أمطار متواصلة في ظفار تُبشِّر بـ “موسم استثنائي”؛ فهل تنوي زيارتها؟
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
العمانية – أثير
تشهد محافظة ظفار خلال هذه الأيام هطول أمطار متواصلة متأثرةً بأمطار موسم الخريف، مع تساقط الرذاذ المتواصل، مما أدى إلى انخفاض درجات الحرارة التي بلغت أقل من 28 درجة مئوية، إلى جانب تشكُل الضباب على المرتفعات الجبلية.
وتتأثر سلطنة عُمان في الفترة الحالية بموجات شرقية متفاوتة، وهي نوع من الحالات الجوية التي تتشكل في المناطق المدارية وشبه المدارية تكون محملة بكتل هوائية رطبة يصاحبها انخفاضات طفيفة في الضغط الجوي تؤدي إلى احتمالية حدوث الأمطار والعواصف الرعدية.
وحول تأثير هذه الموجات على موسم خريف ظفار لهذا العام قال أحمد بن سالم غواص مدير دائرة الأرصاد الجوية بالمديرية العامة للطيران المدني بمحافظة ظفار في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن هذه الحالة المناخية تعزز من كمية هطول الأمطار المتساقطة وتكون سببًا في ارتفاع المعدل الفصلي للأمطار لهذا الفصل من السنة إذا ما استمرت على هذا النحو.
وأضاف أن من النتائج التي تشهدها حاليًا محافظة ظفار لهذه الحالة المناخية هي زيادة معدل هطول الأمطار المتفاوتة الغزارة، وذلك بخلاف الهطول المطري المعتاد عليه في هذا الوقت من السنة (تساقط الرذاذ المستمر والمتقطع والمصحوب بتساقط الأمطار الخفيفة أحياناً)، إلى جانب هطول الأمطار الرعدية على بعض الأجزاء من المحافظة خاصة المناطق الصحراوية.
وأشار إلى أن فصل الخريف يتميز بتساقط الرذاذ المستمر والمتقطع والمصحوب بتساقط الأمطار الخفيفة أحياناً وتدني الرؤية الأفقية التي قد تصل إلى أقل من 1000 متر في المناطق الساحلية وانعدام الرؤية الأفقية في المناطق الجبلية، كما أن السحب المنخفضة تغطي الجبال والمناطق الساحلية حيث تلامس قاعدة هذه السحب الجبال مكونةً الضباب الكثيف الذي نراه على الجبال وقد تصل إلى ارتفاع 200 قدم من سطح الأرض في المناطق الساحلية أو أقل.
ولفت إلى أنه تزداد كمية هطول الأمطار خلال موسم الخريف في المناطق الجبلية المواجهة لاتجاه الرياح الموسمية عنها في المناطق الموازية للرياح الموسمية وتزداد أيضا سرعة الرياح الجنوبية في المناطق الجبليّة والمناطق الصحراوية.
ووضّح مدير دائرة الأرصاد الجوية بالمديرية العامة للطيران المدني بمحافظة ظفار أن الاسم العلمي لظاهرة الخريف هو (مونسون Monsoon)، و المشتق من الكلمة العربية “موسم” التي عرفها البحارة العرب، والعُمانيون للتعبير عن موسم الرياح الموسمية التي تساعدهم على الإبحار نحو شبه القارة الهندية صيفاً.
defaultوأكد على أن المسبب الرئيس لهذه الظاهرة هو الرياح الموسمية التي يتسبب بها المرتفع الجوي الموسمي الضخم في جنوب المحيط الهندي بالقرب من جزيرة مدغشقر في نصف الكرة الجنوبي والمسمى مرتفع ماسكرينا ” Mascarene High” حيث يعمل هذا المرتفع على هبوب الرياح الموسمية الجنوبية الغربية التي تكون جنوبية شرقية في نصف الكرة الجنوبي بمحاذاة شرق أفريقيا وتتحول إلى جنوبية غربية عند عبورها خط الاستواء نحو نصف الكرة الشمالي وذلك نتيجة لدوران الأرض حول محورها وجغرافية القرن الأفريقي.
وبيّن أن اتجاه وسرعة الرياح الجنوبية الغربية يعملان على صعود التيارات الباردة من قاع البحر بالقرب من سواحل المحافظة مسببا فارقًا حراريًا بين مياه البحر الباردة ودرجة حرارة اليابسة، إذ يعمل هذا الفارق الحراري بين البحر واليابسة على جذب الرياح الموسمية نحو المحافظة المحمل بكميات كبيرة من بخار الماء، إذ تلامس الرياح الموسمية الدافئة و المحملة ببخار الماء مياه البحر الباردة التي تعمل على تكثفها تكمل الرياح الموسمية اتجاهها نحو الجبال ما يعمل على تعامدها واصطدامها بجبال محافظة ظفار يؤدي ذلك إلى صعود الهواء المحمل ببخار الماء إلى أعلى مما يؤدى إلى تكثف أكبر و أكثر لبخار الماء مكونًا السحب المنخفضة المسببة لتساقط الرذاذ و الضباب.
