كيف تؤثر محاولة اغتيال ترامب على انتخابات الرئاسة؟
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تأتي محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أمس السبت، قبل أيام من إعلان ترشيحه رسمياً عن الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر المقبل في محاولة للعودة إلى البيت الأبيض.
وسائل إعلام أميركية ترى أن الحادث سيؤثر على الانتخابات القادمة لكونه سيحشد الكثيرين خلف ترامب
في السباق الانتخابي الرئاسي.
واستندت في ذلك إلى إلى ارتفاع شعبية الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان بعد تعرضه لإطلاق نار في مارس 1981.
وهاجم بعض الجمهوريين، خصومهم الديمقراطيين بسبب إطلاق النار على ترامب. وأكدوا أن طريق ترامب إلى البيت الأبيض أصبح أكثر سهولة.
وأشاروا إلى أن محاولة الاغتيال تكثف قاعدته فى انتخابات نوفمبر معتبرين أن ترامب تحدى الهجوم عندما رفع قبضته وردد شعار "قاتلوا قاتلوا قاتلوا" .
أما أبناء الرئيس السابق، فرأوا الحادث انتصاراً وليس صدمة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب محاولة اغتيال الانتخابات الرئاسية الأميركية
إقرأ أيضاً:
الاحتياطي الاتحادي الأميركي يثبت الفائدة
ثبّت مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي الفائدة عند نطاق 4.25% و4.5% إثر ارتفاع التضخم في يونيو/حزيران الماضي ورغم ضغوط الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتواصلة لخفضها.
ودعا ترامب مجددًا، اليوم الأربعاء، الاتحادي إلى خفض الفائدة بعد أن أظهرت بيانات انتعاش النمو الاقتصادي الأميركي بأكثر من المتوقع في الربع الثاني.
وكتب ترامب على منصة (تروث سوشيال)، بينما يستعد البنك المركزي لإصدار قراره بشأن السياسة النقدية، "الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني صدر للتو 3%، وهو أفضل بكثير من المتوقع!… بعد فوات الأوان، يجب الآن خفض الفائدة. لا تضخم! دعوا الناس يشترون منازلهم ويسددون ثمنها!".
وأفادت تقديرات مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة بأن الناتج المحلي الإجمالي الأميركي ارتفع بمعدل سنوي بلغ 3% في الربع الثاني من السنة الحالية، بعد أن انكمش الاقتصاد 0.5% في الربع من يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار.
يشار إلى أن معدل البطالة تراجع إلى 4.1% خلال الشهر الماضي، وهو مستوى أدنى من توقعات الاقتصاديين التي أشارت إلى 4.3%. وأضاف الاقتصاد الأميركي 147 ألف وظيفة في القطاعات غير الزراعية خلال يونيو/حزيران الماضي، مقارنة بتقديرات إجماع الاقتصاديين البالغة 110 آلاف وظيفة، بحسب بيانات داو جونز.
وسجل نمو الوظائف في النصف الأول من عام 2025 تراجعًا بنسبة 37% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، بعدما انخفض عدد الوظائف الجديدة في القطاعات غير الزراعية من 985 ألفًا إلى 619 ألفًا.
ومعدل البطالة المسجل الشهر الماضي أعلى بنحو 1% مقارنة بأدنى مستوى له خلال 54 عامًا، والذي بلغ 3.4% في عام 2023، إلا أنه لا يزال ضمن النطاق المعتاد في فترات لا تشهد ركودا اقتصاديا، إذ تراوح معدل البطالة بين 5% فأكثر خلال الفترة من 2008 إلى 2015.
إعلان