#سواليف

طرحت عالمة الفيزياء #ماريا_سترومي نظرية ثورية تتحدى المفاهيم التقليدية للوعي، قد تمهد الطريق لفهم أعمق لما يحدث #بعد_الموت.

تقترح البروفيسورة ماريا سترومي، أستاذة تكنولوجيا النانو في جامعة أوبسالا، أن الوعي ليس مجرد نتاج للعقل البشري، بل هو كيان أساسي موجود في #الكون ذاته، وهو ما قد يفسر علميا بعض الظواهر التي حيّرت البشر لقرون طويلة.

وفقا لهذه النظرية الجديدة، الوعي لا ينبثق من الدماغ البشري فقط، بل يعود إلى “حقل وعي كوني” موجود بشكل مستقل. وعندما يموت #الإنسان، لا يختفي وعيه، بل يعود ببساطة إلى هذا الحقل الأساسي. هذا التفسير قد يفسر ظواهر مثل التخاطر وتجارب الاقتراب من الموت، والتي لطالما صُنفت ضمن الخوارق، ويضعها الآن في إطار علمي محتمل.

مقالات ذات صلة ارتفاع حصيلة ضحايا حريق هونغ كونغ إلى 44 قتيلا واعتقال 3 مشتبه بهم 2025/11/27

وتوضح البروفيسورة سترومي في حديثها لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية: “لطالما تم تجاهل فكرة أن الوعي قد يكون أساسا للكون، لكن الوضع يتغير سريعا. نحن الآن في مرحلة يصبح فيها التساؤل العلمي الجاد حول طبيعة الوعي ضرورة، وليس مجرد بحث فلسفي ثانوي”.

وتستند النظرية إلى فكرة مشابهة لفيزياء الكم التقليدية، حيث تنشأ الجسيمات والطاقة من اهتزازات في حقل أساسي، كما تنشأ الأمواج من اهتزازات الماء. لكن سترومي تقترح أن هذا الحقل الأساسي نفسه قد يكون الوعي. في هذا الإطار، يُفهم الوعي الفردي على أنه “موجة” مؤقتة على سطح محيط الوعي الكوني؛ فالموجة تظهر وتختفي، لكن الماء الذي يشكلها لا يختفي أبدا.

ومن منظور هذه النظرية، قد يكون ما يُسمى القدرات النفسية الخارقة، مثل التخاطر أو تجارب الاقتراب من الموت، قابلا للاختبار علميا. فمثلا، يشهد الكثير من الأشخاص خلال تجارب الاقتراب من الموت رؤى لأحبائهم أو شخصيات دينية أو حتى تنبؤات بأحداث مستقبلية، وهو ما يمكن تفسيره على أنه تواصل مع الحقل الكوني للوعي.

وتضيف سترومي: “إذا كان الوعي الفردي تعبيرا عن حقل أعمق، فإن لحظات ضعف الدماغ قد تسمح بالوصول إلى هذا الحقل بطرق غير تقليدية”.

والأكثر إثارة، أن هذه الفرضية قابلة للاختبار علميا. فإذا كانت صحيحة، فإن فحوصات الدماغ لأشخاص في حالات تأمل عميق أو انسجام عاطفي قد تظهر “تزامنا” في نشاطهم الدماغي مع نشاط آخرين، ما قد يكون اختبارا عمليا للتحقق من صحة النظرية.

وتختتم سترومي بالإشارة إلى أن هذه الفكرة ليست غريبة تماما، بل لها جذور في التراث الإنساني: “نصوص الأديان الكبرى تصف وعيا مترابطا، واستخدم كتابها لغة مجازية للتعبير عن رؤى حول طبيعة الواقع. والآن حان الوقت للعلم الحديث لاستكشاف هذه الأفكار بجدية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف بعد الموت الكون الإنسان قد یکون

إقرأ أيضاً:

البيئة: الذكاء الاصطناعي أداة ثورية تواجه التحديات البيئية بأساليب مبتكرة وأكثر كفاءة

أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، أن الحفاظ على البيئة لم يعد مجرد ترف، بل أصبح ضرورة حتمية لتحقيق التنمية المستدامة وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة، ومن هنا يبرز دور الذكاء الاصطناعي كأداة ثورية تمكننا من مواجهة التحديات البيئية بأساليب مبتكرة وأكثر كفاءة.

