الأسبوع:
2025-07-31@02:29:29 GMT

وقفة.. أين عقلي؟

تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT

وقفة.. أين عقلي؟

وقفتنا هذا الأسبوع حضراتكم استمرار للحديث عن معركة طوفان الأقصى بالأراضي المحتلة بأرض فلسطين الحبيبة، وما تضمنها من غشم وافتراء صهيوني، بمراجعة تاريخ البشرية أظن أنها المرة الأولى التي تكون فيها آلة القتل الصهيونية بهذا الشكل الفاضح، ولمن للمدنيين من أشقائنا الفلسطينيين بشكل لم يحدث من أي دولة لدولة أخرى أو لشعب آخر بهذا الافتراء والغشم للأسف، يصاحبه صمت دولي من حكومات كثير من الدول بشكل أقرب للموالسة مع العدو الصهيوني، ويا ليتها حرب جيش ضد نظير له حتى ولو كانت المقاومة بمعنى رأس برأس ولكن لم يقدر على أفراد المقاومة، ولكن قادر على شعب فلسطين الحبيب من المدنيين.

ويا له من عار وفشل ذريع لجيش فاشل بالفعل، وينتقل من فشل إلى فشل، بلغ ذروته في الأيام الأخيرة بقتل المئات يوميًا ما هذا؟ إنه الجنون بعينه وأحيي المقاومة الفلسطينية لعدم مجاراتها للغشم الإسرائيلي بتوجيه صواريخهم للمدنيين من الصهاينة، ورغم أنه حقهم بالفعل انتقامًا مما فعله، ويفعله الكيان الصهيوني جيشًا وحكومة ومستوطنين، ولأن الكيان الصهيوني كيان احتلال يستوجب مقاومة المحتل في كل شبر من أراضي فلسطين المحتلة، وهو ما تبيحه القوانين الدولية وبنود ميثاق الأمم المتحدة من شرعية مقاومة المحتل في أي مكان على وجه الخليقة، ولكن حسنًا تفعل المقاومة الفلسطينية بعدم التعرض للمدنيين الإسرائيليين حتى لا يتم تأويلها من إعلام الكيان الصهيوني، وهم بارعون في قلب الحقائق واستغلال المواقف وتحويرها.

لقد فقد الكيان الصهيوني بقياداته عقولهم وأصبح كل واحد فيهم يبحث عن عقله الذي فقده، من خلال أي منقذ ينقذهم مما هم وقعوا فيه بمستنقع غزة، وكلنا كعرب ومسلمين كل يوم يمر نستبشر خيرًا بقرب إعلان نصر فلسطين على العدو الغاشم الذي وصل لأسوأ موقف وصل إليه في حياته، مع استمرار الحرب لتسعة أشهر كاملة وماشيين في الشهر العاشر، لم يعتدها العدو الصهيوني أبدًا، ولو تمكنت المقاومة من الحصول على منظومة دفاع جوى متقدمة، أو حتى اخترعوها كما عودونا على المفاجأة بظهور الجديد من أسلحة بدائية ولكنها مؤثرة بفضل الله، سنجدهم إن شاء الله داخل القدس قريبًا لجيش أصبح بعد انكشافه لا يملك إلا سلاح الطيران الحربي، ولو تمكنت المقاومة من إسقاط طائرة حربية مقاتلة في الفترة القادمة سواء كانت هليوكوبتر أو إف16أو غيرها، فأرى أنها ستكون لحظة السقوط المدوي للكيان الصهيوني إن شاء الله ولِمَ لا والمقاومة ليست لوحدها بل خلفها دولتان وثلاثة كيانات تقريبًا كلها قوية يمكنهم بكل سهولة إمداد أفراد المقاومة الفلسطينية بما يحتاجونه من أسلحة متميزة دفاعية وهجومية بل وتدريبهم عليها وهو عمل مخابراتي سهل لمن يريد وبصراحة أفراد المقاومة الفلسطينية "يستهلوا" التعاون معهم بما أبرزوه من أخلاق الفرسان في التعامل مع الأسرى من الكيان الصهيوني وعدم انجرارهم للانتقام من الأسرى الإسرائيليين وهى أمنية يتمناها نتنياهو.