تجدر الإشارة إلى أن موسم الخريف الذي بدأ فلكيًا من 21 يونيو ويستمر إلى 21 سبتمبر، يتميز بأجوائه الغائمة والممطرة ودرجات الحرارة المعتدلة التي تنخفض أكثر في المناطق الجبلية المرتفعة التي يلفها الضباب المصاحب للأمطار الخفيفة، ما يجعل محافظة ظفار مقصدًا للزوار والسياح من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الریاح الموسمیة هطول الأمطار محافظة ظفار فی المناطق
إقرأ أيضاً:
عمانتل تواصل مشاركتها كشريك تقني في موسم خريف ظفار 2025
مسقط- الرؤية
تواصل عمانتل، الشركة الرائدة في قطاع الاتصالات والتقنية في سلطنة عمان، حضورها السنوي في موسم خريف ظفار، أحد أبرز الأحداث السياحية في المنطقة، وذلك عبر شراكة تقنية متجددة مع بلدية ظفار تهدف إلى تعزيز الهوية التجارية للشركة ودعم الجهود المبذولة من قبل مختلف القطاعات لإنجاح الموسم السياحي الذي يشهد سنويًا إقبالًا متزايدًا من الزوار من داخل السلطنة وخارجها.
وتأتي مشاركة عمانتل هذا العام تحت شعار "اكسر الحاجز"، في حملة تدعو الزوار إلى خوض تجارب جديدة وكسر نمط التكرار والاستمتاع بالموسم الخريفي الذي تنفرد به محافظة ظفار، وتوثيق لحظاتهم ومشاركتها عبر المنصات الرقمية باستخدام شبكة عمانتل.
وقد قامت عمانتل ضمن استعداداتها المبكرة للموسم برفع الكفاءة الاستيعابية لشبكتها في عدد من المواقع الحيوية والمناطق السياحية التي تشهد كثافة في حركة الزوار، كما أعادت الشركة توزيع وتحديث عدد من محطاتها لتقديم تغطية أفضل، مما يضمن جودة الاتصال وخدمات الإنترنت حتى في أوقات الذروة. وفي السياق ذاته، وفّرت عمانتل تغطية واي فاي مجاني في أبرز المواقع العامة بمحافظة ظفار، مثل أتين سكوير وحديقة عوقد، ومنطقة فعاليات عودة الماضي، بهدف تعزيز مستوى الاتصال في هذه الوجهات خلال موسم الخريف.
وتعكس حملة اكسر الحاجز رؤية عمانتل في تمكين الزوار من خوض تجارب غير تقليدية، وتشجيعهم على توثيق لحظاتهم الجميلة عبر منصات التواصل، وذلك انطلاقًا من دور الشركة كممكن رقمي يسعى لربط الأفراد بالتجارب والذكريات. وتسعى عمانتل عبر مشاركتها كراعي تقني أن تسهم في تعزيز الثقافة الرقمية من خلال تقديم تجربة متكاملة للجمهور، وفي هذا الإطار وفرت الشركة للزوار القادمين من خارج السلطنة باقة بيانات وباقة خاصة بالزوار مدفوعة مسبقًا، متاحة من خلال الشريحة الإلكترونية التي يمكن تفعيلها بسهولة عبر تطبيق "عمانتل"، بالإضافة إلى توفرها في منافذ البيع المنتشرة في مختلف ولايات المحافظة ومنفذ عمانتل في مطاري مسقط وصلالة.
أما على مستوى القيمة المحلية المضافة للمجتمع من مشاركة عمانتل كراعي تقني لموسم ظفار السياحي، تواصل عمانتل دعمها لمجموعة من المشاريع الشبابية والشركات الناشئة في محافظة ظفار من خلال توفير مساحات للعرض والتفاعل مع الزوار إلى جانب دخولها كشريك في عدد من الفعاليات الثقافية والفنية، كما تنظم الشركة عددًا من الفعاليات والأنشطة الترفيهية والثقافية التي تستهدف العائلات والمجتمع المحلي للمساهمة في إثراء تجربة الزائر وتعزيز التفاعل المجتمعي.
ومن جانب آخر، ستقوم عمانتل بتقديم عدد من المبادرات في مجال التقنية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية في محافظة ظفار وذلك في إطار المسؤولية الاجتماعية للشركة.
تمكنت عمانتل من خلال تكامل أعمالها وعملياتها وخبرتها الواسعة في مجال الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية من ترسيخ مكانتها كشركة الاتصالات الرائدة في سلطنة عمان وخارجها، وقد أسهمت الأساليب المبتكرة التي تتبعها الشركة في تقديم أحدث الحلول لمختلف فئات المشتركين وقطاعات الأعمال، وتسعى الشركة إلى تقديم تجربة لا تضاهى لمشتركيها وتعمل على تجاوز توقعاتهم. تعمل عمانتل من أجل الإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية عمان 2040 من خلال الاستثمار في التقنيات الناشئة وتقديم أحدث حلول التكنولوجيا الحديثة وتقنية المعلومات والاتصالات مثل الحلول السحابية، وحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والذكاء الاصطناعي، والحلول الذكية، والأمن السيبراني وغيرها من التقنيات، بالإضافة إلى توظيف إمكانياتها التقنية لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في التكنولوجيا الجديدة والمتطورة.