محمد بن راشد: تعيين أحمد بالهول وزيراً للرياضة ورئيساً لكليات التقنية العليا
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، عن تعيين أحمد بالهول وزيراً للرياضة ورئيساً لكليات التقنية العليا بالدولة، بالإضافة لمهامه رئيساً لوكالة الإمارات للفضاء.
وقال سموه عبر حسابه على منصة «إكس»: «كما نعلن اليوم عن تعيين أحمد بالهول وزيراً للرياضة ورئيساً لكليات التقنية العليا بالدولة بالإضافة لمهامه رئيساً لوكالة الإمارات للفضاء.
ونعلن اليوم أيضاً ضمن التغييرات الجديدة في الحكومة الاتحادية تعيين علياء عبدالله المزروعي وزيرة دولة لريادة الأعمال.. علياء لها خبرة مميزة في القطاع الخاص والقطاع الحكومي بالدولة ودورها هو خلق فرص اقتصادية أكبر لأبناء وبنات الوطن للاستفادة من النمو الكبير الذي يشهده اقتصادنا الوطني.
كما نشكر سارة المسلم على جهودها خلال الفترة الماضية متمنين لها دوام التوفيق في خدمة وطنها.
أخبار ذات صلةوفق الله الجميع لخدمة البلاد والعباد.. ونؤكد أن التغيير جزء من رحلة التطوير.. والتطوير جزء من طموح لا يعرف الحدود.. وقادمنا أفضل ما دمنا نتحرك للأمام.. ومستقبلنا مزهر ما دمنا نحلم بالأجمل لوطننا».
كما نعلن اليوم عن تعيين أحمد بالهول وزيراً للرياضة ورئيساً لكليات التقنية العليا بالدولة بالإضافة لمهامه رئيساً لوكالة الإمارات للفضاء.
ونعلن اليوم أيضاً ضمن التغييرات الجديدة في الحكومة الاتحادية تعيين علياء عبدالله المزروعي وزيرة دولة لريادة الأعمال .. علياء لها خبرة مميزة في…
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات محمد بن راشد أحمد بالهول محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للفضاء»: مليون ملف بيانات من «مسبار الأمل»
آمنة الكتبي (دبي)
قال حامد الهاشمي، مهندس أول تطوير مشاريع الفضاء في وكالة الإمارات للفضاء: «في خطوة تعكس الأهمية المتزايدة للبيانات العلمية، التي ينتجها (مسبار الأمل)، أعلنت وكالة الإمارات للفضاء تجاوز عدد الملفات التي تم تحميلها من المركز العلمي لبيانات (مسبار الأمل) حاجز المليون ملف، منذ إطلاق أول حزمة بيانات علمية متاحة للباحثين والمجتمع العلمي العالمي». وأضاف: «يعد المركز العلمي لبيانات (مسبار الأمل) من خلال مركز SDC المستودع المركزي لجميع البيانات العلمية من مركبة الإمارات لاستكشاف المريخ والوصول إلى البيانات مجاناً لأي شخص يقوم بإنشاء حساب، بحسب وكالة الإمارات للفضاء، مما يدعم البحث العلمي في علوم الفضاء، ويعكس ريادة الإمارات في تبادل البيانات، والمساهمة في دعم وتطوير الباحثين، وتوفير البيانات اللازمة لوكالات الفضاء حول العالم».
يندرج المركز العلمي لبيانات «مسبار الأمل» ضمن مشروع مجمع البيانات الفضائية التابع لوكالة الإمارات للفضاء، والذي يُعد منصة رقمية لجمع وتوفير البيانات؛ بهدف تطوير البرمجيات، وإيجاد حلول لمواجهة التحديات العالمية، ويندرج مجمع البيانات الفضائية، ضمن سلسلة المشاريع التحولية التي أعلنتها حكومة دولة الإمارات ضمن جهودها لتجسيد توجيهات الحكومة الرشيدة، الرامية إلى التركيز على خلق الاقتصاد الأنشط والأفضل عالمياً.
وأضاف الهاشمي: «يهدف مجمع البيانات الفضائية لتوفير منظومة ابتكارية لبيانات وتقنيات الفضاء على المستوى الدولي، بالإضافة إلى زيادة عدد الشركات الفضائية وبراءات الاختراع، واستقطاب أفضل المبتكرين، وتسريع تطوير المنتجات الفضائية، وتعزيز مساهمة الفضاء لحل التحديات الوطنية والعالمية، إلى جانب رفع نسبة الإنتاج البحثي العلمي، وتحسين جودة الحياة، ودعم القطاعات الأخرى بالخدمات والتطبيقات الفضائية، التي تسهم في تنويع اقتصاد دولة الإمارات».
وتابع: «تشير الإحصاءات إلى أن هذا الرقم القياسي يعكس اهتماماً واسعاً من قبل الجامعات، والمراكز البحثية، والعلماء حول العالم، بالاستفادة من البيانات التي يوفرها المسبار حول الغلاف الجوي لكوكب المريخ، وتحديداً تركيبته وتغيراته المناخية على مدار اليوم والمواسم المختلفة»، مبيناً أنه تجاوز عدد التحميلات حاجز المليون يؤكد المكانة المتقدمة، التي باتت تحتلها الإمارات في مجال الفضاء على مستوى العالم، من خلال المشروع العلمي، الذي عزز التعاون العلمي، ومكن الباحثين من الوصول إلى بيانات دقيقة تسهم في فهم أعمق لكوكب المريخ وتطوراته المناخية.
معلومات دقيقة
قال الهاشمي: «تم إطلاق المركز العلمي لبيانات (مسبار الأمل)؛ ليكون منصة مفتوحة تتيح الوصول المجاني للبيانات التي يجمعها المسبار منذ وصوله إلى مدار المريخ في فبراير 2021، لتكون الإمارات بذلك من أول الدول التي تتيح هذه المعلومات العلمية القيمة دون قيود، ما يعزز من مفهوم التعاون العلمي العالمي المفتوح»، موضحاً أن البيانات التي يوفرها المركز العلمي للمسبار، تغطي معلومات دقيقة تم جمعها من ثلاثة أجهزة علمية مبتكرة على متن المسبار، وهي: مقياس الأطياف بالأشعة فوق البنفسجية، ومقياس الأطياف بالأشعة تحت الحمراء، وكاميرا الاستكشاف الرقمية. وتوفر هذه الأجهزة رؤية شاملة لتوزيع الأكسجين وأول أكسيد الكربون والهيدروجين، إلى جانب معلومات عن درجات الحرارة والغبار والضباب في الغلاف الجوي المريخي. وأشار إلى أن إتاحة هذا الكم من البيانات ساهم في ظهور أبحاث جديدة، لافتاً إلى أن المركز العلمي للمسبار أصبح مرجعاً معتمداً للكثير من الدراسات الجامعية والأوراق العلمية التي تبحث في علم الكواكب، ويعد «مسبار الأمل» أول مهمة عربية إلى كوكب المريخ، وجاء إطلاقه ضمن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، الذي يمثل جزءاً من رؤية الدولة لبناء اقتصاد معرفي، وتعزيز حضورها في مجال الفضاء.