توالت ردود الفعل على حادثة إطلاق النار خلال التجمع الانتخابي للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

ودان الرئيس الأمريكي جو بايدن، إطلاق النار على تجمع لدونالد ترامب مؤكدا "لا مكان في أمريكا لهذا النوع من العنف".

وقال متحدثا من ولاية ديلاوير: "إنه أمر مريض، إنه أحد الأسباب التي تجعلنا نوحد هذا البلد"، مبينا "لا يمكننا أن نسمح بحدوث هذا لا يمكننا أن نكون هكذا، ولا يمكننا أن نتغاضى عن هذا".



وأضاف بايدن أنه حاول التواصل مع ترامب، مشيرا إلى أن الرئيس السابق موجود مع أطبائه ويبدو أنه في حالة جيدة.

وفي وقت سابق قال بايدن، "لقد تم اطلاعي على حادث إطلاق النار في تجمع انتخابي لدونالد ترامب في ولاية بنسلفانيا، أنا ممتن لسماع أنه آمن وبصحة جيدة. أصلي من أجله ومن أجل عائلته ومن أجل جميع الذين كانوا في المسيرة".

وأضاف، "نحن في انتظار المزيد من المعلومات. أنا وجيل ممتنون للخدمة السرية لإيصاله إلى بر الأمان. لا يوجد مكان لهذا النوع من العنف في أمريكا. وعلينا أن نتحد كأمة واحدة لإدانتها".



من جانبه قال الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، أنه "لا يوجد مكان على الإطلاق للعنف السياسي في ديمقراطيتنا. ورغم أننا لا نعرف بعد ما حدث بالضبط، ينبغي لنا جميعا أن نشعر بالارتياح لأن الرئيس السابق ترامب لم يصب بأذى خطير، ونستغل هذه اللحظة لإعادة إلزام أنفسنا بالكياسة والاحترام في سياساتنا ميشيل وأنا نتمنى له الشفاء العاجل".

There is absolutely no place for political violence in our democracy. Although we don’t yet know exactly what happened, we should all be relieved that former President Trump wasn’t seriously hurt, and use this moment to recommit ourselves to civility and respect in our politics.… — Barack Obama (@BarackObama) July 13, 2024



بدوره قال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، إن هذا العمل المروع من العنف السياسي الذي وقع بتجمع ترامب لا مكان له بهذا البلد.

وأضاف، أن هذا العمل المروع من العنف السياسي الذي وقع في تجمع ترامب يجب إدانته بالإجماع وبقوة.

كما قال زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، "أشعر بالذعر مما حدث خلال تجمع انتخابي لترامب في بنسلفانيا".

وأضاف، "أشعر بالارتياح لأن الرئيس السابق ترامب بأمان والعنف السياسي من أي نوع غير مقبول ولا مكان له في بلدنا".

من جهته قال زعيم الأقلية الديموقراطية بمجلس النواب الأمريكي حكيم جيفريز، "دعواتنا وصلواتنا للرئيس السابق ترامب".



من جانبها،  قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة الديمقراطية نانسي بيلوسي، "اشكر الله على ان الرئيس السابق دونالد ترامب بخير".

ونقلت رويترز عن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي قوله، إن الهجوم على ترامب صادم وندينه بشدة.

كما ذكر متحدث باسم رئاسة الوزراء البريطانية، أن لندن تدين كل أشكال العنف السياسي بأقوى العبارات ونرسل أطيب التمنيات إلى ترامب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إطلاق النار ترامب بايدن الولايات المتحدة إطلاق نار بايدن ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس السابق العنف السیاسی من العنف

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف تفاصيل ضربتها النووية في إيران.. اغتيال 11 عالماً وتدمير منشآت حساسة

كشف الجيش الإسرائيلي، الجمعة، عن حصيلة عمليته العسكرية ضد إيران التي استمرت 12 يوماً، معلناً تحقيق “تفوق جوي كامل” وتنفيذ ضربات نوعية ضد أهداف حساسة، أبرزها منشآت البرنامج النووي الإيراني وقادة في الأجهزة العسكرية والأمنية.

وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في بيان رسمي إن العملية التي أُطلق عليها اسم “الأسد الصاعد”، حققت “إنجازاً متكاملاً” تمثل في تنفيذ كافة الأهداف المقررة “بل وتجاوزها”، مشيراً إلى أن الهجوم ألحق “أضراراً جسيمة” بالبنية التحتية النووية والعسكرية الإيرانية.

أبرز نتائج العملية وفق البيان الإسرائيلي: تدمير 3 منشآت نووية مركزية مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، القضاء على 11 عالماً نووياً بارزاً منخرطين في برنامج تطوير السلاح النووي، تدمير آلاف أجهزة الطرد المركزي ومراكز بحث وتطوير نووي، ضرب أكثر من 35 موقعاً لإنتاج الصواريخ وتدمير نحو 200 منصة إطلاق، استهداف أكثر من 80 منصة دفاع جوي من طراز أرض-جو، قصف 6 مطارات وتدمير 15 طائرة، بعضها مسيّرة عسكرية استراتيجية.

كما قتل أكثر من 30 من كبار قادة المؤسسة العسكرية والأمنية الإيرانية، إضافة إلى “المئات من عناصر القوات المسلحة”.

وأشار أدرعي إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية نجحت في اعتراض مئات الصواريخ الباليستية بنسبة تفوق 86%، واعتراض الطائرات المسيّرة بنسبة بلغت 99%، معتبراً ذلك دليلاً على “نجاح استثنائي في حماية الجبهة الداخلية”.

وجاء الإعلان الإسرائيلي بعد ثلاثة أيام من دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيز التنفيذ صباح الثلاثاء 24 يونيو، عقب 12 يوماً من أعنف مواجهة مباشرة بين البلدين في تاريخهما، وتم التوصل إلى الاتفاق بوساطة مباشرة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أعلن في حينه التوصل إلى “اتفاق كامل ونهائي” لوقف إطلاق النار، معتبراً أن العالم “تجنّب حرباً مدمّرة”.

العملية الإسرائيلية جاءت رداً على هجمات إيرانية واسعة النطاق شملت إطلاق صواريخ ومسيّرات على مدن ومواقع إسرائيلية، ضمن تصعيد غير مسبوق في إطار التوتر الإقليمي المتصاعد منذ بداية عام 2025، والذي ارتبط أيضاً بالحرب المستمرة في غزة.

عملية “الزفاف الأحمر”.. إسرائيل تشن أجرأ ضربة جوية على إيران في تاريخها الحديث

في الساعات الأولى من 13 يونيو، نفذت إسرائيل واحدة من أكثر عملياتها العسكرية جرأة وسرية، حيث انطلقت طائرات مقاتلة في مهمة سرية إلى قلب العاصمة الإيرانية طهران تحت اسم “الزفاف الأحمر”، في إشارة إلى المجزرة الشهيرة في مسلسل “صراع العروش”.

أكدت الاستخبارات الإسرائيلية مقتل كبار قادة الجيش الإيراني خلال اجتماع أمني بالعاصمة، فيما تزامنت العملية مع حملة أخرى حملت اسم “نارنيا”، قضت خلالها على تسعة من أبرز العلماء النوويين الإيرانيين في منازلهم، في عملية وصفتها إسرائيل بـ”غير واقعية” لتعقيدها وتزامنها.

تعود جذور هذه العملية إلى منتصف التسعينيات، حين بدأت تل أبيب رصد محاولات إيران لتطوير برنامج نووي عسكري، فبدأت ببناء شبكة تجسس وعمليات تخريب مستمرة داخل إيران. ومع تصاعد التهديد، قررت إسرائيل تنفيذ ضربة منسقة لتدمير البنية التحتية النووية والعقول التي تديرها، كما صرح اللواء عوديد باسيوق، مدير العمليات العسكرية في الجيش الإسرائيلي.

واجهت الخطة تحديات لوجستية وجغرافية ضخمة، أبرزها الطيران لمسافة تزيد عن 1000 كيلومتر عبر أجواء معادية، ما استدعى تدريبات مكثفة على التزود بالوقود جواً وتنسيق الطائرات. في 2008، نظمت إسرائيل مناورات عسكرية تحاكي المسافة والظروف الجوية.

