تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن مصير الولايات المتحدة الأمريكية يحدده صندوق الانتخابات وليس طلقات الرصاص، في إشارة لمحاولة الاغتيال التي تعرض لها المرشح لانتخابات الرئاسة للعام الحالي دونالد ترامب، أول أمس /السبت/ خلال تجمع انتخابي له في ولاية بنسلفانيا.
وأوضحت الصحيفة - في مقال افتتاحي اليوم /الاثنين/ - أن محاولة اغتيال المرشح الحالي للرئاسة والرئيس السابق تأتي في وقت تسود فيه الانقسامات المجتمع الأمريكي، مؤكدة في نفس الوقت أنه يجب إدانة العنف بجميع أشكاله.


ويعيد المقال إلى الأذهان أن العنف السياسي ليس بالأمر الجديد في تاريخ الولايات المتحدة، حيث لقى قبل ذلك أربعة رؤساء مصرعهم، بينما تعرض مرشحون لانتخابات الرئاسة للتهديد بالقتل. 
وأشارت الصحيفة إلى أن محاولات الاغتيال قد تكون نتاج عمل فردي مثل ما حدث مع الرئيس الأسبق رونالد ريجان، حين حاول أحد المختلين عقليا اغتياله، أو قد تكون نتاج عمل جماعي مثلما حدث في حالة الرئيس إبراهام لينكولن.
وأضافت أنه مهما كانت أسباب ودوافع محاولات الاغتيال إلا أن محاولة أمس أول السبت التي استهدفت حياة الرئيس السابق ترامب، تعتبر مؤشرا واضحا على انتشار موجة من العنف والكراهية السياسية داخل المجتمع الأمريكي في الوقت الحالي، مبينة أن مصطلح "الحرب الأهلية" بدأ تداوله بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي في أعقاب محاولة اغتيال ترامب.
ونسبت الصحيفة إلى الرئيس السابق ترامب، مطالبته للجماهير - في أعقاب محاولة الاغتيال - بتوحيد الصفوف وإظهار الروح الأمريكية الحقيقية من خلال عدم السماح لقوى الشر بالانتصار.
وفي الوقت نفسه، بادر منافسو ترامب، بإدانة محاولة الاغتيال واصفين ذلك السلوك بأنه "عنف مخيف"، بينما وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن الهجوم بأنه "عمل مريض".
وفي الختام.. أشارت الصحيفة إلى أنه يجب الالتفات إلى أن العنف الذي تمارسه قلة من الشعب الأمريكي لا يجب أن يكون بديلا للنقد المشروع، موضحة أنه مهما اعتقد البعض أن ترامب، قد يمثل خطرا على الديمقراطية الأمريكية فليس هناك ما يبرر إسكاته عن طريق العنف.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية صندوق الانتخابات لمحاولة الاغتيال ترامب

إقرأ أيضاً:

الرئيس البرازيلي: ما يجري في غزة إبادة جماعية وليس حربًا بين جيشين

يمانيون|
اتهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، كيان الاحتلال الصهيوني بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، مؤكدًا أن ما يجري هناك لا يمكن وصفه بحرب بين جيشين، بل انتقام دموي من شعب يسعى لإقامة دولته المستقلة.

وخلال كلمة ألقاها في المؤتمر الوطني للحزب الاشتراكي البرازيلي، قال دا سيلفا إن “ما يحدث في غزة هو هجوم من جيش محترف يقتل النساء والأطفال”، مشددًا على أن هذه الممارسات لا تمثل حربًا، بل تندرج ضمن جرائم الإبادة الجماعية.

وأوضح الرئيس البرازيلي أن حتى بعض اليهود لا يوافقون على العدوان المتواصل على غزة، واصفًا ما يجري بأنه انتقام سياسي يهدف إلى منع قيام دولة فلسطينية.

كما أدان دا سيلفا سياسات الاحتلال، بما فيها التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، مؤكدًا موقف بلاده الرافض للممارسات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تعود للبلطجة في البحر الأحمر.. واليمن يرد بضربة موجعة
  • بايدن أم روبوت | من الذي حكم الولايات المتحدة لأربع سنوات قبل ترامب؟.. نخبرك القصة
  • الولايات المتحدة تعلق العقوبات الجديدة على إيران
  • ترامب يحذر: إلغاء الرسوم الجمركية يهدد بانهيار اقتصاد الولايات المتحدة
  • ترامب: إلغاء الرسوم الجمركية يعني انهيار اقتصاد الولايات المتحدة
  • الرئيس البرازيلي: ما يجري في غزة إبادة جماعية وليس حربًا بين جيشين
  • وزير الخارجية يؤكد لـ «مبعوث الرئيس الأمريكي» الأهمية البالغة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ومبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط
  • البيت الأبيض: على إيران قبول العرض الأمريكي في المفاوضات النووية
  • الصين تحذّر الولايات المتحدة من «اللعب بالنار» بسبب تصريحات وزير الدفاع الأمريكي