جحيم عوفر.. شهادات مروعة عن تعذيب أسرى غزة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
#سواليف
كشف محامي هيئة شؤون #الأسرى والمحررين، خالد محاجنة عن تفاصيل مروعة للواقع الذي يعيشه الأسرى #الفلسطينيين من قطاع #غزة في #سجن_عوفر الإسرائيلي.
وقال المحامي خالد محاجنة في مؤتمر صحفي عقده أمام مقر الهيئة في رام الله،اليوم الاثنين، إنه زار أمس الأحد معتقلين من غزة في سجن “عوفر”، وهما: الزميل الصحفي محمد عرب، وطارق عابد.
وروى الصحفي عرب تفاصيل تعرض #معتقلين “لعمليات #اغتصاب، كان من بينهم أحد المعتقلين الذي جرد من ملابسه بشكل كامل وتم إدخال بربيش طفاية الحرائق بمؤخرته، وقاموا ببخ المواد فيها، والمعتقل موجود بحالة صحية ونفسية صعبة جدا”.
مقالات ذات صلة ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 38664 شهيدا 2024/07/15وأفاد بأن معتقلا آخر “تم تعريته بشكل كامل وضربه بصعقة كهربائية، وسحب أعضائه التناسلية، إلى جانب أساليب أخرى استخدمت للاعتداء على الأسرى جنسيا، من الصعب شرحها”، وفق شهادته.
وشهد الأسير عرب على أساليب أخرى للتعذيب، من بينها وضع المعتقلين على الأرض وأيديهم مكبلة وراء رؤوسهم، ومن ثم ترك الكلاب تنهش بأجسادهم، إلى جانب عمليات الشبح الذي يرافقه الاعتداء عليهم بالضرب من خلال #الكلاب_البوليسية.
وقال محاجنة إن “الصحفي عرب لم يكن يدرك أنه موجود في سجن عوفر إلا بعد أن أبلغته بذلك، حيث تم نقله من معسكر سديه تيمان إلى عوفر برفقة نحو 100 أسير، وهم معصوبو الأعين، وكان يظنون المعتقلون أنهم نقلوا لمعسكر قريب من غزة”.
وأضاف: “قبل نقل عرب بأسبوع من معسكر سدي تيمان إلى عوفر، استشهد أحد المعتقلين المرضى الذي توسل مرارا لعلاجه، إلا أنّه استشهد بعد الاعتداء عليه”، مشيراً إلى وجود أكثر من 100 معتقل مرضى ومصابين وجرحى يصرخون بلا علاج.
وفي شهادته، قال الأسير عرب، إن سجن عوفر يحتوي على زنازين إسمنتية بدون تهوية بحجم 5 إلى 6 متر مربع، وفيها أسرة حديد بلا فرشات ولا وسائد ولا أغطية، ويحتجز في الزنزانة الواحدة نحو 25 معتقل.
وقال: “هناك أسرى يأكلون وهم مقيدو الأيدي، ولكل معتقل 100 غرام خبز، خيارة أو بندورة وكيس لبن، وهذا الطعام للفطور والغداء والعشاء”.
وذكر محاجنة أنه ووفقا لشهادة الزميل عرب، فإن الحمام مكشوف داخل الغرف أمام الجميع، وبها كاميرات ومفتوحة على الحمام، والاستحمام لمدة دقيقة فقط.
وأضاف عرب في شهادته: “يوجد في عوفر عنبرين، عنبر جهنم والآخر جحيم، والأسرى داخل الغرف لا يمكنهم رؤية الذين يتم تعذيبهم داخل هذين القسمين، ولكن يسمعون صراخهم وقت التعذيب”، لافتاً إلى تعرض مجموعة من الغرف للقمع مؤخراً، حيث تم الاعتداء على الأسرى وتكسير أطراف العديد منهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأسرى الفلسطينيين غزة سجن عوفر معتقلين اغتصاب الكلاب البوليسية
إقرأ أيضاً:
بدء الإفراج عن 1716 أسيرًا فلسطينيًا من سجن عوفر ونقلهم إلى غزة
في تطور غير مسبوق، بدأت، صباح اليوم الإثنين، عملية إطلاق سراح 1716 أسيرًا فلسطينيًا من سجن عوفر الإسرائيلي، تمهيدًا لنقلهم إلى قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى الجارية بين حركة "حماس" وإسرائيل، والتي تجري بوساطة دولية وبإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأفادت قناة "العربية" بأن عملية النقل بدأت بالفعل، وسط إجراءات أمنية مشددة، في واحدة من أضخم عمليات الإفراج الجماعي للأسرى الفلسطينيين منذ سنوات.
"صفقة طوفان الأقصى".. وإفراج متبادل
وكانت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة "حماس"، قد أعلنت في بيان رسمي نشر أسماء 20 أسيرًا إسرائيليًا أحياء، مؤكدة أنه سيتم الإفراج عنهم في إطار ما أسمته بـ**"صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى"**.
وأكدت الكتائب أن الإفراج يأتي ضمن المرحلة الأولى من تنفيذ الاتفاق، مشيرة إلى أن العملية تجري وفق ترتيبات ميدانية وأمنية دقيقة، تم التوافق عليها مع الوسطاء، وبرعاية مباشرة من الصليب الأحمر الدولي.
تنسيق ميداني وتحرك للصليب الأحمر داخل غزة
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن التنسيق الميداني بين حركة حماس واللجنة الدولية للصليب الأحمر بدأ منذ ساعات، وتم تحديد نقاط تسليم داخل قطاع غزة، حيث بدأت سيارات الصليب الأحمر بالتحرك باتجاه مواقع الإفراج المحددة.
وذكرت الهيئة أن عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين ستتم على ثلاث مراحل متتالية، عبر مسارات إنسانية وأمنية تم الاتفاق عليها مسبقًا، وذلك بحضور فرق الصليب الأحمر وممثلين عن الجهات الوسيطة.
كما أشارت إلى أن السلطات الإسرائيلية أنهت استعداداتها اللوجستية والأمنية لضمان استلام الأسرى بسلاسة ونقلهم إلى مراكز طبية وعسكرية، حيث سيخضعون لفحوص شاملة قبل لقائهم بذويهم.
وساطة دولية وتشديد على الضمانات الإنسانية
تجري الصفقة تحت إشراف مباشر من عدد من الدول الوسيطة، وسط تأكيدات على احترام القوانين الإنسانية الدولية، وضمان سلامة كافة الأطراف خلال تنفيذ العملية.
وأشادت منظمات دولية ببداية تنفيذ الصفقة، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل بصيص أمل في ظل التصعيد العسكري الحاد في غزة، وتفتح الباب أمام حلول سياسية أوسع قد تلوح في الأفق.