"الصحة" تنفذ برنامجا تدريبيا لتطوير قيادات "التصوير التشخيصي"
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
مسقط - الرؤية
نظَّم قسم خدمات التصوير التشخيصي والتدخلي بالمديرية العامة للخدمات الصحية والبرامج، صباح أمس، حلقة عمل تدريبية حول "تطوير القيادات المستقبلية بالذكاء العاطفي"، وذلك بفندق ويندام جاردن مسقط، في إطار الاهتمام المتواصل بتنمية مهارات تقنيي التصوير الإشعاعي وتطويرها وتأهيل قيادات قادرة على إدارة خدمات التصوير التشخيصي والتداخلي بمستويات الرعاية الصحية ووحداتها في مختلف المؤسسات الصحية التابعة لوزارة الصحة.
وهدفت الحلقة إلى إعداد قادة المستوى الأول الجدد وقادة المستوى الثاني في أقسام خدمات التصوير التشخيصي والتداخلي في المؤسسات الصحية التابعة للوزارة.
وتنوع برنامج الحلقة في مجال خدمات التصوير التشخيصي والتداخلي على عدد من المحاضرات العلمية وأوراق العمل المقدمة؛ حيث قدم عبد الله بن علي الغيلاني ورقة عمل عن تعريف الذكاء العاطفي ودور القيادة بالذكاء العاطفي في تطوير مهارات القادة على تحسين الوعي الذاتي وتطوير إدارة الذات وتحسين المهارات الاجتماعية، كذلك تعزيز الدافعية والالتزام وصنع قرارات أفضل وقيادة فعّالة وملهمة.
فيما أكدت آسيا اللمكية مدرسة علوم أول بالمديرية العامة للخدمات الصحية والبرامج والمشرفة على البرامج التدريبية بقسم خدمات التصوير التشخيصي والتداخلي بضرورة تعلم المهارات المرنة التي هي جزء أساسي ومكمل حيوي للممارسات الإكلينكية والمهارات لتحسين جودة الخدمات الصحية.
من جانبه، قدم هود البلوشي اختصاصي تصوير تشخيصي بقسم خدمات التصوير التشخيصي والتداخلي ورقة عمل حول تمكين قادة المستقبل من اكتساب مهارات الذكاء العاطفي وتطبيقها لتعزيز القدرات على قيادة الفرق بفاعلية وتحقيق النجاح الشخصي المؤسسي والعمل في بيئة متعددة التخصصات والثقافات تماشيًا مع خطط وزارة الصحة لتوسعة الخدمات التشخيصية واستحداث مؤسسات صحية متكاملة في مختلف المحافظات وتحسين جودة الخدمات الصحية بالممارسات المرتكزة على المريض وإثراء تجربة المستخدمين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الشؤون الاجتماعية: ملتزمون بتعزيز خدمات رعاية كبار السن
اختتمت في طرابلس أعمال المؤتمر الوطني لتعزيز رعاية كبار السن، الذي نظمته وزارة الشؤون الاجتماعية بدعم من رئيس حكومة الوحدة الوطنية المهندس عبد الحميد الدبيبة، في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية، وبما ينسجم مع الاستراتيجية العربية لكبار السن، وذلك تحت شعار «أعمار تُصان وحقوق تُحترم».
وشكّلت الجلسات النقاشية للمؤتمر منصة لعرض التجارب العربية في اقتصاد الرعاية الاجتماعية، وتسليط الضوء على دور الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في تطوير خدمات رعاية كبار السن. وشارك في المؤتمر خبراء من مصر والإمارات وتونس والأردن ولبنان والمغرب، إضافة إلى خبراء محليين ومنظمة الأسرة العربية، بما يعكس اهتمامًا إقليميًا بتحديث منظومات الرعاية.
وخلال كلمتها، أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وفاء أبو بكر الكيلاني التزام الوزارة بوضع كبار السن في صدارة برامج الحماية الاجتماعية، باعتبارهم رصيدًا مجتمعيًا وخزانًا للخبرات، مشددة على مواصلة تطوير الخدمات والسياسات التي تكفل حياة كريمة لهذه الفئة وتعزز دمجها في المجتمع.
واختُتم المؤتمر بجملة من التوصيات التي ركزت على تعزيز برامج الرعاية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة لكبار السن، مع التأكيد على ضرورة مواصلة التنسيق العربي وتطوير آليات مهنية أكثر فاعلية في هذا المجال.
تزايد الاهتمام الإقليمي بقضايا الشيخوخة ورعاية كبار السن في ظل التحولات الديموغرافية وارتفاع متوسط الأعمار في العديد من الدول العربية. وفي ليبيا، تأتي هذه الجهود ضمن مساعي إصلاح منظومة الرعاية الاجتماعية وتحسين الخدمات المقدمة للفئات المستضعفة، لا سيما في ظل تأثيرات الأزمات الاقتصادية والنزاعات على قدرة المؤسسات على تقديم خدمات مستدامة. ويتماشى المؤتمر مع توجّه عربي أوسع نحو تبادل الخبرات وتطوير نماذج الرعاية والدمج المجتمعي لكبار السن.