المجلس الأوروبي يمدد عقوباته ضد إيران عامًا جديدًا بسبب دعم روسيا
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أعلن المجلس الأوروبي، اليوم الإثنين، تمديد الإجراءات التقييدية على إيران لمدة عام آخر ينتهي في 27 يوليو 2025، "في ضوء استمرار الدعم العسكري الذي تقدمه إيران إلى روسيا في حربها ضد أوكرانيا".
الدفاع الروسية تعلن السيطرة على قرية أوروجين شرق أوكرانيا رئيس بعثة منتخب مصر الأوليمبي: ودية أوكرانيا أفادت لاعبيناوجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي، أن المجلس الأوروبي مدد الإجراءات التقييدية ضد إيران حتى 27 يوليو 2025، في ضوء استمرار الدعم العسكري الإيراني للعمليات العسكرية الروسية على أوكرانيا، ودعم الجماعات والكيانات المسلحة في الشرق الأوسط ومنطقة البحر الأحمر، على أن تستمر مراجعة هذه الإجراءات التقييدية الحالية سنويًا".
وأضاف البيان، أن نظام العقوبات الحالي ينطبق على 12 شخصًا وتسعة كيانات، فيما يخضع المستهدفون لتجميد أصولهم ويُحظر توفير الأموال أو الموارد الاقتصادية لهم بشكل مباشر أو غير مباشر أو بما يصب في مصلحتهم، بالإضافة إلى ذلك، ينطبق حظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي على الأشخاص الطبيعيين المدرجين في القائمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس الأوروبي إيران روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
بوتين يأمل بألا تضطر روسيا لاستخدام أسلحة نووية في أوكرانيا
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريحات الأحد،عن أمله في ألا تنشأ أسباب تدفع إلى استخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا، مؤكدا أنه لم تكن هناك حاجة لاستخدام هذه الأسلحة حتى الآن.
وفي جزء من مقابلة مع التلفزيون الروسي الرسمي نشر على تطبيق تيليغرام، قال بوتين إن روسيا لديها القوة والوسائل اللازمة لوضع "نهاية منطقية" للصراع في أوكرانيا.
وردا على سؤال من مراسل للتلفزيون الرسمي حول الضربات الأوكرانية على روسيا، قال بوتين "لا توجد حاجة لاستخدام تلك الأسلحة (النووية)... وآمل ألا تكون هناك حاجة إليها".
وأضاف "لدينا ما يكفي من القوة والوسائل للتوصل إلى نهاية منطقية لما بدأ في عام 2022 بالنتيجة التي ترجوها روسيا".
وفي شباط/ فبراير 2022، أمر بوتين عشرات الآلاف من القوات الروسية بغزو أوكرانيا، فيما وصفه الكرملين "بعملية عسكرية خاصة" ضد الدولة المجاورة.
ورغم صد القوات الروسية عن دخول كييف، تسيطر قوات موسكو حاليا على حوالي 20 بالمئة من أراضي أوكرانيا، بما في ذلك معظم الجنوب والشرق.
وعبر بوتين في الأسابيع القليلة الماضية عن استعداده للتفاوض على تسوية سلمية، في حين ذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يرغب في إنهاء الصراع بالوسائل الدبلوماسية.
وكان الخوف من التصعيد النووي عاملا محوريا في حسابات المسؤولين الأمريكيين منذ غزو روسيا لأوكرانيا.
وحذر مدير وكالة المخابرات المركزية السابق وليام بيرنز من وجود تهديد حقيقي في أواخر عام 2022 يتمثل في احتمال استخدام روسيا الأسلحة النووية ضد أوكرانيا.