فلقد أصبح واضحًا للعيان أن نتنياهو لا يرغب في عودة أسراه أحياء لأسباب وأهداف كثيرة لديه ولكنها واضحة لمن يجيد قراءة الأحداث سياسيًّا وعسكريًّا.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

اقرأ أيضاًجبريل الرجوب: طوفان الأقصى ضربة موجعة وهدم للأسطورة الإسرائيلية

إسرائيل تعتقل 22 فلسطينيًا من الضفة.. وارتفاع حصيلة الاعتقالات منذ طوفان الأقصى لـ 8910

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية طوفان الأقصى غزة قطاع غزة المقاومة الفلسطینیة الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

أمين عام حزب الله: لبنان لن يكون تابعاً لإسرائيل ولو اجتمع علينا العالم كله

يمانيون |
أكد الشيخ نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله اللبناني، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على تدمير لبنان بشكل ممنهج، خدمةً لمصالح الكيان الصهيوني، مشدداً على أن المقاومة لن تقبل بتحويل لبنان إلى كيان تابع لإسرائيل مهما بلغ حجم التهديدات أو تصاعد الضغوطات الدولية.

وفي كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد فؤاد شكر، قال الشيخ قاسم: “أمريكا لا تسعى فقط إلى حماية إسرائيل، بل إلى صناعة لبنان خاضع وذليل ضمن مشروع ما يسمى ‘الشرق الأوسط الجديد’، وذلك من خلال الفتنة الداخلية، والتجويع، والتخريب الممنهج، ومنع المواطنين من الوصول إلى حدودهم، كل ذلك في خدمة كيان العدو”.

وأضاف: “العدو الإسرائيلي لا يعير أمن مستوطنيه في الشمال أي أهمية، لأنه منشغل بمشروعه التوسعي الذي يبدأ من الجليل ولا ينتهي عند حدود لبنان أو سوريا، في حين أن حزب الله يقف اليوم سداً منيعاً أمام هذا الزحف الاستعماري”.

وأكد الشيخ قاسم أن المقاومة اليوم في حالة دفاع مفتوح، وأن خيار المواجهة سيبقى قائماً حتى لو كلف ذلك حياة الجميع، وقال: “لن نقبل أن يكون لبنان تابعاً أو ملحقاً لإسرائيل، ولو اجتمع علينا الكون كله، ما دام فينا عرق ينبض ونَفَس حي”.

وفيما يخص سلاح المقاومة، جدد قاسم تمسك حزب الله بهذا السلاح، رافضاً كافة الدعوات التي تطالب بتسليمه. وقال: “سلاح المقاومة هو قوة حقيقية للبنان، ولم يُستخدم يوماً في الداخل، بل هو حصنٌ يحمي سيادتنا وكرامتنا. ومن يطالب بتسليمه لا يخدم سوى المشروع الصهيوني والأمريكي”.

كما توجه بالتحية إلى أرواح الشهداء، وفي مقدمتهم الشهيد فؤاد شكر، وكذلك الشهيد إسماعيل هنية الذي ارتقى في اليوم نفسه، واعتبر أن خط الشهادة هو طريق الكرامة والسيادة الوطنية.

وتطرق قاسم إلى المجازر الدموية التي يرتكبها كيان العدو الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكداً أن ما يجري هو “إبادة منظمة برعاية أمريكية وصمت عربي ودولي”. وقال: “استشهد أكثر من 17 ألف طفل في غزة، وقتلت النساء الحوامل وجوّع الأطفال، وسط صمت مطبق من منظمات حقوق الإنسان، وغياب تام للمجتمع الدولي الذي يتغنى بشعارات كاذبة”.

وختم كلمته بالدعوة إلى تحرك عربي ودولي جاد، لا يقتصر على التنديد بل يشمل خطوات عملية، وفي مقدمتها التحرك العسكري لوقف حرب الإبادة بحق أهل غزة، مطالباً الأحرار في العالم بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والتاريخية.

مقالات مشابهة

  • أمين عام حزب الله: لبنان لن يكون تابعاً لإسرائيل ولو اجتمع علينا العالم كله
  • هيئة شؤون الأسرى: أكثر من 10 آلاف معتقل لدى الكيان الصهيوني
  • بالفيديو .. شاهدوا لحظة مغادرة الوفد الجزائري القاعة بعد استدعاء رئيس برلمان الكيان الصهيوني
  • مؤتمر رؤساء البرلمانات بجنيف.. الوفد الجزائري يغادر القاعة خلال استدعاء رئيس برلمان الكيان الصهيوني
  • المهمة أُنجِزت: فلسطين تولد من جديد!
  • أكاذيب الكيان الصهيوني التي لا تنتهي
  • لقطات نادرة ومؤثرة من طفولة الأمير مشهور بن سعود
  • مصدر عسكري يؤكد استمرار حظر الملاحة على الكيان الصهيوني​
  • مصدر عسكري يؤكد الاستمرار في تنفيذ قرار حظر الملاحة على الكيان الصهيوني​
  • المشترك يبارك المرحلة الرابعة من التصعيد البحري ضد العدو الصهيوني