بوابة الوفد:
2025-07-30@02:43:49 GMT

وزير قطاع الأعمال يستعرض مؤشرات أداء الشركات

تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT

اجتمع المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، والأعضاء المنتدبين للشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، مساء أمس، خلال زيارته لشركة النصر لصناعة السيارات، وذلك بحضور المهندس محمد السعداوي العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة.

استعرض المهندس محمد شيمي، أنشطة الشركات ومجالات عملها ومنتجاتها، ومؤشرات الأداء ونتائج الأعمال الأخيرة، وكذلك حجم المبيعات المحلية والخارجية، والمشروعات الجارية وأعمال التطوير والتحديث والرؤى المستقبلية، والمشاركات مع القطاع الخاص في إطار وثيقة سياسة ملكية الدولة، والفرص الاستثمارية المتاحة لدى الشركات.

ناقش المهندس محمد شيمي، خلال الاجتماع، الخطط التوسعية للشركات والتحديات التي تواجهها، مؤكدا ضرورة الاهتمام بتدريب العاملين وتنمية مهاراتهم، و تحسين بيئة العمل والتوافق البيئي، والالتزام بتطبيق برامج الصيانة الدورية في مختلف المصانع ومواقع الإنتاج، والاهتمام بعنصر التسويق وتطوير السياسات البيعية والتسويقية وفتح أسواق جديدة أمام منتجات الشركات.  

وجه المهندس محمد شيمي بضرورة تسريع معدلات إنجاز المشروعات وضغط الجداول الزمنية المحددة، وتحسين استغلال الطاقات الإنتاجية والاستفادة من الأصول لتعظيم العوائد المحققة، وتطوير نظم الإدارة، وحوكمة إجراءات العمل، وميكنتها من خلال تطبيق نظام "ERP".

أكد المهندس محمد شيمي أن قطاع الصناعات المعدنية التابع للوزارة يضم العديد من الصناعات الهامة والواعدة، ولديه من المقومات ما يؤهله لزيادة الطاقات الإنتاجية والصادرات وإدخال منتجات جديدة وإقامة صناعات تحويلية وتعظيم القيمة المضافة لبعض الخامات والصناعات، فضلا عن فرص الشراكة المتاحة أمام المستثمرين المحليين والأجانب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تعظيم العوائد شركة القابضة للصناعات المعدنية وزير قطاع الأعمال العام القطاع الخاص قطاع الاعمال العام صناعة السيارات أداء الشركات القابضة للصناعات المعدنية المهندس محمد شيمي شركة النصر لصناعة السيارات المهندس محمد شیمی

إقرأ أيضاً:

معلومات الوزراء يستعرض جهود وزارة التعليم العالي للارتقاء بالمعاهد وتحقيق التكامل مع الجامعات

كشف رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس الأعلى لشئون المعاهد الدكتور جودة محمد غانم، إجراء دراسة ميدانية عن المعاهد المتواجدة حاليا، شملت جميع القطاعات: التجاري، الهندسي، التمريض، العلوم الصحية التطبيقية، السياحة والفنادق، الإعلام واللغات، والخدمة الاجتماعية، لمعرفة عدد المعاهد والطلاب في كل قطاع لتحديد التخصصات التي تعاني من نقص أو زيادة، وبناءً على هذه البيانات سيتم وضع خريطة جغرافية توضح التخصصات المطلوبة في المحافظات المختلفة.

جاء ذلك خلال لقاء مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء مع د.جودة محمد غانم، رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس الأعلى لشئون المعاهد بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك لرصد خطة الوزارة لإدخال تخصصات ومعاهد جديدة تدعم العملية التعليمية بمختلف التخصصات، وإلقاء الضوء على الخطة الاستراتيجية لتطوير المعاهد العليا والفنية المتوسطة كالجامعات وكيفية القبول بالمعاهد والتنسيق ومراحل التقديم للكليات.

وبالنسبة لقبول الطلاب في المعاهد، أشار غانم إلى أنه يتم من خلال مكتب التنسيق مثل الجامعات الحكومية، وهذا يؤكد أهمية توعية أولياء الأمور والطلاب بوجود كيانات وهمية تدعي حصولها على تراخيص من التعليم العالي، مؤكدا وجود لجنة ضبطية قضائية في الوزارة تعمل على غلق هذه الكيانات وتتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدها.

كما أكد أن أي معهد يقبل التقديم المباشر يُعد كيانًا وهميًا وغير تابع لوزارة التعليم العالي، وأن جميع طلاب المعاهد يتم ترشيحهم واختيارهم عبر نظام التنسيق.

