كاسبرسكي تنال لقب الريادة من Quadrant Knowledge Solutions
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
حظيت كاسبرسكي بالتقدير لريادتها في تصنيف 2024 ™SPARK Matrix التي تنظمها شركة Quadrant Knowledge Solutions. وتعيد هذه الجائزة التركيز على كفاءة وريادة منتجات كاسبرسكي وتأثيرها على العملاء.
وفقاً لتقرير «تحديث الاكتشاف والاستجابة الموسعة ومراكز العمليات الأمنية»، قالت 24% من الشركات أنها غير قادرة على الاستجابة للتهديدات السيبرانية الجديدة بسرعة، مما يشير إلى الحاجة إلى معلومات التهديدات المتقدمة التي يمكن أن تمنح سياق فهم أفضل للتهديدات السيبرانية.
لتجاوز هذا التحدي بنجاح وتوفير حماية سيبرانية فعالة، يجب على الشركات اختيار مزود خدمات أمن سيبراني موثوق في المقام الأول.
يوفّر تصنيف ™SPARK Matrix من Quadrant Knowledge Solutions للشركات تحليلاً مفصلاً لحركة الأسواق، والاتجاهات الأهم، ومشهد مزودي الخدمة، والموقع التنافسي، لمساعدة الشركات في تقييم قدرات مختلف مزودي الخدمات، والميزات التنافسية، والمواقع السوقية.
وللعام الثاني على التوالي، أعطت شركة Quadrant Knowledge Solutions حل Kaspersky Threat Intelligence تقييمات مرتفعة في كل من تقييمي الامتياز التقني والتأثير على العملاء، وشددوا على كون الحل يوفر تحليلات سياقية لفرق الأمن لمساعدتهم على الاستجابة المبكرة للتهديدات الخارجية وإعداد خطة لدرء الهجوم في الوقت المحدد.
قال ألكسندر ليسكين، رئيس قسم أبحاث التهديدات في كاسبرسكي: «لطالما حصلت خدمة Kaspersky Threat Intelligence على الإشادة من قِبل العديد من مؤسسات التحليل الدولية كونها حلاً رائد عالمياً، ونحن فخورون بالتقييم العالي الذي منحته شركة Quadrant Knowledge Solutions العالمية لنا. وبالإضافة لقيام فرقنا البحثية بالتحقق من صحة وتحليل البيانات المجمعة من جميع أنحاء العالم، فنحن نعمل باستمرار على تعزيز قدراتنا لاكتشاف التهديدات الخارجية في الوقت الفعلي.
يتيح لنا ذلك تزويد المؤسسات بأحدث وأهم معلومات التهديدات السيبرانية، مما يوفر حماية موثوقة لجميع أصول أعمالها. وعلى مدار 26 عاماً، لم تتوانَ كاسبرسكي في تقديم خبرات رائدة للعملاء حول العالم، وسنواصل إنجاز مهمتنا المتمثلة في بناء مستقبل أكثر أماناً.»
كما أضافت ريا تومار، محللة في شركة Quadrant Knowledge Solutions: «يقدم حل Kaspersky Threat Intelligence (TI) واحدة من أكثر مجموعات الخدمات تنوعاً وشمولاً في الصناعة. حيث تُوفّر كاسبرسكي خدمات متنوعة تتضمن تدفقات البيانات، وتقارير معلومات التهديدات (التهديدات المتقدمة المستمرة، وبرمجيات الجريمة، وأنظمة التحكم الصناعي)، وتحليل التهديدات، ومعلومات البصمة الرقمية، وغيرها عبر بوابة الخدمة ومنصة معلومات التهديدات. كما يمنح التواجد الدولي لكاسبرسكي، لا سيما في البلدان المصدّرة لمعظم الهجمات، قدرة فريدة للشركة على جمع المعلومات، وفهمها، وتحليلها، ومن ثم توزيع معلومات مدققة بعناية مما يوفر رؤية شاملة لمشهد التهديدات الفعلي لكل مؤسسة. تتمتع فرق البحث في كاسبرسكي بسجل حافل بالنجاح في الاكتشاف المبكر للتهديدات الجديدة، فهي دائماً ما ترصد، وتخترق، وتُراقب المجتمعات المغلقة والمنتديات المظلمة مقيدة الوصول حول العالم. وتُمكّن هذه القدرات المؤسسات من البقاء متقدمة بخطوة على تلك التهديدات المحتملة، بالإضافة لتعزيز أمنها السيبراني.»
توفر مجموعة خدمات Kaspersky Threat Intelligence إمكانات شاملة للحالة الأمنية للمؤسسات. ويشمل ذلك تدفقات بيانات التهديدات، والبحث عن التهديدات، ومعلومات البصمة الرقمية، وتحليل التهديدات (العزل، والإسناد، والشبه)، وتقارير معلومات التهديدات، وجميعها مُقدمة عبر بوابة Kaspersky Threat Intelligence، وهي نقطة وصول موحدة تعمل فيها الخدمات الأمنية بشكل مترابط لتُساهم في إثراء وتعزيز بعضها بعضاً.
