السعودية.. وزارة الداخلية تعلن إعدام القداح قصاصًا وتكشف كيف قتل سلامي
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الأحد، تنفيذ حُكم القتل قصاصًا بحق شخص مُدان في منطقة مكة، بعد ثبوت إدانته بقتل مواطن سعودي، بحسب بيان للوزارة نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس).
وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيانها: "أقدم مرزوق بن إبراهيم بن محمد القداح، سعودي الجنسية، على قتل عبده بن أحمد بن هادي سلامي، سعودي الجنسية، وذلك بضربه بعصا على رأسه وأنحاء متفرقة من جسده عدة مرات مما أدى إلى وفاته".
وأضافت الداخلية السعودية أن "الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة المختصة، صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نُسب إليه، والحُكم بقتله قصاصًا، وأُيد من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأُيد من مرجعه"، طبقا لما أوردت "واس".
وأكدت وزارة الداخلية السعودية، أنه "قد تم تنفيذ حُكم القتل قصاصًا بالجاني مرزوق بن إبراهيم بن محمد القداح، سعودي الجنسية، الأحد، بتاريخ 8 / 1/ 1446 هجرية، الموافق 14/ 7/ 2024 ميلادية بمنطقة مكة المكرمة"، بحسب البيان.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أحكام الإعدام بالسعودية الداخلية السعودية مكة الداخلیة السعودیة وزارة الداخلیة قصاص ا
إقرأ أيضاً:
السعودية وروسيا ودول في “أوبك بلس” تعلن عن زيادة كبيرة في إنتاج النفط اعتبارًا من يوليو
أعلنت المملكة العربية السعودية وروسيا، إلى جانب ست دول أخرى من أعضاء تحالف “أوبك بلس”، اليوم السبت، عن قرار جماعي برفع إنتاج النفط الخام بدءًا من شهر يوليو المقبل، في خطوة تُعد الأكبر منذ فترة طويلة.
ووفقًا للبيان الصادر عن التحالف، ستتم زيادة الإنتاج بنحو 411 ألف برميل يوميًا، متجاوزة بذلك الزيادات التدريجية السابقة التي تم الاتفاق عليها خلال الأشهر الماضية.
وكان تحالف “أوبك بلس” قد أقر في السنوات الأخيرة خفضًا يوميًا للإنتاج قدره 2.2 مليون برميل، بهدف دعم الأسعار في السوق العالمية. إلا أن الدول الأعضاء قررت في مطلع عام 2025 تعديل هذا التوجه، عبر زيادة تدريجية للإنتاج، سرعان ما تحولت إلى زيادات أكثر تسارعًا.
وقد ساهمت هذه التحركات في تراجع أسعار النفط إلى نحو 60 دولارًا للبرميل، وهو أدنى مستوى تُسجله منذ أربع سنوات.
وفي تعليق على هذا التطور، قال المحلل خورخي ليون من شركة “ريستاد إنرجي”: “وجهت أوبك+ ثلاث رسائل متتالية: كان هدف الإنتاج لشهر مايو بمثابة تحذير، ويونيو بمثابة تأكيد، أما الزيادة في يوليو فهي بمثابة طلقة تحذيرية واضحة”