كليات تشترط اختبارات القدرات للالتحاق بها
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
اجتمعت اللجنة العليا لاختبارات القدرات لوضع اللمسات الأخيرة قبل الانطلاق الرسمي لاختبارات القدرات أمام طلاب الصف الثالث الثانوي، عقب انتهاء امتحانات الثانوية العامة، وذلك بحضور الدكتور السيد قنديل رئيس اللجنة، والدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، وعدد من أعضاء اللجنة من أمانة المجلس الأعلى للجامعات، والخبراء من الجامعات المصرية.
وأكدت اللجنة أن الكليات التي لابد وأن يُجري الطلاب اختبارات القدرات كشرط للالتحاق بها، هي: "كلية الفنون التطبيقية، وكلية الفنون الجميلة، وكلية التربية الموسيقية، وكلية التربية الفنية، وكلية التربية الرياضية".
وأشارت اللجنة إلى أن اختبارات القدرات تُعد من الآليات الأساسية التي تستخدم في اكتشاف المواهب الأكاديمية والمهارية للطلاب في مرحلة التعليم الجامعي، حيث تستهدف هذه الاختبارات قياس مدى استعداد الطلاب للالتحاق بالتخصصات المناسبة لقدراتهم واستعداداتهم، كما أنها تساعد على اكتشاف قدرات الطلاب العلمية، والعملية، والرياضية، والقدرات الإبداعية بصفة عامة، مما يساعد على توجيههم نحو الاختصاصات الأكاديمية والمهنية التي تتناسب وطبيعة مواهبهم وقدراتهم.
وأكدت اللجنة أن المجلس الأعلى للجامعات يحرص على تحقيق الأهداف المرجوة من اختبارات القدرات، والحرص كذلك على جعل هذه الاختبارات عادلة وموضوعية، وتعتمد على أسس علمية، بحيث يتم تقييم قدرات الطلاب ومواهبهم وملكاتهم الإبداعية بشكل مستمر وفعال، من أجل الارتقاء بالوطن والمواطن المصري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمين المجلس الأعلى للجامعات اللجنة العليا لاختبارات القدرات المجلس الأعلى للجامعات امتحانات الثانوية العامة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي اختبارات القدرات
إقرأ أيضاً:
استشاري علاقات زوجية: الأم تصنع الفارق والقدرات وحدها لا تكفي.. فيديو
أميرة خالد
أكد الأستاذ خالد سندي، استشاري العلاقات الزوجية، أن القدرات البيولوجية تمثل الأساس الذي يمكن البناء عليه، لكن ما يميز شخصًا عن آخر هو كيفية استثمار هذه القدرات من خلال التربية والتوجيه.
وأوضح في حديثه خلال بودكاست نسوة أن بعض الأمهات ينجحن في استثمار طاقات أبنائهن بشكل لافت، قائلاً: “أم أمسكت بيد ابنها منذ الصغر، حفظته القرآن، علمته كلمات جديدة، ودرّبته على لغات متعددة، فأصبح يتحدث العربية الفصحى والإنجليزية والفرنسية. هل هذا ممكن؟ نعم، ممكن جداً.”
وأضاف: “لكن لو جئنا ببنت لديها نفس القدرات ونفس الأم، ولكن هذه الأم همّشتها، فلن تتقن لا العربية الفصحى ولا أي لغة أخرى، إذن، المسألة ليست في القدرات فقط، بل في ما نُعبّئ به هذه القدرات.”
وأشار إلى أن المجتمع يحمّل المرأة أدوارًا متعددة في إطار العلاقة الزوجية، مضيفًا: “نحن نطلب من الفتاة حين تكبر أن تكون زوجة وأمًا، وطباخة، ومديرة منزل، ومربية، ونريد منها أداء كل هذه الأدوار، وفي حال اختارت أن تعمل، يُطلب منها ألا تُقصّر في أي من مسؤولياتها الأخرى.”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/ssstik.io_@rashmnet_1749458595437.mp4