الأسبوع:
2025-06-08@21:03:30 GMT

وقفة.. أين عقلي؟

تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT

وقفة.. أين عقلي؟

وقفتنا هذا الأسبوع حضراتكم استمرار للحديث عن معركة طوفان الأقصى بالأراضي المحتلة بأرض فلسطين الحبيبة، وما تضمنها من غشم وافتراء صهيوني، بمراجعة تاريخ البشرية أظن أنها المرة الأولى التي تكون فيها آلة القتل الصهيونية بهذا الشكل الفاضح، ولمن للمدنيين من أشقائنا الفلسطينيين بشكل لم يحدث من أي دولة لدولة أخرى أو لشعب آخر بهذا الافتراء والغشم للأسف، يصاحبه صمت دولي من حكومات كثير من الدول بشكل أقرب للموالسة مع العدو الصهيوني، ويا ليتها حرب جيش ضد نظير له حتى ولو كانت المقاومة بمعنى رأس برأس ولكن لم يقدر على أفراد المقاومة، ولكن قادر على شعب فلسطين الحبيب من المدنيين.

ويا له من عار وفشل ذريع لجيش فاشل بالفعل، وينتقل من فشل إلى فشل، بلغ ذروته في الأيام الأخيرة بقتل المئات يوميًا ما هذا؟ إنه الجنون بعينه وأحيي المقاومة الفلسطينية لعدم مجاراتها للغشم الإسرائيلي بتوجيه صواريخهم للمدنيين من الصهاينة، ورغم أنه حقهم بالفعل انتقامًا مما فعله، ويفعله الكيان الصهيوني جيشًا وحكومة ومستوطنين، ولأن الكيان الصهيوني كيان احتلال يستوجب مقاومة المحتل في كل شبر من أراضي فلسطين المحتلة، وهو ما تبيحه القوانين الدولية وبنود ميثاق الأمم المتحدة من شرعية مقاومة المحتل في أي مكان على وجه الخليقة، ولكن حسنًا تفعل المقاومة الفلسطينية بعدم التعرض للمدنيين الإسرائيليين حتى لا يتم تأويلها من إعلام الكيان الصهيوني، وهم بارعون في قلب الحقائق واستغلال المواقف وتحويرها.

لقد فقد الكيان الصهيوني بقياداته عقولهم وأصبح كل واحد فيهم يبحث عن عقله الذي فقده، من خلال أي منقذ ينقذهم مما هم وقعوا فيه بمستنقع غزة، وكلنا كعرب ومسلمين كل يوم يمر نستبشر خيرًا بقرب إعلان نصر فلسطين على العدو الغاشم الذي وصل لأسوأ موقف وصل إليه في حياته، مع استمرار الحرب لتسعة أشهر كاملة وماشيين في الشهر العاشر، لم يعتدها العدو الصهيوني أبدًا، ولو تمكنت المقاومة من الحصول على منظومة دفاع جوى متقدمة، أو حتى اخترعوها كما عودونا على المفاجأة بظهور الجديد من أسلحة بدائية ولكنها مؤثرة بفضل الله، سنجدهم إن شاء الله داخل القدس قريبًا لجيش أصبح بعد انكشافه لا يملك إلا سلاح الطيران الحربي، ولو تمكنت المقاومة من إسقاط طائرة حربية مقاتلة في الفترة القادمة سواء كانت هليوكوبتر أو إف16أو غيرها، فأرى أنها ستكون لحظة السقوط المدوي للكيان الصهيوني إن شاء الله ولِمَ لا والمقاومة ليست لوحدها بل خلفها دولتان وثلاثة كيانات تقريبًا كلها قوية يمكنهم بكل سهولة إمداد أفراد المقاومة الفلسطينية بما يحتاجونه من أسلحة متميزة دفاعية وهجومية بل وتدريبهم عليها وهو عمل مخابراتي سهل لمن يريد وبصراحة أفراد المقاومة الفلسطينية "يستهلوا" التعاون معهم بما أبرزوه من أخلاق الفرسان في التعامل مع الأسرى من الكيان الصهيوني وعدم انجرارهم للانتقام من الأسرى الإسرائيليين وهى أمنية يتمناها نتنياهو.

