هذه الخطة واستمرار الحرب سيقود إلى هزيمة حتمية.

مقالات مشابهة

  • إلى أين يتجه الصراع بين إسرائيل وغزة؟ محررون بواشنطن بوست يجيبون
  • رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
  • نتنياهو يصر على هزيمة حماس.. و يؤكد: القتال ضد إيران لم ينته
  • نتنياهو يُصر على هزيمة حماس ويوجه رسالة لـ"المحور الإيراني"
  • العياصرة: حماس مطالبة بالاستنجاد بالنظام العربي الرسمي لإدارة هزيمة
  • سيناتور أميركي: إسرائيل ستفعل بغزة ما فعلناه في طوكيو
  • سيناتور أميركي: إسرائيل ستفعل في غزة ما فعلناه في طوكيو وبرلين
  • سيناتور أميركي: إسرائيل ستفعل في غزة ما فعلناه في طوكيو
  • صحفي اسرائيلي: إسرائيل تفشل استراتيجيا” لم نستعد الرهائن ولا قضينا على حماس”
  • مركز عمليات الوعي قسم الحرب النفسية باستخبارات إسرائيل العسكرية