حرب غزة: قصف متواصل على مختلف أنحاء القطاع وحماس تنفي ما يشاع حولها قرارها وقف المفاوضات
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الأحد يومها الـ282، بعد ارتكاب الجيش الإسرائيلي "مجزرة مروعة" في مواصي خان يونس، حيث استهدف خيام النازحين، وأسفرت عن مقتل أكثر من 90 فلسطينيا وسقوط مئات الجرحى.
هذا الهجوم، الذي زعم الجيش الإسرائيلي أنه استهدف محمد الضيف، القائد العام لكتائب عز الدين القسام، ونائبه رافع سلامة، أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في القطاع، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الدامية التي تشنها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر إلى 38584 قتيلا و88881 جريحا.
وأكد عضو المكتب السياسي للحركة الإسلامية عزت الرشق في بيان، أن "ما تداولته بعض وسائل الإعلام، عن قرار لدى حركة حماس بوقف المفاوضات، رداً على مجزرة المواصي لا أساس له من الصحة".
وعلى الجبهة الشمالية، تتواصل المواجهات بين حزب الله وإسرائيل، إذ أعلن الحزب اللبناني عن شن هجوم جوي باستخدام سرب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في منطقة إيليت.
هذا التصعيد الجديد يضيف بعدا آخر للتوترات المتزايدة في المنطقة ويزيد من تعقيد المشهد العسكري والسياسي.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: خروج مسيرة ضخمة في روالبندي الباكستانية دعماً لغزة إردوغان: ما يحدث في غزة ليس حرباً أو دفاعاً عن النفس بل هو إبادة جماعية "الكارثة" تتكشف.. أكوام من الجثث ودمار هائل بعد انسحاب الجيش الاسرائيلي من تل الهوى والصناعة في غزة إسرائيل حركة حماس غزة لبنان حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة منوعات محاكمة رجب طيب إردوغان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة منوعات محاكمة رجب طيب إردوغان إسرائيل حركة حماس غزة لبنان حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة منوعات محاكمة رجب طيب إردوغان دونالد ترامب إسبانيا باكستان روسيا تركيا الصين السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
مئات الحاخامات اليهود يطالبون إسرائيل بوقف التجويع وقتل المدنيين
وقّع مئات الحاخامات اليهود من مختلف أنحاء العالم، الذين يتبعون تيارات دينية متعددة، على رسالة تدعو إسرائيل إلى وقف استخدام التجويع كسلاح حرب.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أمس الأحد، فإنّ مئات من الحاخامات (رجال دين يهود) في مختلف أنحاء العالم وقعوا على رسالة، جاء فيها أنّ "الشعب اليهودي يواجه أزمة أخلاقية خطيرة".
وأوضحوا في الرسالة: "لا يمكننا أن نغض الطرف عن القتل الجماعي للمدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، أو استخدام التجويع كسلاح حرب".
ووصفت الرسالة ما اعتبرته "تقليص المساعدات الإنسانية إلى غزة"، ومنع الغذاء والماء والأدوية عن المدنيين، بأنه "يتعارض مع القيم اليهودية الأساسية".
ورغم تأكيد الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أن إسرائيل تتسبب في تجويع الفلسطينيين في قطاع غزة، فإن حكومة بنيامين نتنياهو زعمت تنفيذ إجراءات لتسهيل دخول المساعدات، منها فتح ممرات جديدة وإلقاء مساعدات من الجو وتحديد فترات وقف إطلاق نار مؤقتة.
كما انتقدت الرسالة سياسات الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية، ودعت إلى وقف عنف المستوطنين وملاحقة المعتدين من بينهم.
واختُتمت الرسالة بالدعوة إلى حوار يضمن الأمن للإسرائيليين، والكرامة والأمل للفلسطينيين، ومستقبلًا سلميا للمنطقة.
وتأتي الرسالة في ظل تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية نتيجة استفحال المجاعة بالقطاع وتحذيرات من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100 ألف طفل في القطاع.
ويعيش قطاع غزة إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه وفي التاريخ المعاصر، حيث تتداخل حالة التجويع القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.
إعلانوتشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.