فلقد أصبح واضحًا للعيان أن نتنياهو لا يرغب في عودة أسراه أحياء لأسباب وأهداف كثيرة لديه ولكنها واضحة لمن يجيد قراءة الأحداث سياسيًّا وعسكريًّا.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

اقرأ أيضاًجبريل الرجوب: طوفان الأقصى ضربة موجعة وهدم للأسطورة الإسرائيلية

إسرائيل تعتقل 22 فلسطينيًا من الضفة.. وارتفاع حصيلة الاعتقالات منذ طوفان الأقصى لـ 8910

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية طوفان الأقصى غزة قطاع غزة المقاومة الفلسطینیة الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

قيادة لجان المقاومة في فلسطين: اغتيال “أبو شريعة” يزيدنا إصراراً على مواصلة الجهاد

الثورة نت/..

نعت قيادة لجان المقاومة في فلسطين، أمين عام حركة المجاهدين الفلسطينية، الشهيد القائد الجهادي، الدكتور أسعد عطية أبو شريعة (أبوالشيخ) وأحد أبرز قيادات العمل الوطني والإسلامي والجهادي، وشقيقه عضو الأمانة العامة لحركة المجاهدين، الشهيد القائد المجاهد أحمد عطية أبو شريعة (أبو فلسطين).

وقال قيادة اللجان، في بيان، إن الشهيدين “إرتقيا على طريق القدس ظهر اليوم السبت ، في جريمة إغتيال صهيونية غادرة استهدفتهم وذلك بعد حياة ومسيرة حافلة بالجهاد والمقاومة والعطاء في ميادين الدعوة وتضحيات جسام من أجل قضيتنا الفلسطينية و في سبيل تحرير ارض فلسطين وقدسها ومسجدها الأقصى المبارك”.

وأضافت: “إننا في لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين، ونحن نودع القائد الجهادي الكبير الشهيد الدكتور أسعد أبوشريعة لنشيد بسيرته الجهادية الحافلة بالجهاد والمقاومة وخدمة الإسلام والمسلمين والدعوة الى الله وترسيخ نهج المقاومة والجهاد والمواجهة والتصدي للكيان الصهيوني”.

وأردفت : “نودع الشهيد الجهادي القائد الكبير أبو الشيخ الذي ارتقى خلال معركة طوفان الأقصى المباركة على أرض غزة العزة التي أحبها ولطالما شهدت صولاته وجولاته ونؤكد ان اغتيال قادة المقاومة لن يزيدنا إلا إصراراً وصلابةً على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة حتى زوال ودحر الكيان الصهيوني الغاصب”.

وأكدت اللجان أن “جرائم العدو الصهيوني ومجازره ومذابحه المتصاعدة ستبقى محاولات صهيونية بائسة وفاشلة في فرض إرادة العدو على شعبنا وتركيعه ولن تفلح أبداً بكسر إرادتنا وعزيمتنا بل ستزيد من جذوة المقاومة وعنفوانها”.

وعبرت عن ثقتها “الكبيرة بأن إخواننا وأحبابنا ورفاق دربنا في حركة المجاهدين الفلسطينية وكتائب المجاهدين قادرة بكل ثبات وإرادة وعزيمة على تجاوز هذه اللحظات الصعبة”.

مقالات مشابهة

  • “الفصائل الفلسطينية”: مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت لـ “أفخاخ ومصائد للموت”
  • “الأحرار” الفلسطينية تنعي أمين عام حركة المجاهدين الفلسطينية
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تنعى الأمين العام لحركة المجاهدين
  • عمليات نوعية لمجاهدي المقاومة في غزة والضفة تؤلم جيش العدو الصهيوني
  • قيادة لجان المقاومة في فلسطين: اغتيال “أبو شريعة” يزيدنا إصراراً على مواصلة الجهاد
  • القسام تقصف تحشدات للعدو الصهيوني جنوب خان يونس
  • «الخارجية الفلسطينية» ترحب برفع عضوية فلسطين إلى «دولة مراقب» في منظمة العمل الدولية
  • وقفة قبلية في مدينة البيضاء إعلاناً للنفير في مواجهة العدوان الصهيوني
  • الإبادة مستمرة بحماية الفيتو الأمريكي: العدو الصهيوني يتمادى في الاستهداف الممنهج للصحفيين وارتفاع عدد شهداء الإعلام بغزة إلى 225 وفصائل المقاومة تُندد
  • عمليات نوعية لمجاهدي المقاومة الفلسطينية تكبّد العدو خسائر في الأرواح والعتاد