تباين أداء مؤشرات القطاعات الرئيسية لبورصة مسقط
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
ارتفعت القيمة السوقية لبورصة مسقط اليوم 0.005% وبلغت ما يقارب 24.37 مليار ريال، وأغلق المؤشر عند 4699.99 نقطة متراجعا 0.2 نقطة، وبلغت قيمة التداول 1.152 مليون ريال منخفضة 1.4% مقارنة مع آخر جلسة تداول.
وتباينت مؤشرات القطاعات الرئيسية للبورصة إذ ارتفع مؤشر قطاع الخدمات 0.06%، ومؤشر القطاع المالي 0.02%، بينما تراجع مؤشر القطاع الصناعي 1.
وساد توجه نحو البيع بين شركات الاستثمار العمانية، بينما فضل المستثمرون غير العمانيين الشراء، وارتفع صافي استثماراتهم إلى 66 ألف ريال بعد شراء بقيمة 84 ألف وبيع بقيمة 19 ألف ريال.
وتصدرت سندات العمانية للتمويل مجانية 2020 صدارة الأسهم الرابحة بارتفاع سهمها 11.6% وأغلق سهمها عند 67 بيسة، وتأجير للتمويل 5.9% وأغلق سهمها عند 107 بيسات، ومسندم للطاقة 4%، وأغلق سهمها عند 260 بيسة، وعمان والإمارات القابضة 2.4%، وأغلق سهمها عند 84 بيسة.
واستحوذت العمانية للاتصالات على قيم التداول خلال الجلسة 16.7% أي ما يعادل 192.4 ألف ريال عماني، تلاه بنك مسقط 12.6% أي ما يعادل 145.7 ألف ريال، وبنك صحار الدولي 11.3%، أي ما يعادل 130.3 ألف ريال، وأوكيو لشبكات الغاز 9.7% أي ما يعادل 111.8 ألف ريال.
وفي قائمة الأسهم الأكثر انخفاضا، تصدرت القائمة الأنوار لبلاط السيراميك وفقد 10% من قيمته ليصل إلى 171 بيسة، ثم المطاحن العمانية 6.5%، تلتها العنقاء للطاقة 3%.
وشهدت جلسة اليوم تداول 51 ورقة مالية صعدت منها 12 ورقة مالية وتراجعت 13 ورقة مالية فيما حافظت على مستوياتها السابقة 26 ورقة مالية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الجمعية العمانية للكتاب والأدباء تنظم ندوة بعنوان إرث سليمان بقلعة نخل
نخل "العُمانية": تناولت الندوة العلمية التي حملت عنوان “إرث سليمان”، والتي نظمتها الجمعية العمانية للكتاب والأدباء في قلعة نخل، شخصيةَ الشيخ القاضي الفقيه سليمان بن علي الكندي، وهو من علماء ولاية نخل.
واشتملت الندوة، التي رعاها معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، على جلستين علميتين وعددٍ من أوراق العمل، وشهدت حضورًا من قِبل الباحثين والكتاب.
وألقى الشيخ هلال بن علي الكندي المشرف العام للندوة كلمة تناول فيها جوانب من سيرة الشيخ سليمان بن علي الكندي، في القضاء والتعليم والإصلاح الاجتماعي، إلى جانب نشأة الشيخ وانتقاله إلى ولاية نخل واستقراره فيها وتلقيه العلم على يد العلماء.
واشتملت الندوة على جلسات علمية سلّطت الضوء على مراحل النشأة والتكوين لدى الشيخ القاضي سليمان بن علي الكندي، من خلال استعراض بيئته العلمية الأولى والأساتذة والمشايخ الذين تلقّى العلم عنهم، وبيان حضوره فقيهًا وقاضيًا، والجوانب الأدبية والتربوية، وقراءة تحليلية في رسائل الشيخ وقصائده، وإبراز دوره في التعليم والتوجيه، والقيم التربوية التي بثّها في طلابه ومحيطه.
وتم خلال الندوة افتتاح المعرض المصاحب للوثائق والمقتنيات والموروث العلمي الخاص، الذي تم تنظيمه بالتعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات، حيث احتوى على عدد من المخاطبات التي دارت بينه وبين عدد من العلماء من مختلف ولايات سلطنة عمان، كما تم تقديم ملخصٍ للأبحاث التي كُتبت في شخصية الندوة، وعرضٌ مرئي حول سيرة الشيخ الكندي، وأوبريت إنشادي بمشاركة عدد من المنشدين.