النخالة عن صفقة تبادل الأسرى: كنا نأمل أن تكون النتائج أفضل
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة ، اليوم الإثنين، إن ما تمّ تحقيقه من تحرير عدد كبير من أسرى المقاومة والشعب الفلسطيني، لم يكن ليتمّ لولا رجال المقاومة، ووحدة الشعب خلف مقاومته.
وأضاف، "كنا نأمل أن تكون النتائج أفضل، ولكن شعبنا ليس بعيداً عن إدراك موازين القوى والعوامل الكثيرة التي أحاطت بشعبنا في غزة على وجه الخصوص".
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي صادر عن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، القائد المجاهد زياد النخالة
إن ما تمّ تحقيقه اليوم، من تحرير عدد كبير من أسرى المقاومة والشعب الفلسطيني، لم يكن ليتمّ لولا رجال المقاومة وبسالة المقاتلين في الميدان، ولولا وحدة الشعب الفلسطيني خلف مقاومته.
نعم! ... لقد كنا نأمل أن تكون النتائج أفضل، ولكن شعبنا ليس بعيداً عن إدراك موازين القوى والعوامل الكثيرة التي أحاطت بشعبنا في غزة على وجه الخصوص.
لقد بقيت رايات المقاومة عالية ولم تُكسر، وبقيت المقاومة في الميدان، وبقي شعبنا عزيزاً كريماً متمسكاً بمقاومته، ولن يسقط هدف تحرير باقي أسرانا البواسل من أولويات المقاومة إن شاء الله.
الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين – زياد النخالة
الاثنين 21 ربيع الثاني 1447 هجرية، 13 أكتوبر 2025 م.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
“المجاهدين الفلسطينية”: تحرير أسرانا إنجاز وطني ناتج عن صمود شعبنا والتفافه حول المقاومة
الثورة نت /..
أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن الإنجاز الوطني بتحرير ثلة كبيرة من الأسرى اليوم الاثنين، جاء نتيجة الصمود “الأسطوري” للشعب الفلسطيني والتفافه حول المقاومة واحتضانه لها.
وقالت الحركة، في بيان: “اليوم تتجلى إحدى صور الإلهام وانتصار الارادة لشعبنا ومقاومته، ويظهر جليا حجم الفشل الصهيوني في كسر الارادة الفلسطينية”.
وأضافت: “إننا إذ نبرق بالتحية لشعبنا العظيم ومقاومته الباسلة بكافة فصائلها نؤكد أن طريق المقاومة هو السبيل لتحرير كل الأرض واسترداد كل الحقوق ونؤكد أن تحرير الاسرى سيبقى على سلم أولوياتنا”.
وأكملت: “نبارك لشعبنا الصامد تحرير دفعة جديدة من أسرانا البواسل ضمن صفقة طوفان الأقصى لتبادل الاسرى اليوم بعد عامين من التعنت الصهيوني.حركة المجاهدين الفلسطينية”.