بسبب بنزيما.. تطورات جديدة في أزمة عبدالرزاق حمدالله مع نادي الاتحاد السعودي
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
لاعب الاتحاد السعودي عبدالرزاق حمدالله (وكالات)
أفصح مراسل القنوات الرياضية السعودية، مهند الحميد، عن تفاصيل أزمة المهاجم المغربي عبد الرزاق حمدالله، لاعب اتحاد جدة.
وفي التفاصيل، قال المراسل إن اللاعب فاجأ المدرب قبل ساعات قليلة من المباراة أنه لن يلعب المباراة بسبب اختلاف وجهات النظر بين الإدارة واللاعب، حيث أراد أن يكون المنفذ الأول لركلات الجزاء، ويريد رقمه الأساسي 9 الذي حصل عليه كريم بنزيما، مما أغضب المدرب، وطلب إيجاد بديل للاعب.
وتابع أن إدارة الاتحاد بدأت في البحث عن عروض للاعب، ولديه عروض من أندية قطرية وإماراتية واجتمعت الإدارة مع المدرب لتحديد الصفقات التي يريدها الفترة القادمة، وبنسبة كبيرة سيغادر اللاعب نادي الاتحاد بعد الاختلافات الكبيرة بينه وبين النادي والمدرب.
وفي وقت سابق، كشف مصدر صحفي، سبب غياب مهاجم فريق الاتحاد، “المغربي عبد الرزاق حمد الله”، عن مباراة الهلال، في ربع نهائي البطولة العربية.
وقال المصدر بحسب صحيفة الشرق الأوسط، إن اللاعب طلب مغادرة الفريق، وهو ما دفع البرتغالي نونو سانتو مدرب الاتحاد لاستبعاده من مواجهة الهلال، لحين معرفة مستقبله.
وبين المصدر، أن حمد الله لا يرغب في الجلوس على دكة بدلاء فريق الاتحاد، بعد التعاقد مع الفرنسي كريم بنزيما، لذلك طلب الرحيل بشكل مفاجئ.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الاتحاد السعودية بنزيما حمدالله عبدالرزاق حمدالله كريم بنزيما
إقرأ أيضاً:
تقرير يحذر من أزمة شوكولاتة في أوروبا بسبب الانهيار المناخي
أشار تقرير إلى أن الانهيار المناخي وفقدان الحياة البرية يؤديان إلى تعميق “أزمة الشوكولاتة” في الاتحاد الأوروبي، حيث يعد الكاكاو أحد السلع الأساسية الستة التي تأتي في الغالب من بلدان معرضة للتهديدات البيئية.
وبحسب شركة الاستشارات البريطانية Foresight Transitions، فإن أكثر من ثلثي الكاكاو والقهوة وفول الصويا والأرز والقمح والذرة التي تم استيرادها إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2023 جاءت من بلدان غير مستعدة بشكل جيد لتغير المناخ.
وبالنسبة لثلاث من السلع الأساسية – الكاكاو والقمح والذرة – فإن ثلثي الواردات جاءت من بلدان لم يُعتَد أن التنوع البيولوجي فيها سليم.
وقال الباحثون إن الضرر الذي لحق بإنتاج الغذاء نتيجة لانهيار المناخ تفاقم بسبب انخفاض التنوع البيولوجي، مما جعل المزارع أقل قدرة على الصمود.
وقالت كاميلا هايسلوب، المؤلفة الرئيسية للتقرير: “هذه ليست مجرد تهديدات نظرية، بل إنها تتجلى بالفعل بطرق تؤثر سلباً على الشركات والوظائف، بالإضافة إلى توافر الغذاء وأسعاره للمستهلكين، وهي تزداد سوءاً”.
ثلاثة أغذية أساسية وثلاثة مدخلات أساسيةوقام الباحثون بربط بيانات التجارة من يوروستات بتصنيفين للأمن البيئي لتقييم مستوى التعرض لثلاثة أغذية أساسية وثلاثة مدخلات أساسية في النظام الغذائي للاتحاد الأوروبي.
واستخدموا تصنيفاً للاستعداد للمناخ من مؤشر نوتردام العالمي للتكيف، والذي يجمع بين تعرض الدولة لأضرار المناخ ومدى قدرتها على الوصول إلى الدعم المالي والمؤسسي، وتصنيف سلامة التنوع البيولوجي من متحف التاريخ الطبيعي في المملكة المتحدة، والذي يقارن الوفرة الحالية للأنواع البرية بمستويات ما قبل الحداثة.
ووجد الباحثون أن غالبية الواردات جاءت من دول صنفوها على أنها “منخفضة إلى متوسطة” على مقياس المناخ و”منخفضة إلى متوسطة” أو “متوسطة” على مقياس التنوع البيولوجي.
وكانت بعض المنتجات الغذائية معرضة بشكل خاص. فقد وجد التقرير أن الاتحاد الأوروبي يستورد 90% من ذرة من دول ذات استعداد مناخي منخفض إلى متوسط، و67% من دول ذات مستوى متوسط أو أدنى من سلامة التنوع البيولوجي.
وبالنسبة للكاكاو، وهو مكون رئيسي في صناعة الشوكولاتة والذي لا تزرعه أوروبا بنفسها، فإن التعرض للاستيراد بلغ 96.5% للاستعداد للمناخ و77% على مقياس التنوع البيولوجي، بحسب التقرير.
وتعاني صناعة السكر بالفعل من ارتفاع أسعاره، مدفوعاً جزئياً بالظواهر الجوية المتطرفة، ونقص إمدادات الكاكاو.
ويأتي معظم الكاكاو من دول غرب أفريقيا التي تواجه مخاطر متداخلة تتعلق بالمناخ والتنوع البيولوجي.
وزعم التقرير، الذي تم إعداده بتكليف من مؤسسة المناخ الأوروبية، أن مصنعي الشوكولاتة الكبار يجب أن يستثمروا في التكيف مع المناخ وحماية التنوع البيولوجي في البلدان المنتجة للكاكاو.
وكتب المؤلفون: “هذا ليس عملاً من أعمال الإيثار أو التمويل المستدام، بل هو إجراءٌ حيويٌّ لتقليل مخاطر سلاسل التوريد”. وأضافوا: “إن ضمان حصول المزارعين في سلاسل التوريد على سعرٍ عادلٍ لمنتجاتهم سيسمح لهم بالاستثمار في مرونة مزارعهم”.
ووجد التقرير أن مخاطر القهوة والأرز وفول الصويا أقل عموماً، لكنه أشار إلى بؤر ساخنة مثيرة للقلق. ووجد التقرير أن أوغندا ، التي وفرت 10% من قهوة الاتحاد الأوروبي في عام 2023، تعاني من ضعف في الاستعداد للمناخ وضعف في سلامة التنوع البيولوجي.