ولفت رئيس قطاع التعليم إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بمتابعة وتقييم المعاهد، حيث تخرج لجان وتشكيلات من قطاع التعليم لتقييم الإمكانيات المادية للمكان (مثل المدرجات، قاعات التدريس، المعامل، الورش، وأماكن الأنشطة)، والإمكانيات البشرية (مثل أعضاء هيئة التدريس، الهيئة المعاونة، والموظفين الإداريين)، بالإضافة إلى الأنشطة التي تُجرى في المعهد، ويؤثر هذا التقييم بشكل مباشر في تحديد أعداد الطلاب الذين سيتم ترشيحهم للمعهد، ويتحدد أعداد الطلاب لكل معهد بناءً على ثلاثة عوامل رئيسية: الإمكانيات المادية، والإمكانيات البشرية، وتقييم المعهد أو حصوله على الاعتماد، وهذا يدفع كل معهد إلى تحسين جودة العملية التعليمية، واختيار أعضاء هيئة التدريس الأكفاء، وصيانة المعامل والقاعات بشكل مستمر، لأن هناك مراقبة مستمرة من الوزارة على هذه الأماكن.

وقال إن ملفات المعاهد العليا والمعاهد الفنية المتوسطة، من الملفات الحيوية التي تهم الشارع نظرًا لأهميتها الكبيرة، فيوجد حاليًا 180 معهدا عاليًا خاصًا و44 معهدا فنيا متوسطا، ويبلغ عدد الطلاب في هذه المعاهد أكثر من مليون طالب، وهو رقم ضخم، لافتا إلى أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بهذه المعاهد، ووزارة التعليم العالي تضع خطة استراتيجية شاملة لتطويرها والنهوض بها، وصولًا إلى مساواتها بالجامعات المصرية، فلم يعد هناك تفرقة بين المعاهد العليا والجامعات، وحتى القرارات الوزارية الجديدة لتشكيل القطاعات المعلنة في بداية العام توحدت لتشمل الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والمعاهد والجامعات التكنولوجية تحت قطاع واحد، هذا التوحيد يعني أن التعليمات والإرشادات والتقييمات، وكذلك الأطر التعليمية واللوائح، أصبحت واحدة لكل من الجامعات والمعاهد، كما دخلت المعاهد الآن في مبادرات كانت مقتصرة سابقًا على الجامعات، مثل التحالف والتنمية وبنك المعرفة والتصنيف الدولي، و أصبحت المعاهد والجامعات تعمل ضمن بوتقة واحدة، حرصًا على أن يكون خريج المعاهد بنفس كفاءة خريج الجامعات.

وأشار إلى أهمية جودة العملية التعليمية داخل المعاهد، فهناك عدد كبير من المعاهد تسعى للحصول على الاعتماد من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، وقد حصل عدد كبير منها بالفعل على هذا الاعتماد.

ولفت إلى أن الوزارة تشجع الجامعات والمعاهد العليا على إنشاء مراكز للتوظيف للخريجين، تكمن أهميتها في إعداد الخريج لسوق العمل من خلال إكسابه المهارات المطلوبة، عند التقدم لأي وظيفة، يتم عرض الطالب وتقييم مهاراته، وهنا تلعب المهارة المكتسبة دورًا حاسمًا في قرار صاحب العمل، ليس الطالب المتفوق فقط هو الذي يحصل على الفرص، بل الطالب صاحب المهارة أيضًا، مشيرا إلى ضرورة ألا ينساق الطالب وراء كليات القمة بناءً على المجموع فقط، بل أن يختار بعناية الكلية التي تتوافق مع قدراته ومهاراته الشخصية.

اقرأ أيضاً«معلومات الوزراء» يستعرض آفاق النفط والغاز في الشرق الأوسط خلال العقد المقبل

معلومات الوزراء: مصر حققت فائض تجاري مع 83 دولة خلال الربع الأول من 2025

معلومات الوزراء: أكثر من 100 صندوق استثمار متداول للذهب حول العالم حتى الآن

مقالات مشابهة

  • شيمي: الإسكندرية للأدويةرائدة في تصنيع بنج الأسنان بطاقة 4 ملايين كربولة شهريا
  • رئيس الوزراء يستعرض الخطوات التنفيذية لإنشاء وحدة مركزية لحصر الشركات المملوكة للدولة
  • مدبولي يستعرض الخطوات التنفيذية لإنشاء وحدة مركزية لحصر الشركات المملوكة للدولة
  • «مدبولي» يستعرض خطوات إنشاء وحدة مركزية لحصر ومتابعة وتنظيم الشركات المملوكة للدولة
  • أورنج الأردن وGIZ تقدمان برنامجاً متخصصاً لتعزيز المعرفة المالية لدى الشركات الناشئة
  • شيمي: قطاع التشييد ركيزة أساسية للتنمية العمرانية
  • وزير الطاقة يصل الدمام لزيارة منشآت إستراتيجية في قطاع الطاقة
  • القابضة للسياحة: نستهدف 4.2 مليار جنيه استثمارات خلال العام المالي 2025-2026
  • معلومات الوزراء يستعرض جهود وزارة التعليم العالي للارتقاء بالمعاهد وتحقيق التكامل مع الجامعات
  • رسميًا.. تعيين قيس القطامين مديراً عاماً للشركة الأردنية الفلسطينية الزراعية