استفادت إسرائيل من توسع نفوذها في سوريا ولبنان واليمن، مما أتاح لها حرية أكبر في التحرك الجوي، كما طورت شبكة تجسس داخل إيران ونجحت في تهريب مئات الطائرات المسيّرة المفخخة قرب مواقع حساسة.

تم اختيار أكثر من 250 هدفاً بدقة، شملت منشآت نووية وعلماء ومنصات صواريخ وشخصيات عسكرية، وذلك خلال اجتماع أمني واسع في نوفمبر 2024.

لضمان عنصر المفاجأة، استُخدمت خدعة سياسية تمثلت في إعلان عطلة عائلية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب زفاف ابنه، مع تسريب معلومات مغلوطة عن خلافات مع الإدارة الأميركية، في حين كانت الطائرات تقلع فعلياً.

على مقربة من طهران، بدا أن الخطة كادت تفشل عندما بدأ القادة الإيرانيون بالتحرك، لكنهم بدلاً من التفرق اجتمعوا في مكان واحد، ما حوّل الموقع إلى “مصيدة مميتة” أسفرت عن القضاء على القيادة العسكرية العليا.

بالتزامن، استهدفت طائرات مسيّرة ومجموعات خاصة منازل العلماء النوويين، محدثة انفجارات متزامنة أسفرت عن مقتل نخبة العقول.

استمرت الحملة الجوية 12 يوماً، شملت ضرب منشآت نووية ومنصات صواريخ ومواقع تصنيع عسكري، بدعم غارات أميركية مستخدمة قنابل خارقة للتحصينات.

وأعلنت إسرائيل وقف إطلاق النار الثلاثاء، مؤكدة تحقيق أهدافها، بينما يحذر محللون من إمكانية إعادة إيران بناء برنامجها النووي بوتيرة أسرع. ويرى مسؤولون إسرائيليون أن هذه العملية قلبت قواعد اللعبة في الشرق الأوسط، مع توقع تحولات إقليمية محتملة تتضمن تقارب دول من المحور الإيراني مع إسرائيل.

بوتين يؤكد: الصراع بين إسرائيل وإيران أصبح من الماضي ويعبر عن أمل في هدوء الشرق الأوسط

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الوضع في الشرق الأوسط يشهد تراجعاً نحو الهدوء، معتبراً أن الصراع بين إسرائيل وإيران أصبح “من الماضي”.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة للمنتدى الاقتصادي الأوراسي، حيث قال بوتين: “نأمل من الله أن يهدأ الوضع في الشرق الأوسط. كذلك، والحمد لله، بالنسبة للصراع بين إسرائيل وإيران سيعتبره الجميع من الماضي”. وأضاف: “هذا يعني أنه سيكون بالإمكان تطوير العلاقات مع جميع دول المنطقة، بما في ذلك إيران”.

مقالات مشابهة

  • إطلاق سراح المحلل السياسي العراقي عباس العرداوي
  • إسرائيل تكشف تفاصيل ضربتها النووية في إيران.. اغتيال 11 عالماً وتدمير منشآت حساسة
  • الداخلية تضبط المتهمين بتبادل إطلاق الرصاص بالقليوبية
  • خبير في الشأن الإسرائيلي: ترامب يضغط لوقف إطلاق النار في غزة لصرف الأنظار عن الداخل الأمريكي
  • الرئيس الأمريكي: إيران لن تحصل على سلاح نووي ولن تستمر في التخصيب
  • د. منال إمام تكتب: ترامب علامة فارقة في التاريخ السياسي الأمريكي الحديث
  • وزير الدفاع الأمريكي لإسرائيل: نتوقع منكم احترام وقف إطلاق النار
  • الرئيس الإيراني: سنحترم وقف النار إذا احترمته إسرائيل
  • الرئيس الإيراني: لن نخترق وقف إطلاق النار طالما التزمت به إسرائيل
  • عقود النفط الآجلة للخام الأمريكي تتراجع بعد إعلان ترامب وقف النار بين إيران و”إٍسرائيل”