وزير الشؤون الإسلامية ومفتي تنزانيا يوقّعان مذكرة تفاهم في مجالات الشؤون الإسلامية
تاريخ النشر: 27th, November 2025 GMT
وقّع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، ومفتي جمهورية تنزانيا المتحدة الدكتور الشيخ أبو بكر بن زبير بن علي، بمحافظة جدة اليوم، مذكرة تفاهم في مجالات الشؤون الإسلامية.
وتنص مذكرة التفاهم على تعزيز التعاون المشترك بين المملكة وتنزانيا في مجالات الشؤون الإسلامية، من خلال تبادل الخبرات بين المختصين، وتبادل البحوث والكتب والإصدارات العلمية بمختلف اللغات، وإقامة دورات تدريبية للخطباء والأئمة والدعاة في مجال الدعوة والإرشاد، إضافة إلى مشاركة العلماء والدعاة في المؤتمرات والندوات الإسلامية التي تُقام في البلدين، وأي مجالات أخرى يتم الاتفاق عليها لاحقًا.
ويأتي توقيع هذه المذكرة في إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وحرصهما على تفعيل أوجه التعاون المشترك في مختلف المجالات ومنها الشؤون الإسلامية.
وفي ختام مراسم التوقيع، قدّم وزير الشؤون الإسلامية لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في تنزانيا نسخة فاخرة من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الإسلامية» تكرِّم الدفعة الثانية من الأئمة والخطباء الإندونيسيين
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةكرّمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، الدفعة الثانية من الأئمة والخطباء الإندونيسيين، الذين استضافتهم في دورة تخصصية نظمتها لهم في إطار التعاون الديني بين دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية إندونيسيا لتعزيز كفاءتهم في ممارسة الخطاب الديني القائم على قيم التسامح والتعايش السلمي، وتنمية قدراتهم على مواجهة التيارات، التي تستهدف البلدان المستقرة والأوطان الآمنة، وذلك بحضور معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وأحمد راشد النيادي، مدير عام الهيئة، وعدد من المسؤولين في الهيئة.
ودعا الدكتور الدرعي الأئمة والخطباء الإندونيسيين الذين حضروا الدورة إلى عكس الصورة الناصعة للدين الحنيف وقيمه السمحة في التعامل مع الآخر، واحترام ثقافته وعاداته ومعتقداته، مبيناً أن عظمة وجمال الدين تكون في القدوة الحسنة ولين الجانب وجمال الكلمة وحسن الأسلوب وفن التخاطب، مؤكداً أن الأئمة والخطباء رموزٌ لهم مكانتهم في المجتمع، فمن الأجدر أن يكون دورهم التوعوي والتوجيهي له تأثيره الفعّال في المجتمع، تسامحاً تماسكاً وتعاوناً وتكافلاً، وأشاد معاليه، بارتقاء التعاون بين الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة ووزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا، والتنسيق المستمر الذي يخدم الأهداف المشتركة، تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة للدولة، وتحقيق مبادراتها في ترسيخ التعايش ونشر السلام بين الشعوب والمجتمعات لأجل حياة مستقرة ومجتمعٍ آمن، علماً بأن هذه الدورة تأتي في إطار برامج الدورات التدريبية التي تنظمها للعديد من الأئمة والخطباء من مختلف الدول.
من جانبهم، عبر الأئمة والخطباء الإندونيسيون عن بالغ شكرهم للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، مشيدين بالرؤية المتفردة والمتطورة التي تتبعها في إيصال رؤيتها ورسالتها للمجتمع، مبدين إعجابهم بما لمسوه وشاهدوه من تعايشٍ بين مختلف الجنسيات في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومقدرين بصماتها الخيرية والإنسانية على مستوى العالم.