منذ عام 2017، تمكن فريق البحث والتحليل العالمي (GReAT) في كاسبرسكي من اكتشاف وتحليل 70 من بين أشد الهجمات الموجهة تعقيداً في العالم، وهو ما يعد أبحاث تهديدات متقدمة ومستمرة حتى اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معلومات التهدیدات
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية: أوروبا تتحدث والإبادة مستمرة.. أوقفوا التهديدات وابدأوا بالعقوبات
قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا بينما يواصل الاحتلال جريمة الإبادة الجماعية الشاملة في قطاع غزة قتًلا وتجويعًا وتدميرًا وتهجيرًا ينفذ إبادة جماعية زاحفة في الضفة الغربية ويطلق قطعان المستوطنين في القرى والمدن لحرق منازل المواطنين والاعتداء عليهم.
وأضافت المنظمة أن الاحتلال قتل أكثر من 147 فلسطينيًا في الضفة الغربية هذا العام، من بينهم 121 شخصًا وفي إطار العملية "السور الحديدي" التي أطلقها في يناير/كانون الثاني، واعتقل أكثر من 760 فلسطينيًا- بينهم 90 طفلًا و19 امرأة-، وهجر نحو 40 ألف فلسطيني، ودمر مئات المنازل والمنشآت ونصب البوابات الحديدية على مداخل المدن والقرى والمخيمات، الأمر الذي ينذر بتنفيذ إبادة شاملة تنهي الوجود الفلسطيني.
وبينت المنظمة أن قطعان المستوطنين يقومون بدور فاعل ومساند لقوات الاحتلال وتحت حمايته في الاعتداء على المواطنين والسيطرة على أراضيهم، فبالأمس اقتحم المستوطنون تحت حماية الاحتلال قرية بروفين فضاء نابلس وقاموا بإحراق عدد من المنازل بمن فيها مما أدى إلى إصابة أصحاب هذه المنازل بحروق استدعت نقلهم إلى المشافي.
وأوضحت المنظمة أن هؤلاء المستوطنين والمنظمات الإرهابية التي ينتمون إليها يرتكبون جرائمهم دون أي عواقب بالمحاسبة بسبب الدعم الذي يتلقونه من أعلى مستوى في حكومة الاحتلال.
وأشارت المنظمة أنه رغم خطورة الجرائم التي ترتكب يقف الجميع متفرجًا دون اتخاذ أي إجراءات عملية لوقف الإبادة المتصاعدة أو حتى التخفيف من وطأتها وفي مقدمة المتفرجين الأنظمة العربية والإسلامية التي لاذت بالصمت في الوقت الذي تستطيع فيه فعل الكثير بالتعاون مع شركاء دوليين لوضع حد لجرائم الاحتلال.
ولفتت المنظمة أنه في ظل الصمت العربي والإسلامي المخزي نشهد حراكًا من دول أوروبية معروفة بدعمها للاحتلال يطالب بوقف الحرب وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة ووضع حد للجرائم التي ترتكب في الضفة تحت طائلة فرض عقوبات على دولة الاحتلال.
وشددت المنظمة أن هذا الحراك وإن جاء متأخرًا أحدث زخمًا سياسيًا ضاغطًا على الاحتلال يجب أن يتبعه إجراءات عملية، فخطورة المنحى الذي اتخذته الإبادة والصمت الطويل على الجرائم التي ترتكب بات يهدد الوجود الفلسطيني، مما يضع الاتحاد الأوروبي أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية لإحداث تغيير عملي في موقفه الداعم للاحتلال.
وأكدت المنظمة أن التهديدات التي أطلقتها بعض الدول الأوروبية تبقى فارغة بدون أي معنى في ظل تدفق الأسلحة من هذه الدول التي تفتك بالأبرياء واستمرار الشراكات الاقتصادية والإبقاء على امتياز الأفضلية للاحتلال داخل الاتحاد الأوروبي.
ودعت المنظمة الاتحاد الأوروبي وكافة الدول داخل هذا الاتحاد وخارجه إلى فرض حصار شامل على دولة الاحتلال في كافة القطاعات العسكرية والاقتصادية والأمنية كما فعلت مع روسيا، والعمل مع شركاء آخرين لتنفيذ القرارات الأمميه الداعية إلى وقف حرب الإبادة وإدخال المساعدات الإنسانية.
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني 2025، يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانا عسكريا شمالي الضفة، استهله بمدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما، ثم وسّعه إلى مدينة طولكرم في 27 من الشهر نفسه.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألف شخص، وفق معطيات فلسطينية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.