جاء ذلك خلال كلمة الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة التى ألقاها نيابة عنها المهندس شريف عبد الرحيم مساعد وزير البيئة للسياسات المناخية، خلال افتتاح المؤتمر الدولي السابع لمعهد بحوث البيئة والتغيرات المناخية الذى يعقد تحت عنوان الامتثال البيئي في عصر الاستدامة والذكاء الاصطناعي، خلال الفترة من خلال الفترة من 25 إلى 26 نوفمبر الجارى.

وتقدم المهندس شريف عبد الرحيم فى بداية كلمته بالشكر للمركز القومي للبحوث ومعهد بحوث البيئة والتغيرات المناخية على تنظيم هذا المؤتمر، موضحاً أن الربط الذي يقدمه المؤتمر بين الذكاء الاصطناعي والتغير المناخي يفتح آفاقاً واعدة لحماية تنوعنا البيولوجي الفريد، خاصة في نظمنا البيئية الساحلية والبحرية الغنية فاستخدام الذكاء الاصطناعي في رصد ومراقبة هذه النظم يمكننا من اتخاذ إجراءات استباقية للحفاظ عليها من تأثيرات التغيرات المناخية.

وأشار عبد الرحيم إلى أن وزارتي البيئة و التنمية المحلية تضع على رأس أولوياتهما تحقيق التوازن بين متطلبات التنمية والحفاظ على مواردنا الطبيعية،لذا فهناك إيمان كبير بأن التنمية الحقيقية هي التي تبدأ من المحافظات والقرى، وتنعكس آثارها الإيجابية على حياة المواطن اليومية، لافتاً إلى أن  محاور المؤتمر تتقاطع بشكل مباشر مع صميم عمل  واستراتيجية الوزارتين.

وأضاف عبد الرحيم أن تلوث الهواء والمياه يرتبطان ارتباطاً وثيقاً  بصحة المواطن في كل محافظة من محافظات مصر والابتكارات في رصد جودة الهواء ومعالجة مياه الصرف الصحي التي يناقشها المؤتمر، هي حلول عملية نسعى لتطبيقها وتعميمها بالتعاون مع شركائنا في البحث العلمي والقطاع الخاص، لذا فنعمل جاهدين على تحسين منظومة إدارة المخلفات الصلبة، والتوسع في مشروعات معالجة مياه الصرف الصحي، ودعم التحول نحو وسائل نقل أنظف، وكلها جهود تهدف إلى توفير بيئة صحية وآمنة لمواطنينا.

وقال مساعد الوزيرة للسياسات المناخية إن محور الطاقة المتجددة، نرى فيه أملاً كبيراً لمستقبل التنمية داخل محافظاتنا، فمشروعات توليد الطاقة من المخلفات على سبيل المثال لا تساهم فقط في حل مشكلة المخلفات، بل توفر أيضاً مصدراً جديداً للطاقة النظيفة، وتخلق فرص عمل جديدة للشباب في مجتمعاتهم المحلية.

ولفت عبد الرحيم إلى أن مصر خطت خطوات واسعة في مسيرة التحول الرقمي والتنمية المستدامة، والتي تتجسد في رؤية مصر 2030، وهذا المؤتمر يمثل فرصة ثمينة لتبادل الخبرات والمعارف، وبناء شراكات فاعلة بين الحكومة والمؤسسات البحثية والمجتمع المدني والقطاع الخاص، من أجل تسريع وتيرة هذا التحول.

طباعة شارك الاستدامة والذكاء الاصطناعي البيئة بحوث البيئة والتغيرات المناخية التنمية المستدامة الحفاظ على البيئة الحكومة والمؤسسات البحثية

مقالات مشابهة

  • هجوم كبير بالمسيرات مجهول المصدر على حقل غاز كورمور في العراق
  • نظرية جديدة تربط بين خوارق الطبيعة وما بعد الموت
  • هجوم كبير بالمسيرات على حقل غاز كورمور في العراق ..تفاصيل
  • الأدبية الناقدة عالمة خصائص الدين.. سيرة "سكينة بنت الإمام الحسين"
  • نواب: الأردن لن يكون ساحة للتطرف
  • البيئة: الذكاء الاصطناعي أداة ثورية تواجه التحديات البيئية بأساليب مبتكرة وأكثر كفاءة
  • بسعر معقول وميزات ثورية.. هونر تطلق هاتف Honor 500 إليك أهم مواصفاته
  • بميزات ثورية.. إطلاق الإصدار التجريبي الأول من تحديث One UI 8.5
  • بميزات ثورية .. ون بلس تكشف عن هاتفين وجهاز لوحي