تصاعد وتيرة جرائم العنف الأسري.. مواطن يقتل زوجته في عمران
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أقدم شاب على قتل زوجته في احدى مديريات محافظة عمران، (شمالي اليمن) الخاضعة لسيطرة الحوثيين في أحدث جرائم العنف الأسري الصادمة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق.
وأفادت مصادر محلية، بأن شاباً مسلحاً يُدعى عبدالسلام القُملي (29 عاماً) أقدم على قتل زوجته بأطلاق النار من سلاحه على رأسها مباشرة في مديرية خمر شمال غربي المحافظة.
وبحسب المصادر، فأن المرأة توفت على الفور، دون ذكر مزيدًا من التفاصيل حول الأسباب التي دفعت الزوج إلى ارتكاب الجريمة الا أن مصادر إعلامية تحدثت عن أعتراف الجاني بعد القاء القبض عليه بـ أرتكابه الجريمة بعد خلاف معها بسبب "كثرة طلباتها"، بحسب مزاعم الجاني.
وتزامنت الجريمة مع أخرى مماثلة، حيث أقدم مواطناً يُدعى "عبدالله العتمي" على قتل زوجته وأربعة من أبنائه (ذكر وثلاث فتيات) في عمر الزهور قبل أن يقتل نفسه في مديرية ريدة محافظة عمران وفقا لمصادر محلية.
ورجحت المصادر أن تكون الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها مع أسرته وعجزه عن إعالة أطفاله وتوفير قوتهم الضروري هي من قادته إلى الإجهاز على زوجته المريضه بـ "السرطان" وأبنائه وقتل نفسه.
وتداول ناشطون على منصة "فيسبوك" صورة بوست من الحساب الشخصي للمواطن "العتمي" الذي كان يعمل في بسطة فواكه في ريدة محافظة عمران تتضمن قصيدة شعرية يشكو فيها من سوء حاله وشدة فقره وضعف حيلته في ظل تدهور وضعه المعيشي الصعب وفرض المليشيا للجبايات بحق صغار الباعة الجائلين والبساطين.
وتشهد محافظة عمران وبقية المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين ارتفاعاً كبيراً في جرائم العنف الأسري التي أودت بحياة العشرات خلال السنوات الأخيرة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: محافظة عمران
إقرأ أيضاً:
جمعية حقوقية تتحرك بعد الحكم المثير للجدل في قضية خديجة التي خاطوا وجهها بـ”88 غرزة”
انتقل الثلاثاء 27 ماي 2025، وفد عن جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، تحت إشراف المديرة التنفيذية للجمعية بشرى عبده، إلى مدينة القنيطرة، من أجل الوقوف ميدانيا على الوضعية الصحية والنفسية للسيدة خديجة، ضحية العنف التي أثار ملفها جدلا واسعا بعد الحكم الصادر في حق الجاني والقاضي بشهرين حبسا نافذا، فيما بات يُعرف إعلاميا بملف “خديجة 88 غرزة”.
ويأتي هذا التحرك الميداني للجمعية مباشرة بعد تداول شريط فيديو يُظهر الضحية في حالة هستيرية عقب النطق بالحكم من طرف الهيئة القضائية بالمحكمة الابتدائية الزجرية بمدينة مشرع بلقصيري، الأمر الذي أثار استياء واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.
وأكدت الجمعية أنها عرضت على الضحية الاستفادة من الدعم القانوني والنفسي، من خلال توفير محامٍ من هيئة دفاع الجمعية لمتابعة قضيتها، إلى جانب تمكينها من مواكبة نفسية عبر أخصائية مختصة، بالنظر إلى التأثيرات النفسية البالغة التي خلفها الحكم وحملات التشهير.
وأوضحت الجمعية في بلاغها أنها لم تطلع بعد على الصيغة الكاملة للحكم الابتدائي، وأنها كلفت فريقها القانوني بتتبع الملف بمجرد توفر نسخة الحكم، قصد الوقوف على الحيثيات القانونية التي بني عليها القرار القضائي.
كما جددت الجمعية تأكيدها على التزامها الدائم بالدفاع عن النساء ضحايا العنف، معلنة عن برمجة زيارة ثانية للضحية من طرف هيئة الدفاع فور التوصل بالحكم الكامل.
ودعت الجمعية السلطات الأمنية والقضائية إلى التدخل العاجل لحماية السيدة خديجة من موجة العنف الرقمي، والتشهير، وخطابات الكراهية التي تتعرض لها على مواقع التواصل الاجتماعي، محذّرة من آثارها النفسية الخطيرة.
يُذكر أن ملف خديجة تحول إلى قضية رأي عام بعد تداول معطيات صادمة حول تعرضها لاعتداء جسدي عنيف، الأمر الذي أثار موجة من التعاطف الشعبي والانتقادات للمنظومة القضائية.